بن سلمان: الإخوان سعت لإحداث شرخ في علاقتنا مع مصر
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 10:23 م
شريف صفوت
طباعة
قال الأمير محمد بن سلمان ولي ولي السعودي، اليوم الثلاثاء، "الإعلام الإخوانجي المصري يثير الشائعات من أجل إحداث شرخ في العلاقات بين مصر والسعودية".
وأضاف ولي ولي السعودي في مقابلة مع التليفزيون السعودي "العلاقات السعودية المصرية صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شكل من الأشكال، وتاريخيًا مصر والسعودية دائمًا تقفان مع بعضهما البعض في كل الظروف والأوقات، ولن يتغير هذا الشيء".
وتابع "لم يصدر أي موقف سلبي من الحكومة المصرية تجاه السعودية، ولم يصدر موقف سلبي واحد من الحكومة السعودية تجاه الحكومة المصرية، ولم تتأخر مصر عن السعودية ولا لحظة، ولن تتأخر السعودية عن مصر أي لحظة، هذه القناعة مرسخة ليس لدى القيادة في البلدين، بل لدى شعبي البلدين".
وأضاف: "بلا شك سوف يحاول أعداء السعودية ومصر خلق الشائعات بشكل أو آخر، سواء من الدعاية الإيرانية أو الإخوانية لإحداث شرخ في العلاقات بين مصر والسعودية، والقيادة في البلدين لا تلتفت لهذه المهاترات وهذه التفاهات".
وفي ما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير، أوضح الأمير محمد بن سلمان أنه لا يوجد هناك مشكلة في مسألة الجزر، والذي حدث فقط هو ترسيم الحدود البحرية.
وأكد ولي ولي العهد السعودي على أن ترسيم الحدود البحرية جاء من أجل المنافع الاقتصادية، التي يمكن أن تنتج بعد ترسيمها، وعلى رأسها إنشاء جسر الملك سلمان أو إمدادات النفط والغاز والطاقة.
وأضاف ولي ولي السعودي في مقابلة مع التليفزيون السعودي "العلاقات السعودية المصرية صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شكل من الأشكال، وتاريخيًا مصر والسعودية دائمًا تقفان مع بعضهما البعض في كل الظروف والأوقات، ولن يتغير هذا الشيء".
وتابع "لم يصدر أي موقف سلبي من الحكومة المصرية تجاه السعودية، ولم يصدر موقف سلبي واحد من الحكومة السعودية تجاه الحكومة المصرية، ولم تتأخر مصر عن السعودية ولا لحظة، ولن تتأخر السعودية عن مصر أي لحظة، هذه القناعة مرسخة ليس لدى القيادة في البلدين، بل لدى شعبي البلدين".
وأضاف: "بلا شك سوف يحاول أعداء السعودية ومصر خلق الشائعات بشكل أو آخر، سواء من الدعاية الإيرانية أو الإخوانية لإحداث شرخ في العلاقات بين مصر والسعودية، والقيادة في البلدين لا تلتفت لهذه المهاترات وهذه التفاهات".
وفي ما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير، أوضح الأمير محمد بن سلمان أنه لا يوجد هناك مشكلة في مسألة الجزر، والذي حدث فقط هو ترسيم الحدود البحرية.
وأكد ولي ولي العهد السعودي على أن ترسيم الحدود البحرية جاء من أجل المنافع الاقتصادية، التي يمكن أن تنتج بعد ترسيمها، وعلى رأسها إنشاء جسر الملك سلمان أو إمدادات النفط والغاز والطاقة.