في يوم حرية الصحافة.. أبناء صاحبة الجلالة: "فين تصريحك والمدير المتحرش" سبب تقييد المهنة
الخميس 04/مايو/2017 - 01:49 ص
رحاب جمعة
طباعة
يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، ذلك اليوم الذي يهدف لتعريف الجماهير بانتهاكات حق الحرية في التعبير، ولتذكير العالم بالصحافيين الذين راحوا ضحية مهنتهم.
وإحياءًا لليوم العالمي للصحافة، "المواطن" تواصل مع عدد من أبناء صاحبة الجلالة لسؤالهم عن المعوقات التي تعرقل من حصولهم على حرية الصحافة في مصر.
التصاريح الصحفية
أشار أحمد علي، أن تصريحات التصوير هي أحد الأسباب التي تعوقه في حصوله على حريته الصحفية، فقال: "أنا الحاجة الوحيدة اللي بتقييد حريتي في حرية ممارسة مهنتي الصحافة هي التصاريح، لأن بدون تصريح تصوير أو دخول بعض الأماكن يعرقل من عملي ويهدر من وقتي الكثير".
المدير المتحرش
وأردف محمد صلاح، أن المدير الفاشل والمتحرش هما سبب ضياع حرية الصحافة في مصر، فقال: "اللي بيخلي الصحفيين مش واخدين حريتهم اتنين، مدير فاشل بيوجهك ويبعدك عن الصح فبيقيدك في حريتك، والسبب الثاني، المدير بتاع البنات اللي بيقيدك برضو بس بيدي مطلق الحرية للبنات علشان يجذبهم إليه".
المواطنين الشرفاء
وأضاف عثمان محمد، أن المواطنين الشرفاء أحد الأسباب المهمة في تقييد حرية الصحفي، فقال: "الصحفي لما بيكون في الشارع الناس ممكن تضربه فبيقيدوا حركته جدًا، ودي أكتر حاجة بيتخنق منها أي صحفي في الدنيا أن الناس هي اللي بتعيق حركته وبتقيد شغله فبالتالي بيكون مقيد".
حظر النشر
ورأت ندى محمد، أن الذي يعيق حرية الصحفي في مصر، قرار حظر النشر في بعض القضايا، فقالت: "أكتر حاجة ترهق الصحفي وتعيق حريته أنه يكون متابع لقضية معينة ويصدر لها قرار بحظر النشر، القرار ده يعتبر انتهاك لحرية الصحفي".
فين تصريحك
"فين تصريحك"..بتلك الجملة ردت رندا أسامة، على سؤالها عن الأسباب التي تعوقها للحصول على حرية الصحافة، فقالت: "كلمة فين تصريحك اللي لو مش موجود بعدها هتمنع أني أكمل شغلي أكبر مشكلة بيعاني منها الصحفيين".
ومن جانبه قال رجائي الميرغني، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، أن مصر لم تحظى بالحرية في عهد أي رئيس حكم البلاد، حيث أن الرؤساء يحوّلون الصحافة لأداة تواجه خصومهم، وللتعبئة والحشد لصالحه.
وأشار الميرغني، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن حرية الصحافة في عهد كل رئيس لرؤساء مصر متفاوتة، فتارة تكون صاحبة الجلالة مقيدة، وتارة يتم التعامل معها بمرونة.
وإحياءًا لليوم العالمي للصحافة، "المواطن" تواصل مع عدد من أبناء صاحبة الجلالة لسؤالهم عن المعوقات التي تعرقل من حصولهم على حرية الصحافة في مصر.
التصاريح الصحفية
أشار أحمد علي، أن تصريحات التصوير هي أحد الأسباب التي تعوقه في حصوله على حريته الصحفية، فقال: "أنا الحاجة الوحيدة اللي بتقييد حريتي في حرية ممارسة مهنتي الصحافة هي التصاريح، لأن بدون تصريح تصوير أو دخول بعض الأماكن يعرقل من عملي ويهدر من وقتي الكثير".
المدير المتحرش
وأردف محمد صلاح، أن المدير الفاشل والمتحرش هما سبب ضياع حرية الصحافة في مصر، فقال: "اللي بيخلي الصحفيين مش واخدين حريتهم اتنين، مدير فاشل بيوجهك ويبعدك عن الصح فبيقيدك في حريتك، والسبب الثاني، المدير بتاع البنات اللي بيقيدك برضو بس بيدي مطلق الحرية للبنات علشان يجذبهم إليه".
المواطنين الشرفاء
وأضاف عثمان محمد، أن المواطنين الشرفاء أحد الأسباب المهمة في تقييد حرية الصحفي، فقال: "الصحفي لما بيكون في الشارع الناس ممكن تضربه فبيقيدوا حركته جدًا، ودي أكتر حاجة بيتخنق منها أي صحفي في الدنيا أن الناس هي اللي بتعيق حركته وبتقيد شغله فبالتالي بيكون مقيد".
حظر النشر
ورأت ندى محمد، أن الذي يعيق حرية الصحفي في مصر، قرار حظر النشر في بعض القضايا، فقالت: "أكتر حاجة ترهق الصحفي وتعيق حريته أنه يكون متابع لقضية معينة ويصدر لها قرار بحظر النشر، القرار ده يعتبر انتهاك لحرية الصحفي".
فين تصريحك
"فين تصريحك"..بتلك الجملة ردت رندا أسامة، على سؤالها عن الأسباب التي تعوقها للحصول على حرية الصحافة، فقالت: "كلمة فين تصريحك اللي لو مش موجود بعدها هتمنع أني أكمل شغلي أكبر مشكلة بيعاني منها الصحفيين".
ومن جانبه قال رجائي الميرغني، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، أن مصر لم تحظى بالحرية في عهد أي رئيس حكم البلاد، حيث أن الرؤساء يحوّلون الصحافة لأداة تواجه خصومهم، وللتعبئة والحشد لصالحه.
وأشار الميرغني، في تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن حرية الصحافة في عهد كل رئيس لرؤساء مصر متفاوتة، فتارة تكون صاحبة الجلالة مقيدة، وتارة يتم التعامل معها بمرونة.