يتناول العديد الحلويات، بكل أنواعها في رمضان، حتى يعوضوا السكريات، كما يمكن استبدال بعض الحلويات بالفاكهة الطازجة، فتناول مربع من الكنافة مثلا، يعوضه طبق كبير من سلطة الفواكه، وفى هذه الحالة تكون أكلت وحصلت على السكريات التي يحتاجها جسمك، ولم تشعر بالحرمان.

ويفضل أن تكون قطعة الحلوى بعد وجبة الإفطار بساعتين، حتى تكون المعدة استرخت ومستعدة لاستقبال أي مأكولات أخرى، وفى كل مرة أعطي نوعا واحدا من الحلوى، فمثلا يوم قطعة كنافة ويوم بسبوسة وهكذا، فهذه الطريقة تعطى للجسم الفرصة والقدرة على الهضم بشكل أفضل.

ولابد من تناول الخضراوات والسلطات الخضراء في الإفطار، لأنها تعمل على ملء المعدة، مما يجعلك لا تحتاجين إلى تناول الكثير من المأكولات الأخرى، التي تحتوى على سعرات حرارية كبيرة.

ثم ابدأ إفطارك، بطبق من شوربة الخضراوات أو شوربة الطماطم، فهما مفيدان جدا وسعراتهما قليلة، ثم قوم لأداء صلاة المغرب، وبعد ذلك ارجع لتكمل طعامك، وسوف تجد نفسك أكثر هدوءا والمعدة أكثر راحة ومستعد لاستقبال الأطعمة على مختلف أنواعها.

وحركات الصلاة فيها تمارين رياضية مفيدة جدا للجسم، فواظب عليها، فهي مفيدة من كافة النواحي الدينية والجسدية.

ولابد من الإكثار من شرب الماء الصافي، فهو أفضل من العصائر، فإذا كنت من محبي شرب العصائر، فلا مانع من شرب كوب واحد عصير بين كل ثلاثة أكواب ماء، لأن مستوى المياه في الجسم يختل في رمضان، نظرًا لاختلاف أوقات دخول السوائل إلى الجسم، فأكثر من شرب الماء لما له من فوائد.