زيارة السيسي للإمارات.. تاريخ مشترك في حماية الأمن القومي العربي
الأربعاء 03/مايو/2017 - 03:20 م
عواطف الوصيف
طباعة
تميزت العلاقات بين مصر والإمارات، بالاحترام المتبادل والخصوصية منذ ثورة 30 يونيو وهو ما أدى إلى حدوث انعكاسات إيجابية بين البلدين، في العديد من الإتجاهات سواء الإقتصادية أو السياسية أو الإجتماعية.
ويستلزم هنا الإعتراف بأن العلاقة التي تربط البلدين، لابد وأن تكون نموذجا يحتذى به على المستوى العربي، خاصة وأنها تساعد على الوقوف في مواجهة مختلف الأزمات الجارية حاليا في المنطقة.
اتفاق متبادل
تتفق كل من مصر والإمارات على ضرورة حل الأوضاع المتأججة في المنطقة، والأهم من ذلك أنهما يتفقان على نفس الطرق التي يستلزم إتباعها، فكلاهما متوافقان حول مصير الرئيس بشار الأسد في يد الشعب، فهو من يقرر ما إذا كان سيستمر في الحكم أم لا، وكلاهما يرفضان فكرة التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال.
من ناحية أخرى، يهتم كلا الجانبين بإنهاء حالة العنف الجارية في فلسطين، وذلك من خلال إتباع سبل دبلوماسية تعمل على الاعتراف بحقوق كلا الجانبين، هذا بجانب الجهود التي تبذل لكي تستعيد ليبيا مجدها، وتنتهي حالة التقسيم التي تعاني منها منذ فترة طويلة، ولعل خير دليل على ما تبذله من جهود بخصوص هذا الشأن، وقوفهما لدعم اللقاء الثنائي بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
نقاط متوقعة للنقاش
ومن الصعب أن لا نتنبأ بما يمكن أن يتم مناقشته، في هذا اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، ومنها على سبيل المثال:
التفكير في إمكانية، دفع أفق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتأكيدًا على استمرار التنسيق، بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، وحماية الأمن القومي العربي.
تمهيد لزيارة أمريكا
من المتوقع أن تتناول المباحثات الزيارة، التي سيقوم بها السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا لقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال المرحلة المقبلة والتطرق للقضية الفلسطينية.
ويتوقع أن يناقش الرئيس السيسي سبل زيادة الاستثمارات الإماراتية في القاهرة، ليس فقط من أجل تحسين الأوضاع الإقتصادية في مصر، وإنما أيضا لإيجاد سبل لمواجهة الأزمات في المنطقة العربية.
ويستلزم هنا الإعتراف بأن العلاقة التي تربط البلدين، لابد وأن تكون نموذجا يحتذى به على المستوى العربي، خاصة وأنها تساعد على الوقوف في مواجهة مختلف الأزمات الجارية حاليا في المنطقة.
اتفاق متبادل
تتفق كل من مصر والإمارات على ضرورة حل الأوضاع المتأججة في المنطقة، والأهم من ذلك أنهما يتفقان على نفس الطرق التي يستلزم إتباعها، فكلاهما متوافقان حول مصير الرئيس بشار الأسد في يد الشعب، فهو من يقرر ما إذا كان سيستمر في الحكم أم لا، وكلاهما يرفضان فكرة التدخل الأجنبي بأي شكل من الأشكال.
من ناحية أخرى، يهتم كلا الجانبين بإنهاء حالة العنف الجارية في فلسطين، وذلك من خلال إتباع سبل دبلوماسية تعمل على الاعتراف بحقوق كلا الجانبين، هذا بجانب الجهود التي تبذل لكي تستعيد ليبيا مجدها، وتنتهي حالة التقسيم التي تعاني منها منذ فترة طويلة، ولعل خير دليل على ما تبذله من جهود بخصوص هذا الشأن، وقوفهما لدعم اللقاء الثنائي بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر.
نقاط متوقعة للنقاش
ومن الصعب أن لا نتنبأ بما يمكن أن يتم مناقشته، في هذا اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وملك الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، ومنها على سبيل المثال:
التفكير في إمكانية، دفع أفق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتأكيدًا على استمرار التنسيق، بشأن سبل التعامل مع التحديات التي تواجه الأمة العربية، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، وحماية الأمن القومي العربي.
تمهيد لزيارة أمريكا
من المتوقع أن تتناول المباحثات الزيارة، التي سيقوم بها السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدا لقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال المرحلة المقبلة والتطرق للقضية الفلسطينية.
ويتوقع أن يناقش الرئيس السيسي سبل زيادة الاستثمارات الإماراتية في القاهرة، ليس فقط من أجل تحسين الأوضاع الإقتصادية في مصر، وإنما أيضا لإيجاد سبل لمواجهة الأزمات في المنطقة العربية.
