تجرد فرد أمن من مشاعر الإنسانية، عندما استغل مكانته الوظيفية، في ارتكاب الفاحشة مع صاحبات الهوى، وراغبات المتعة المحرمة، عندما ظن أنه لن يتعرض للمساءلة القانونية بأفعاله المخلة بالآداب العامة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فعندما أفاحت تلك الرائحة عن أمين الشرطة "العنتيل" قام رجال الأمن بتضييق الخناق عليه، حتى أمكن ضبطه متلبسا وهو على فراش الحرام.

كانت البداية عندما، ألقت الأجهزة الأمنية بالشرقية القبض على أمين شرطة بمركز شرطة أبو حماد، أثناء قيامه بممارسة أعمال منافية للآداب مع سيدة بشقة بمدينة الزقازيق، وتم التحفظ عليهما، تحت تصرف نيابة قسم ثانى الزقازيق.

وتعود الواقعة تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد ضبط "محمد. ج. ق. ع. ع" أمين شرطة بمركز شرطة أبو حماد، و"صابرين. ع. ع" 34 سنة مقيمة أبو حماد، أثناء تواجدهما بالمسكن كائن بالطابع الرابع بدائرة قسم ثانى الزقازيق، لتسهيل أعمال الدعارة مقابل أجر مادى.

وفي ذات السياق فقد تم التحفظ على صورة عقد إيجار باسم المتهمة الثانية، ومبلغ مالى 500 جنيه، و3 هواتف محمولة، وحرز عبارة عن واقى ذكرى، وتحرر المحضر 33009 إدارى قسم ثانى الزقازيق.