في مهمة خاصة.. نشر أرتال "داعشية" بين العراق والأردن
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 12:25 م
سبوتنيك نيوز
طباعة
أفادت مصادر محلية عراقية لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، في الساعة الأولى من اليوم الثلاثاء، بأن أرتالا لتنظيم "داعش" محملة بالعناصر والأسلحة بمختلف أنواعها، وصلت لصحراء حدودية مع الأردن.
وأوضح أحد المصادر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن سكان شمال قضاء الرطبة، غربي الأنبار، غرب العراق، رصدوا قدوم أرتال لتنظيم "داعش" إلى الصحراء الشمالية للقضاء قبل منتصف ليل الاثنين.
وحسب المصدر ذاته، قال إن أرتال "داعش" تضم سيارات كثيرة منها، مصفحة، وأخرى "بيك أب" محملة بأعداد كبيرة من العناصر والأسلحة المتنوعة.
وتابع المصدر أن الأرتال هذه لـ"داعش"، شاهدها السكان القريبون من الصحراء التي تحد شمال قضاء الرطبة الحدودي مع الأراضي الأردنية.
وكشف مصدر محلي آخر من الأنبار، عن نية هذا الحشد لتنظيم "داعش" في الصحراء، لشن هجوم واسع على قضاء الرطبة والاستيلاء عليه مرة أخرى، بعدما حررته القوات العراقية من سيطرته في مايو 2016.
وألمح المصدر إلى أن استعداد تنظيم "داعش" للهجوم على الرطبة، انطلق بتسلل عناصره من مناطق سيطرته الأخيرة في غربي الأنبار، وهي من أقضية "راوة، وعانة، والقائم".
وأعلن أحد قضاة الرطبة في العراق، عماد الدليمي، في تصريح خاص لسبةتنيك عن إصابة أربعة جنود عراقيين، إثر هجوم هو الثاني من نوعه يشنه تنظيم "داعش"، على الطريق السريع الدولي مع الأردن.
وأوضح الدليمي أن تنظيم "داعش" استهدف عن بُعد، جنودا مجازين، على طريق منطقة الصكار، شرقي قضاء الرطبة "غربي الأنبار" الحدودي مع الأردن، في غرب العراق.
ووفقا لما ذكر، فإن التنظيم هاجم جنودا من الفرقة الأولى التابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة الصكار شرقي قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، وأسفر عن مقتل وجرح نحو 16 جنديًا، مع الإشارة إلى إن الجنود كانوا في إجازة، يستقلون سيارتين مدنيتين كبيرتين الواحدة منها لـ14 راكبًا، وليس مع رتل عسكري محمي، وصادفوا في الطريق نقطة وهمية نصبها تنظيم "داعش" لهم مستغلًا سوء الأحوال الجوية في الرطبة "غربي الأنبار غرب العراق"، وكأنه يعلم بأنهم سيمرون من هنا!".
هاجم تنظيم "داعش" السيارتين بمختلف أنواع الأسلحة، واختطف أيضًا 10 جنود خلال الهجوم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.
وكشف مصدر محلي آخر لمراسلتنا، يوم أمس الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، نقل الجنود الـ 10 الذين اختطفهم، إلى قضاء راوة أحد آخر معاقل التنظيم غربي الأنبار في غرب العراق.
يشار إلى أن قضاء الرطبة الاستراتيجي، قد تعرض لهجمة شرسة من تنظيم "داعش" الذي قام بتنشيط خلاياه النائمة في داخل القضاء لضرب القوات الأمنية، ومحاولة السيطرة على المنطقة مرة أخرى، كما جرى خلال كتوبر 2016، لكن المحاولة باءت بالفشل آنذاك، وتم قتل العناصر الإرهابية واقتلاعهم من المناطق التي اقتحموها، ونفذوا فيها عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين من أبناء العشائر.
وأوضح أحد المصادر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن سكان شمال قضاء الرطبة، غربي الأنبار، غرب العراق، رصدوا قدوم أرتال لتنظيم "داعش" إلى الصحراء الشمالية للقضاء قبل منتصف ليل الاثنين.
وحسب المصدر ذاته، قال إن أرتال "داعش" تضم سيارات كثيرة منها، مصفحة، وأخرى "بيك أب" محملة بأعداد كبيرة من العناصر والأسلحة المتنوعة.
وتابع المصدر أن الأرتال هذه لـ"داعش"، شاهدها السكان القريبون من الصحراء التي تحد شمال قضاء الرطبة الحدودي مع الأراضي الأردنية.
وكشف مصدر محلي آخر من الأنبار، عن نية هذا الحشد لتنظيم "داعش" في الصحراء، لشن هجوم واسع على قضاء الرطبة والاستيلاء عليه مرة أخرى، بعدما حررته القوات العراقية من سيطرته في مايو 2016.
وألمح المصدر إلى أن استعداد تنظيم "داعش" للهجوم على الرطبة، انطلق بتسلل عناصره من مناطق سيطرته الأخيرة في غربي الأنبار، وهي من أقضية "راوة، وعانة، والقائم".
وأعلن أحد قضاة الرطبة في العراق، عماد الدليمي، في تصريح خاص لسبةتنيك عن إصابة أربعة جنود عراقيين، إثر هجوم هو الثاني من نوعه يشنه تنظيم "داعش"، على الطريق السريع الدولي مع الأردن.
وأوضح الدليمي أن تنظيم "داعش" استهدف عن بُعد، جنودا مجازين، على طريق منطقة الصكار، شرقي قضاء الرطبة "غربي الأنبار" الحدودي مع الأردن، في غرب العراق.
ووفقا لما ذكر، فإن التنظيم هاجم جنودا من الفرقة الأولى التابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة الصكار شرقي قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، وأسفر عن مقتل وجرح نحو 16 جنديًا، مع الإشارة إلى إن الجنود كانوا في إجازة، يستقلون سيارتين مدنيتين كبيرتين الواحدة منها لـ14 راكبًا، وليس مع رتل عسكري محمي، وصادفوا في الطريق نقطة وهمية نصبها تنظيم "داعش" لهم مستغلًا سوء الأحوال الجوية في الرطبة "غربي الأنبار غرب العراق"، وكأنه يعلم بأنهم سيمرون من هنا!".
هاجم تنظيم "داعش" السيارتين بمختلف أنواع الأسلحة، واختطف أيضًا 10 جنود خلال الهجوم، واقتادهم إلى جهة مجهولة.
وكشف مصدر محلي آخر لمراسلتنا، يوم أمس الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" الإرهابي، نقل الجنود الـ 10 الذين اختطفهم، إلى قضاء راوة أحد آخر معاقل التنظيم غربي الأنبار في غرب العراق.
يشار إلى أن قضاء الرطبة الاستراتيجي، قد تعرض لهجمة شرسة من تنظيم "داعش" الذي قام بتنشيط خلاياه النائمة في داخل القضاء لضرب القوات الأمنية، ومحاولة السيطرة على المنطقة مرة أخرى، كما جرى خلال كتوبر 2016، لكن المحاولة باءت بالفشل آنذاك، وتم قتل العناصر الإرهابية واقتلاعهم من المناطق التي اقتحموها، ونفذوا فيها عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين ومقاتلين من أبناء العشائر.