المواطن

عاجل
خبير مصري يصف التهديدات بتفجير المسجد الأقصى بالعنصرية المتطرفة والتحريضية لإستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة ويحذر من الانفجار والفوضى في المنطقة إنطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة- 2025) السفير الحبيب النوبي يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد الاهلي يتعادل مع صن دوانز بنصف نهائى دوري أبطال افريقيا ويؤجل الحسم "بلبن " تشكر الرئيس السيسي : نعاهد الله ثم قيادتنا بأن نخرج من هذه الأزمة أقوى هروب مؤمن عادل صاحب سلسلة محلات بلبن بعد إغلاق الفروع بمصر العثور على تمثال للملك زوسر وزوجته وبناته العشرة إستغاثه لمحافظ الشرقيه من اهالي اولاد صقر بضرورة نقل موقف السيارات رحمة بالركاب من إستغلال سائقي التكاتك وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية "جيلا" فرص التعاون المشترك بيروج الأسلحة البيضاء علي السوشيال ميديا.. ضبط صاحب الصفحة بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

سياسي لـ"المواطن": 50 يهوديا أقلية تتمتع بحصانة دبلوماسية في نظام مبارك

الثلاثاء 02/مايو/2017 - 10:52 ص
المواطن
أحمد القعب
طباعة
أكد الدكتور منصور عبد الوهاب، المحلل السياسي المتخصص في شئون الصراع العربي الإسرائيلي، أن اليهود المصريين، في عهد نظام المخلوع حسني مبارك، كانوا بقايا، وهو ما ينطبق عليهم في عهد الرئيسين التاليين، "مرسي ومنصور"، وحتى "السيسي"، فمعظمهم كبار السن، ولديهم طائفة خاصة بهم، تابعة لوزارة الأوقاف، ولكن الأمر كان يختلف في الماضي.

وأوضح "عبد الوهاب"، لـ"المواطن"، إنه بعد قيام ثورة 1952 بدأ عدد اليهود في الانكماش، حتى وصل الحال بهم إلى وجود طائفتين في القاهرة والإسكندرية فقط، الأولى: تضم حوالي 50 يهودي، والثانية: أقل من ذلك العدد بكثير.

وأضاف "عبد الوهاب":"اليهود كانوا يتمركزون في مدن المحلة، الزقازيق، بورسعيد، المنصورة، القاهرة، والإسكندرية، وكانوا يعملون في الصرافة، التجارة، والذهب، مشيرا إلى أن المصطلحات المستخدمة في الصاغة بين أصحاب المحلات، جميعها باللغة العبرية، مثل كلمة "يافت"، التي تعنى "جميل" أو "أصلى".

وتابع: " يقتصر نشاط اليهود حاليا، على الذهاب إلى المعبد؛ لإقامة الشعائر التلمودية، وهم من اليهود القرائين، فرقة يهودية أسسها عنان بن داود في العراق، في القرن 8 الميلادي، وانتشرت أفكارها في كل أنحاء العالم، ولم تستخدم كلمة قرائين للإشارة إليهم، إلا في القرن الـ 9، حيث ظل العرب يشيرون إليهم بالعنانية، نسبة إلى مؤسس الفرقة، وتناقص عددهم بشدة، بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979، حيث هاجر معظم الشباب اليهود إلى إسرائيل.

يذكر أن كارمن واينشتاين، رئيسة الجالية اليهودية في مصر، رأت أن عدد اليهود المصريين ليس مهما، بقدر أهمية الثروة اليهودية الموجودة في مصر، مشيرة إلى المعابد اليهودية، حيث لا يزال في مصر 12 معبدا يهودي، في مصر، أهمها معابد "عزرا"، في منطقة مصر القديمة، "بن ميمون"، في حارة اليهود، "يهودا هانافي"، بالإسكندرية، و"شعار هاشميم"، بميدان طلعت حرب، الذي يعد المعبد الرئيسي للطائفة اليهودية في مصر، من حيث إقامة الصلوات، الشعائر الدينية، والأعياد اليهودية الرئيسية.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads