قال وزير الطيران شريف فتحي، إن صناعة الطيران في الدول الكبرى، مرتبطة بالسياسة والأمن القومي، مؤكدًا أنها أول صناعة تشهد تأثيرًا في حال وجود تحديات أمنية في الدولة والقطر كاملًا، وهي صناعة شهدت في مصر تطورات عديدة، بدأت عام 1996 في خطوات نحو المزيد من التحرير في الطيران الجوي.

وأضاف خلال لقاء مفتوح، عقدته نقابة الصحفيين معه، اليوم، أن شركة مصر للطيران تعرضت خلال السنوات الماضية لتحديات كثيرة، كان أبرزها خسائر وصلت إلى 14 مليار جنيه.

واستطرد بأن الوزارة ستهتم بالمطار الجديد الذي سيتم إنشاؤه بالعاصمة الجديدة، وبالتالي لن يتم الصرف بشكل كبير على تطوير مطار القاهرة.

وتابع قائلاً: "مطار برج العرب سيتطلب تطويره نحو 4 سنوات، وسنعمل على تقليل المدة، بناءً على العقد المبرم بيننا وبين اليبانيين".

وأوضح وزير الطيران أن مطار شرم الشيخ الآن يتم تجديده ليستوعب 2 مليون راكب، مؤكدًا أن الشركة تنظر لمطار القاهرة بنظرة مختلفة، ومن المقترح أن يتم ترك تقسيمته كما هي، أول إعادة تقسيمن مرة أخرى.

وطالب وزير الطيران الشعب المصري والمؤسسات عدم الدخول في مهاترات وحوارات غير مجدية، والتركيز على التنمية ومحاربة الإرهاب فقط.

وأضاف نهاية كلمته: "صناعة الطيران في مصر لها خصوصية كبيرة، وبصفة عامة لها نظرة مختلفة من الدول الأخرى؛ فبعضها يعتبرها صناعة عادية مثل غيرها، وبعض الدول تعتبرها أمن قومي".