تشخيص الوسواس القهري (OCD - Obsessive Compulsive Disorder).

يمكن أن يعاني الشخص المصاب بالوسواس القهري من:

1- الخوف من العدوى أو المرض الشديد.
2- الحرص المفرط في أن يكون كل شيء مرتبًا تمامًا بطريقة معينة.
3- تخيلات رهيبة في الرأس.
4- أفكار جنسية أو دينية التي تعتبر غير مقبولة.
5- الخوف المبالغ فيه من الحريق أو الفيضان في المنزل، التسبب في اصطدام السيارة، فقدان شيء ما، أو أن يكون مسئولًا عن إصابة شخص أخر.
6- الخوف من إيذاء شخص أخر أو أحد أفراد العائلة.
7- تكرار نفس العمل عدة مرات.
8- تجنب الألوان أو الأرقام المرتبطة بأفكار سيئة أو أحداث غير سارة.
9- الحاجة المتكررة للاعتراف بشيء قام به أو طلب موافقة بأنه فعل شيئًا ما بشكل صحيح.

ما هو العلاج للوسواس القهري.

ليس كل شخص يعاني من الوسواس القهري يستجيب لنفس النوع من العلاج. إن خيارات العلاج، تشمل العلاج الدوائي، وكذلك العلاجات السلوكية.

حيث يجب على الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، مناقشة خيارات العلاج مع معالجيهم. بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن الدمج بين هذين النوعين من العلاج يعطي أفضل النتائج.

تشمل مجموعة من الأدوية التي طورت في البداية كمضادات للاكتئاب: العوائق الانتقائية التي تحول دون الاستفادة من إعادة السيروتونين، أو مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية "SSRI - Selective Serotonin Re-uptake Inhibitors". بين أدوية SSRI التي وافقت عليها منظمة الأدوية الأمريكية لعلاج الوسواس القهري، وتشمل بروزاك "Prozac"، لوبوكس "Luvox" وباكسيل "Paxil" "باكسات - Paxxet سروكاست - Seroxat"، وهناك أدوية أخرى لا تزال قيد البحث لهذا الغرض.

يعتبر الوسواس القهري عامل ثلاثي المراحل "TCA" وأنابرانيل "Anafranil" "كلوميفرامين - Clomipramine"، تم الموافقة عليه أيضًا، من قبل منظمة الأدوية الأمريكية، ويستخدم من قبل بعض الأطباء لعلاج الوسواس القهري. يوصي بعض المعالجين باستخدام لوبوكس "فلوفوكسامين - Fluvoxamine" أو انابرانيل "كلوميفرامين" كخط أول للعلاج، في حين أن أدوية SSRI الأخرى مثل بروزاك، زولوفت "Zoloft أو باكست" ينبغي أن تستخدم كعلاج الخط الثاني في علاج الوسواس القهري.

العلاج النفسي للوسواس القهري:

يهدف العلاج النفسي التقليدي إلى مساعدة المرضى على تطوير تفهم مشاكلهم، لا يساعد هذا النهج بحد ذاته، في علاج الوسواس القهري. إن استخدام العلاجات السلوكية المختلفة، "على وجه الخصوص العلاج السلوكي المعرفي"، يمكن أن يقلل من أعراض الوسواس القهري. يقلل نجاح العلاج من القلق الناجم عن الأفكار المقلقة؛ وهذا يسمح للشخص الذي يعاني من الوسواس القهري بتجنب السلوك القهري.