بالفيديو والصور.."سلوى" أول حدادة في مصر تطالب بمنحها قطعة أرض لإنشاء ورشة عليها
الإثنين 01/مايو/2017 - 04:02 م
محمد حجى
طباعة
"سلوى" تحدت الرجال والعادات وتقاليد الواحات التي تعيش فيها وقاومت الأفكار العقيمة والقيود الاجتماعية التي فرضتها عليها الظروف ولم تحرمها تقاليد المجتمع الواحاتي من حبها للعمل في الحدادة، وقررت مساعدة زوجها وان تعمل معه في ورشته في مهنة تحتاج القوة والمهارة والفن، صممت "سلوى" أن تقول للرجال "نحن هنا" نحن قادرات، تداعب الحديد والألمونيوم لتنتج لنا نسيجا متناغما من الأبواب والشبابيك.
بالبدلة الزرقاء والوجه المبتسم البشوش تستقبلك "سلوى" مصرية واحاتيه أصيلة تعمل فى مجال صناعة الكريتال، تعمل في مهنة صعبة لم يمتهنها العديد من الرجال خاصة بالوادي الجديد، ولكنها ضربت مثلًا فى الكفاح والعمل والإخلاص.
بداية عملها
أعمل بمهنة الحدادة منذ عام 2006 بهذه الجملة بدأت سلوى عامر عبد العال حديثها قائلة أنا متزوجة وعندي من ثلاث أبناء وأقيم بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد وأشتغل في مهنة الحدادة منذ عام 2006 حيث لم أكن أفكر مطلقا أنني سأعمل في يوم من الأيام بمهنة الحدادة، ولكن الظروف أجبرتني عليها، البداية كانت عندما كنت عندما لاحظت أن زوجي لا يجد عمال تساعده في العمل، فعرضت عليه أن أشتغل معه وأساعده لكنه رفض متعللا بأن هذه المهنة صعبة وتحتاج قوة ولا يصلح لها إلا الرجال كما أنه كان يخشى من نظرة المجتمع نظرا لأن مجتمع الوادي الجديد منغلق، ووافقت على رأيها وقتها، ولكن بعد أن لاحظت الإرهاق الذي يعاني منه زوجي لعدم وجود من يساعده، "صعب عليه وقلت لنفسي لا مش هينفع أسيب زوجي لوحده" انتهزت فرصة خروجه للمسجد للصلاة ودخلت الورشة التي كنت أدخلها دائما وأشاهده أثناء عمله بالساعات، وبدأت أعمل وعند عودته لم يصدق عينيه عندما أكتشف أنني أنهيت صناعة الباب الحديدي الذي كان يعمل فيه.
استهجن الزبائن لها
وتسرد سلوى حديثها، بأن في بداية عملها استهجن الزبائن عملي في الحدادة وكثيرا منهم اشتكى لزوجي ولوالدي بحجة "عيب الستات تشتغل في الحدادة" ولكن زوجي ووالدي كانوا مقتنعين بشغلي، شربت المهنة من زوجي وأصبح لدي زبائن يأتون هنا خصيصا لثقتهم في مهارتي، واختلفت نظرة المجتمع لي وأصبحوا فخورين بي.
مساندة أسرتها
أسرتي تساندني ولا أقصر في حقهم ستكمل سلوى حديثها بأنها تعمل من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 12 ليلا، يوميا أستيقظ لصلاة الفجر لأبدأ في واجباتي المنزلية من غسيل ومسح للمنزل وغيره، أما الطبخ فدائما أطبخ في الورشة والعمل في الورشة ليس له أي تأثير على واجباتي المنزلية وأبنائي الحمد لله متفوقين في المدارس، مضيفة، إنها أول سيدة تعمل في مجال الكريتال والحدادة حيث أنني أعمل منذ عام 2006 وكانت بدايتي في ورشة بمركز التكوين المهني التابع لمديرية التضامن، ولكنهم رفضوا عملي بالمركز وطردوني أنا وزوجي وأنهوا انتدابه بحجة أن "الستات مكانها البيت".
حلمها
وطالبت سلوى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بالموافقة على تخصيص مساحة من الأرض في موقع مناسب لإنشاء وورشة عليها حيث أنها ما زالت تعمل بنظام اليومية في الورش الأخرى وهو ما يرهقها ويسبب لها إحباطا كبيرا فهي تطمح أن يكون لديها ورشة خاصة بها تتمكن فيها من ممارسة عملها دون معوقات على أن يكون موقع الورشة مناسبا فهي كثيرا ما خاطبت المسئولين والمحافظين السابقين لحل مشكلتها دون جدوى.
بالبدلة الزرقاء والوجه المبتسم البشوش تستقبلك "سلوى" مصرية واحاتيه أصيلة تعمل فى مجال صناعة الكريتال، تعمل في مهنة صعبة لم يمتهنها العديد من الرجال خاصة بالوادي الجديد، ولكنها ضربت مثلًا فى الكفاح والعمل والإخلاص.
بداية عملها
أعمل بمهنة الحدادة منذ عام 2006 بهذه الجملة بدأت سلوى عامر عبد العال حديثها قائلة أنا متزوجة وعندي من ثلاث أبناء وأقيم بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد وأشتغل في مهنة الحدادة منذ عام 2006 حيث لم أكن أفكر مطلقا أنني سأعمل في يوم من الأيام بمهنة الحدادة، ولكن الظروف أجبرتني عليها، البداية كانت عندما كنت عندما لاحظت أن زوجي لا يجد عمال تساعده في العمل، فعرضت عليه أن أشتغل معه وأساعده لكنه رفض متعللا بأن هذه المهنة صعبة وتحتاج قوة ولا يصلح لها إلا الرجال كما أنه كان يخشى من نظرة المجتمع نظرا لأن مجتمع الوادي الجديد منغلق، ووافقت على رأيها وقتها، ولكن بعد أن لاحظت الإرهاق الذي يعاني منه زوجي لعدم وجود من يساعده، "صعب عليه وقلت لنفسي لا مش هينفع أسيب زوجي لوحده" انتهزت فرصة خروجه للمسجد للصلاة ودخلت الورشة التي كنت أدخلها دائما وأشاهده أثناء عمله بالساعات، وبدأت أعمل وعند عودته لم يصدق عينيه عندما أكتشف أنني أنهيت صناعة الباب الحديدي الذي كان يعمل فيه.
استهجن الزبائن لها
وتسرد سلوى حديثها، بأن في بداية عملها استهجن الزبائن عملي في الحدادة وكثيرا منهم اشتكى لزوجي ولوالدي بحجة "عيب الستات تشتغل في الحدادة" ولكن زوجي ووالدي كانوا مقتنعين بشغلي، شربت المهنة من زوجي وأصبح لدي زبائن يأتون هنا خصيصا لثقتهم في مهارتي، واختلفت نظرة المجتمع لي وأصبحوا فخورين بي.
مساندة أسرتها
أسرتي تساندني ولا أقصر في حقهم ستكمل سلوى حديثها بأنها تعمل من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 12 ليلا، يوميا أستيقظ لصلاة الفجر لأبدأ في واجباتي المنزلية من غسيل ومسح للمنزل وغيره، أما الطبخ فدائما أطبخ في الورشة والعمل في الورشة ليس له أي تأثير على واجباتي المنزلية وأبنائي الحمد لله متفوقين في المدارس، مضيفة، إنها أول سيدة تعمل في مجال الكريتال والحدادة حيث أنني أعمل منذ عام 2006 وكانت بدايتي في ورشة بمركز التكوين المهني التابع لمديرية التضامن، ولكنهم رفضوا عملي بالمركز وطردوني أنا وزوجي وأنهوا انتدابه بحجة أن "الستات مكانها البيت".
حلمها
وطالبت سلوى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بالموافقة على تخصيص مساحة من الأرض في موقع مناسب لإنشاء وورشة عليها حيث أنها ما زالت تعمل بنظام اليومية في الورش الأخرى وهو ما يرهقها ويسبب لها إحباطا كبيرا فهي تطمح أن يكون لديها ورشة خاصة بها تتمكن فيها من ممارسة عملها دون معوقات على أن يكون موقع الورشة مناسبا فهي كثيرا ما خاطبت المسئولين والمحافظين السابقين لحل مشكلتها دون جدوى.