المزارع السمكية بالفيوم تتسبب في إصابة أهالي قرية وحش بالأمراض الوبائية
الخميس 04/مايو/2017 - 12:27 م
رحاب العجمى
طباعة
استاء أهالي قرية وحش التابعة لمركز الفيوم والتي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 70 ألف نسمة ؛ من انتشار الأمراض الوبائية، وتهديدهم بمرض أنفلونزا الطيور، بعد تدهور حالة العديد من سكان القرية "على حد قولهم"، لوجود عدد كبير من المزارع السمكية التي تربي الأسماك على مخلفات الطيور من الدواجن والبط وغيرها من أنواع الطيور الأخرى.
قال محمد عبد الله، إن القرية بها نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض وبائية وفيروسات منذ أن أصبح البعض يقومون بالمزارع السمكية في القرية، وسبب في العديد من الإصابات بمرض أنفلونزا الطيور.
وأوضح أن المشكلة بدأت بسبب توسعات في الأرض وإقامة مزارع سميكة تتوسط القرية وتضع المخالفات بجوار المزارع وهي عبارة عن باقي ومخالفات لجميع أنواع الطيور النافقة والفاسدة والمريض حيث يتم نقل الكميات بالأطنان يومين وتقوم الماكينة برفهما تمام وتناولها للأسماك دون رقابه لسحب عينات عشوائية من المخالفات حفاظا على أرواح المواطنين من الإصابة بالإمراض المختلفة.
أشار محمد يحيي، أن معظم أبناء القرية مصابين بالإمراض وهناك تجاهل تام للرقابة وطالب بتدخل الجهات المختصة في الأمر لتوقف هذه المزارع ونقلها إلى مكان أخرى حتى لا تتسبب في أذي أهالي المنطقة ممن يعانون الأمرين.
أضاف، أننا طالبنا عشرات المرات وتقدمنا بشكوى إلى المسئولين لإنقاذ القرية من الأوبئة إلا أنهم وضعوا ودن من طين وأخري من عجين دون الاستجابة لمطالبنا المشروعة.
وأوضح سعد علي، أن التلوث منتشر بشكل كبير بين القرية حيث يقوم أصحاب المزارع بفرم المخالفات من الدواجن والحشرات وبوقاية الطيور الفاسدة من خلال ماكينة ثم يقدموها طعام للأسماك.
مؤكد، أن القرية بها أكثر من 15 مزرعة عبارة عن أحواض لتربية الأسماك وبيعها دون تحليل للوجبات الممتلئة بالتلوث.
أشار، أن رئيس مجلس المدينة والثورة السمكية هم المسئولين الرئيسيين في تلوث القرية بالكامل لأنهم لا يقومون بدورهم بأفضل وجه في مواجهة الخارجين عن القانون ممن يعرضون أرواح الأهالي للموت بالإمراض المختلفة.
وطالب بالتدخل الفوري للمسئولين لإيجاد حل المشكلة وإنقاذهم من الإمراض الوبائية التي يعانون منها.
قال محمد عبد الله، إن القرية بها نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض وبائية وفيروسات منذ أن أصبح البعض يقومون بالمزارع السمكية في القرية، وسبب في العديد من الإصابات بمرض أنفلونزا الطيور.
وأوضح أن المشكلة بدأت بسبب توسعات في الأرض وإقامة مزارع سميكة تتوسط القرية وتضع المخالفات بجوار المزارع وهي عبارة عن باقي ومخالفات لجميع أنواع الطيور النافقة والفاسدة والمريض حيث يتم نقل الكميات بالأطنان يومين وتقوم الماكينة برفهما تمام وتناولها للأسماك دون رقابه لسحب عينات عشوائية من المخالفات حفاظا على أرواح المواطنين من الإصابة بالإمراض المختلفة.
أشار محمد يحيي، أن معظم أبناء القرية مصابين بالإمراض وهناك تجاهل تام للرقابة وطالب بتدخل الجهات المختصة في الأمر لتوقف هذه المزارع ونقلها إلى مكان أخرى حتى لا تتسبب في أذي أهالي المنطقة ممن يعانون الأمرين.
أضاف، أننا طالبنا عشرات المرات وتقدمنا بشكوى إلى المسئولين لإنقاذ القرية من الأوبئة إلا أنهم وضعوا ودن من طين وأخري من عجين دون الاستجابة لمطالبنا المشروعة.
وأوضح سعد علي، أن التلوث منتشر بشكل كبير بين القرية حيث يقوم أصحاب المزارع بفرم المخالفات من الدواجن والحشرات وبوقاية الطيور الفاسدة من خلال ماكينة ثم يقدموها طعام للأسماك.
مؤكد، أن القرية بها أكثر من 15 مزرعة عبارة عن أحواض لتربية الأسماك وبيعها دون تحليل للوجبات الممتلئة بالتلوث.
أشار، أن رئيس مجلس المدينة والثورة السمكية هم المسئولين الرئيسيين في تلوث القرية بالكامل لأنهم لا يقومون بدورهم بأفضل وجه في مواجهة الخارجين عن القانون ممن يعرضون أرواح الأهالي للموت بالإمراض المختلفة.
وطالب بالتدخل الفوري للمسئولين لإيجاد حل المشكلة وإنقاذهم من الإمراض الوبائية التي يعانون منها.