سياسي لـ"المواطن": 50 يهوديا أقلية تتمتع بحصانة دبلوماسية في نظام مبارك
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 10:52 ص
أحمد القعب
طباعة
أكد الدكتور منصور عبد الوهاب، المحلل السياسي المتخصص في شئون الصراع العربي الإسرائيلي، أن اليهود المصريين، في عهد نظام المخلوع حسني مبارك، كانوا بقايا، وهو ما ينطبق عليهم في عهد الرئيسين التاليين، "مرسي ومنصور"، وحتى "السيسي"، فمعظمهم كبار السن، ولديهم طائفة خاصة بهم، تابعة لوزارة الأوقاف، ولكن الأمر كان يختلف في الماضي.
وأوضح "عبد الوهاب"، لـ"المواطن"، إنه بعد قيام ثورة 1952 بدأ عدد اليهود في الانكماش، حتى وصل الحال بهم إلى وجود طائفتين في القاهرة والإسكندرية فقط، الأولى: تضم حوالي 50 يهودي، والثانية: أقل من ذلك العدد بكثير.
وأضاف "عبد الوهاب":"اليهود كانوا يتمركزون في مدن المحلة، الزقازيق، بورسعيد، المنصورة، القاهرة، والإسكندرية، وكانوا يعملون في الصرافة، التجارة، والذهب، مشيرا إلى أن المصطلحات المستخدمة في الصاغة بين أصحاب المحلات، جميعها باللغة العبرية، مثل كلمة "يافت"، التي تعنى "جميل" أو "أصلى".
وتابع: " يقتصر نشاط اليهود حاليا، على الذهاب إلى المعبد؛ لإقامة الشعائر التلمودية، وهم من اليهود القرائين، فرقة يهودية أسسها عنان بن داود في العراق، في القرن 8 الميلادي، وانتشرت أفكارها في كل أنحاء العالم، ولم تستخدم كلمة قرائين للإشارة إليهم، إلا في القرن الـ 9، حيث ظل العرب يشيرون إليهم بالعنانية، نسبة إلى مؤسس الفرقة، وتناقص عددهم بشدة، بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979، حيث هاجر معظم الشباب اليهود إلى إسرائيل.
يذكر أن كارمن واينشتاين، رئيسة الجالية اليهودية في مصر، رأت أن عدد اليهود المصريين ليس مهما، بقدر أهمية الثروة اليهودية الموجودة في مصر، مشيرة إلى المعابد اليهودية، حيث لا يزال في مصر 12 معبدا يهودي، في مصر، أهمها معابد "عزرا"، في منطقة مصر القديمة، "بن ميمون"، في حارة اليهود، "يهودا هانافي"، بالإسكندرية، و"شعار هاشميم"، بميدان طلعت حرب، الذي يعد المعبد الرئيسي للطائفة اليهودية في مصر، من حيث إقامة الصلوات، الشعائر الدينية، والأعياد اليهودية الرئيسية.
وأوضح "عبد الوهاب"، لـ"المواطن"، إنه بعد قيام ثورة 1952 بدأ عدد اليهود في الانكماش، حتى وصل الحال بهم إلى وجود طائفتين في القاهرة والإسكندرية فقط، الأولى: تضم حوالي 50 يهودي، والثانية: أقل من ذلك العدد بكثير.
وأضاف "عبد الوهاب":"اليهود كانوا يتمركزون في مدن المحلة، الزقازيق، بورسعيد، المنصورة، القاهرة، والإسكندرية، وكانوا يعملون في الصرافة، التجارة، والذهب، مشيرا إلى أن المصطلحات المستخدمة في الصاغة بين أصحاب المحلات، جميعها باللغة العبرية، مثل كلمة "يافت"، التي تعنى "جميل" أو "أصلى".
وتابع: " يقتصر نشاط اليهود حاليا، على الذهاب إلى المعبد؛ لإقامة الشعائر التلمودية، وهم من اليهود القرائين، فرقة يهودية أسسها عنان بن داود في العراق، في القرن 8 الميلادي، وانتشرت أفكارها في كل أنحاء العالم، ولم تستخدم كلمة قرائين للإشارة إليهم، إلا في القرن الـ 9، حيث ظل العرب يشيرون إليهم بالعنانية، نسبة إلى مؤسس الفرقة، وتناقص عددهم بشدة، بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل 1979، حيث هاجر معظم الشباب اليهود إلى إسرائيل.
يذكر أن كارمن واينشتاين، رئيسة الجالية اليهودية في مصر، رأت أن عدد اليهود المصريين ليس مهما، بقدر أهمية الثروة اليهودية الموجودة في مصر، مشيرة إلى المعابد اليهودية، حيث لا يزال في مصر 12 معبدا يهودي، في مصر، أهمها معابد "عزرا"، في منطقة مصر القديمة، "بن ميمون"، في حارة اليهود، "يهودا هانافي"، بالإسكندرية، و"شعار هاشميم"، بميدان طلعت حرب، الذي يعد المعبد الرئيسي للطائفة اليهودية في مصر، من حيث إقامة الصلوات، الشعائر الدينية، والأعياد اليهودية الرئيسية.