في عيد ميلاده.. 7 لحظات صنعت "الأسطورة" بيكهام!
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 04:29 م
محمد عماد
طباعة
يحتفل أيقونة كرة القدم الإنجليزية "ديفيد بيكهام" بعيد ميلاده الـ42 اليوم وسط ملايين التغريدات والمنشورات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من محبي قائد منتخب الأسود الثلاثة السابق.
بيكهام الذي يستقبل كرؤساء الدول أو الملوك في أكثر من مكان يمتلك شعبية طاغية رغم اعتزاله لعب كرة القدم من 4 أعوام.
ولأن بيكهام كان قد اشتهر بارتدائه للقميص رقم 7 مع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي، في هذا التقرير يرصد "المواطن سبورت" أبرز 7 محطات صنعت مجد "ديفيد بيكهام".
1- هدف ويمبلدون
لاعب ناشئ يبلغ من العمر 20 عامًا، مازال يخطو خطواته الأولى بقميص الشياطين الحُمر "مانشستر يونايتد" يفاجئ الجميع بهدف أسطوري من منتصف الملعب في شباك فريق ويمبلدون عام 1996، ليصبح هذا الهدف هو شهادة التعرف من بيكهام للعالم أجمع، كما أن هذا الهدف ظل الأجمل في تاريخ البريميرليج لما يقارب عقد كامل من الزمن.
2- ثلاثية 99
حياة ديفيد بيكهام قبل عام 1999 كانت شئ وبعدها أصبحت شيئًا آخر، ليس فقط لأنه رزق بابنه الأول "بروكلين" من زوجته المغنية الشهيرة "فيكتوريا أدمز"، لا ولكن لتتويجه بثلاثية تاريخية مع مانشستر يونايتد بالفوز بالبريميرليغ وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، خاصة الكأس ذات الأذنيين التي ظفر بها الشياطين الحمر بعد نهائي درامي في ملعب كامب نو على حساب بايرن ميونيخ، لذلك نرى أحد الوشوم عل أحد أصابع بيكهام تحمل رقم 99 لاعتزازه بهذا العام الذي يعتبره الأفضل في حياته.
3 – وصيف أفضل لاعب في العالم 99، 2001
بعد الموسم التاريخي الذي قدمه "بيكس" مع اليونايتد، توجه بالجوائز الفردية مثل أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا موسم 1998/1999 وحل وصيفًا لأحسن لاعب في العالم خلف البرازيلي ريفالدو الذي نال الجائزة المقدمة من "الفيفا"، بيكهام نال لقب الوصيف مرة أخرى عام 2001 خلف البرتغالي لويس فيجو، ربما لم نرى لاعب إنجليزي آخر ينافس على جائزة أفضل لاعب في العالم سوى لامبارد الذي نال مركز الوصيف مرة وحيدة عام 2005، وهذا يوضح قيمة "ديفيد بيكهام" الفنية عكس الاكليشيهات التي تتحدث دومًا عن أن شهرته بسبب وسامته!!
4- هدف اليونان 2001
"الهدف الذي هز المملكة المتحدة بأكملها" ..بعد أن كان منتخب الأسود الثلاثة مهددًا بالغياب عن مونديال كوريا واليابان عام 2002، جاء هدف الانقاذ عن طريق القائد "ديفيد بيكهام" من ركلة حرة في الدقائق الأخيرة في شباك أحفاد الإغريق، ليدين الشعب الإنجليزي بأكمله لبيكهام الذي كان سبب وجود منتخبهم في مونديال 2002.
5- الانتقام من الأرجنتين
بعد أن طرد أمامهم في مونديال 98 لاستسلامه لاستفزازات "دييجو سيميوني"، كان الشعب الإنجليزي والإعلام يحملون مسؤولية خروج منتخبهم لتهور بيكهام وحصوله على البطاقة الحمراء، بعد 4 أعوام من هذه الحادثة منح بيكهام منتخب بلاده الفوز على منتخب التانجو بحضور سيميوني بركلة جزاء أحرزها في المباراة التي جمعت المنتخبيين في دور المجموعات من منافسات مونديال 2002 بكوريا واليابان.
6 – الانتقال لريال مدريد!
بالرغم من أفضل أعوام مسيرته كانت في مانشستر يونايتد، إلا أن انتقال بيكهام لريال مدريد ولعبه بجوار فريق الأحجار الكريكة "الجلاكتيكوس" المكون من راؤول وزيدان ورونالدو وروبيرتو كارلوس ضاعف من شعبيته حول العالم، وتوج بيكهام مسيرته مع ريال مدريد بالتتويج بالليغا موسم 2006-2007 بعد منافسة درامية مع الغريم الأزلي برشلونة استمرت للجولة الأخيرة من الليجا.
7 - ميلان وباريس سان جيرمان
بعد أن اعتقد الجميع بأن أسطورة بيكهام قد انتهت بالانتقال للعب مع فريق لوس أنجلوس غلاكسي بالولايات المتحدة الأمريكية، فاجئ الجميع بعودته لأوروبا عن طريق الإعارة على فترتين لفريق "ميلان" وتقديمه لمستويات مرضية في الكالتشو، كما أنه اختتم مسيرته باللعب في الدوري الفرنسي مع فريق باريس سان جيرمان، وخرج من ملعب الأمراء كأول إنكليزي يتوج ببطولة دوري في 4 دول مختلفة، ليسدل الستار على مسيرة أسطورية قاربت 20 عامًا في الملاعب.