المفوضية الأوروبية: ينبغي لألمانيا إلغاء القيود على الحدود
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 09:17 م
شريف صفوت
طباعة
أكدت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، أنه ينبغي لألمانيا والنمسا والدنمارك والنرويج رفع القيود التي تفرضها على الحدود خلال 6 أشهر، وذلك بعد ساعات من إعلان السويد أنها تعتزم إنهاء عمليات فحص المسافرين عبر حدودها.
وقال ديميتريس أفراموبولوس مفوض الشؤون الداخلية بالاتحاد "حان الوقت لاتخاذ الخطوات الملموسة الأخيرة للعودة تدريجيًا إلى العمل الطبيعي بمنطقة الشنجن التي تعتبر واحدة من أكبر إنجازات المشروع الأوروبي، وينبغي أن نفعل أي شيء من أجل حمايته".
وفي إطار تعامل الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين في عام 2015 سمح التكتل بفرض قيود في منطقة شنجن التي يسمح بالتحرك داخلها دون جوازات سفر، وذلك رغم مخاوف بشأن تأثير ذلك على التجارة لكن مفوض الشؤون الداخلية بالاتحاد قال أنه ينبغي إنهاء القيود.
ويذكر أن حكومة السويد أعلنت اليوم الثلاثاء أنها ستلغي عمليات فحص بطاقات هوية المسافرين من الدنمارك إلى السويد، غير أن سياسة السويد لم تتضح على الفور نظرًا لأنها قالت أنها ستبقي على استخدام كاميرات المراقبة وفحص المركبات بأشعة إكس لدى مرورها عبر الحدود.
كما أوضحت ألمانيا أنها تحتاج إلى القيود برغم انخفاض أعداد المهاجرين القادمين عبر اليونان ومن غرب البلقان، وذلك للتصدي لخطر المتشددين الإسلاميين في أوروبا.
وقال ديميتريس أفراموبولوس مفوض الشؤون الداخلية بالاتحاد "حان الوقت لاتخاذ الخطوات الملموسة الأخيرة للعودة تدريجيًا إلى العمل الطبيعي بمنطقة الشنجن التي تعتبر واحدة من أكبر إنجازات المشروع الأوروبي، وينبغي أن نفعل أي شيء من أجل حمايته".
وفي إطار تعامل الاتحاد الأوروبي مع ارتفاع عدد المهاجرين واللاجئين في عام 2015 سمح التكتل بفرض قيود في منطقة شنجن التي يسمح بالتحرك داخلها دون جوازات سفر، وذلك رغم مخاوف بشأن تأثير ذلك على التجارة لكن مفوض الشؤون الداخلية بالاتحاد قال أنه ينبغي إنهاء القيود.
ويذكر أن حكومة السويد أعلنت اليوم الثلاثاء أنها ستلغي عمليات فحص بطاقات هوية المسافرين من الدنمارك إلى السويد، غير أن سياسة السويد لم تتضح على الفور نظرًا لأنها قالت أنها ستبقي على استخدام كاميرات المراقبة وفحص المركبات بأشعة إكس لدى مرورها عبر الحدود.
كما أوضحت ألمانيا أنها تحتاج إلى القيود برغم انخفاض أعداد المهاجرين القادمين عبر اليونان ومن غرب البلقان، وذلك للتصدي لخطر المتشددين الإسلاميين في أوروبا.