عرفت ليالي رمضان بتناول الحلويات التي تصنع خصيصًا بهذا الشهر من أشهر هذه الحلويات والمأكولات" الكنافة البلدي"، والتي ينتظرها المواطنون في شهر رمضان من كل عام، وعلى الرغم من وجود وسائل وأدوات حديثة لصنع الكنافة والقطايف، ولكن تظل الكنافة البلدي، لها زبونها الخاص الذي يطلبها بالإسم.

قامت عدسة "حق المواطن" بالنزول إلى منطقة روض الفرج للتعرف على هذا النوع من الحلويات، وكيفية صناعته، وكمية الإقبال عليه من المواطنين.

قال" أحمد "، كنفاني، أنه يعمل بصنع الكنافة منذ عشرة سنوات تقريبًا، وأنه قد ورث هذه المهنة عن والده، مشيرًا إلى أن هذه المهنة باقية، وأن الكنافة البلدي عليها إقبال أكثر من ذي قبل، فكثير من المواطنون ينتظرونها في هذا الشعر من كل عام.

وأضاف" أحمد"، أن سعر الكنافة البلدي يزيد بضع جنيهات عن الكنافة الآلي والتي يطلق عليها مسمى "كنافة شعر"، لافتًا إلى أن والده أشهر كنفاني بمنطقة "روض الفرج"، منذ 50 عامًا.

وأضافت"دعاء إسماعيل"، أنها تعمل بهذه المهنة منذ 13 عام تقريبًا، وأشارت إلى أن الإقبال على الكنافة البلدي والقطايف البلدي، كبير جدًا من قبل المواطنين، وأنهم ينتظرونه من السنة إلى السنة، فهي لا تصنع إلا في هذا الوقت من السنة، أما النوع الثانى فهو موجود طول السنة.