"حماس" تعلن انشقاقها عن جماعة الإخوان وقبول خيار الدولتين
الإثنين 01/مايو/2017 - 03:15 م
وكالات
طباعة
تُعد وثيقة حركة حماس والتي أعلنت عن صدورها وكالة "رويترز" الأمريكية، بحسب الخبراء اعترافًا صريحًا بتغيير جذري في سياسات الحركة الإسلامية، فالحركة تعلن من خلالها أنها تتبرأ من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بالإضافة إلى أنها أكدت من أنها لا تفكر في تدمير دولة إسرائيل، ذلك الكيان الذي يعد من أبرز أعدائها في المنطقة، ومن ثم استعرضت "رويترز" أهم النقاط الواردة في البيان والتي جاءت كالتالي:
تهدف حماس من خلال الوثيقة التي تحمل اسم "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، إلى “استدراك” بعض "البنود التي وردت في ميثاقها الأول الصادر عام 1988، غداة تأسيسها، والتي تشير بوضوح إلى أن الحركة هي جناح من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين ولا تفرق بين عموم اليهود كأتباع "دين سماوي"، وبين اليهود المحتلين لفلسطين.
وكشف مصدر مطلع في حركة حماس، أن العمل في إعداد الوثيقة، بدأ قبل 4 سنوات، وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوثيقة تتكون من 42 بندًا، وأهم البنود التي وردت في الوثيقة تتعلق بتعريف الحركة لنفسها، وموقفها من إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وكذلك نظرتها لليهود بشكل عام، وموقفها من "التطرف الديني والغلو".
وينص البند الأولى في الوثيقة، على أن حماس، هي "حركة تحرّر ومقاومة وطنية فلسطينيَّة بمرجعية إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني"، ويختلف هذا النص عن نظيره الذي ورد في ميثاق الحركة الذي قال بوضوح إن الحركة جناح من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين.
وتؤكد الوثيقة قبول الحركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لكن البند ذاته، يشدد على رفض التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين التاريخية، حيث يقول:” لا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، ولا تنازل عن أيٍّ من الحقوق الفلسطينية، فإن حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، هي صيغة توافقية وطنية مشتركة".
وتوضح الوثيقة بحسب المصدر، بعض بنودها أن الدين الإسلامي، ضدّ "جميع أشكال التطرّف والتعصب الديني والعرقي والطائفي"، مشيرة إلى أن الحركة تفهم “الإسلام” بشموله جوانب الحياة كافة، وروحه “الوسطية المعتدلة”، كما ترفض الوثيقة، “اضطهاد أيّ إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومي أو ديني أو طائفي”.
وبخصوص منظمة التحرير الفلسطينية، فإن الحركة تعتبرها إطارًا وطنيًا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب الحفاظ عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية”.
ويشير الكاتب والمحلل السياسي إياد القرّا،، إلى أن الوثيقة ستجعل حماس، قادرة على التعاطي مع المتغيرات في المنطقة، وأضاف القرّا الذي يعمل مديرًا عامًا لصحيفة فلسطين الصادرة من غزة، أن: الوثيقة تنظم علاقة حماس مع العالم الخارجي، في ظل تصنيف الحركات الإسلامية بالإرهابية والمتشددة، وأضاف: وثيقة حماس تأتي في مرحلة مهمة، وستتناول مجموعة من القضايا التي طرأت على مسيرة حماس بعد 30 عامًا من وضعها ميثاقها عام 1988، موضحًا أن: حماس تريد أن تقدّم نموذجًا لحركة تحرر وطني فلسطيني، لكن بمرجعية إسلامية في ظل تصنيف الحركات الإسلامية بالإرهابية والمتشددة.
تهدف حماس من خلال الوثيقة التي تحمل اسم "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، إلى “استدراك” بعض "البنود التي وردت في ميثاقها الأول الصادر عام 1988، غداة تأسيسها، والتي تشير بوضوح إلى أن الحركة هي جناح من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين ولا تفرق بين عموم اليهود كأتباع "دين سماوي"، وبين اليهود المحتلين لفلسطين.
وكشف مصدر مطلع في حركة حماس، أن العمل في إعداد الوثيقة، بدأ قبل 4 سنوات، وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوثيقة تتكون من 42 بندًا، وأهم البنود التي وردت في الوثيقة تتعلق بتعريف الحركة لنفسها، وموقفها من إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، وكذلك نظرتها لليهود بشكل عام، وموقفها من "التطرف الديني والغلو".
وينص البند الأولى في الوثيقة، على أن حماس، هي "حركة تحرّر ومقاومة وطنية فلسطينيَّة بمرجعية إسلامية، وهدفها تحرير فلسطين ومواجهة المشروع الصهيوني"، ويختلف هذا النص عن نظيره الذي ورد في ميثاق الحركة الذي قال بوضوح إن الحركة جناح من أجنحة جماعة الإخوان المسلمين.
وتؤكد الوثيقة قبول الحركة لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لكن البند ذاته، يشدد على رفض التنازل عن أي جزء من أرض فلسطين التاريخية، حيث يقول:” لا تنازل عن أي جزء من أرض فلسطين، ولا تنازل عن أيٍّ من الحقوق الفلسطينية، فإن حماس تعتبر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، مع عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم التي أخرجوا منها، هي صيغة توافقية وطنية مشتركة".
وتوضح الوثيقة بحسب المصدر، بعض بنودها أن الدين الإسلامي، ضدّ "جميع أشكال التطرّف والتعصب الديني والعرقي والطائفي"، مشيرة إلى أن الحركة تفهم “الإسلام” بشموله جوانب الحياة كافة، وروحه “الوسطية المعتدلة”، كما ترفض الوثيقة، “اضطهاد أيّ إنسان أو الانتقاص من حقوقه على أساس قومي أو ديني أو طائفي”.
وبخصوص منظمة التحرير الفلسطينية، فإن الحركة تعتبرها إطارًا وطنيًا للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج يجب الحفاظ عليه، مع ضرورة العمل على تطويرها وإعادة بنائها على أسس ديمقراطية”.
ويشير الكاتب والمحلل السياسي إياد القرّا،، إلى أن الوثيقة ستجعل حماس، قادرة على التعاطي مع المتغيرات في المنطقة، وأضاف القرّا الذي يعمل مديرًا عامًا لصحيفة فلسطين الصادرة من غزة، أن: الوثيقة تنظم علاقة حماس مع العالم الخارجي، في ظل تصنيف الحركات الإسلامية بالإرهابية والمتشددة، وأضاف: وثيقة حماس تأتي في مرحلة مهمة، وستتناول مجموعة من القضايا التي طرأت على مسيرة حماس بعد 30 عامًا من وضعها ميثاقها عام 1988، موضحًا أن: حماس تريد أن تقدّم نموذجًا لحركة تحرر وطني فلسطيني، لكن بمرجعية إسلامية في ظل تصنيف الحركات الإسلامية بالإرهابية والمتشددة.