فى ذكرى رحيله.. خطابات من وإلى "موسيقار الأجيال" تنشر لأول مرة
الخميس 04/مايو/2017 - 06:56 م
نورجيهان صلاح
طباعة
عبد الوهاب ليس مجرد صوت غنى له العالم أجمع، وليس مجرد ألحان هزت الدنيا طربًا، إنما هو مدرسة خالدة في حياة الفن والطرب.
رثاه كثير من الفنانين، ونشر مقال بعنوان "قالوا عن عبد الوهاب"، حين قال عنه محمد الموجى إن رحيله يعد خسارة كبيرة في عالم الفن، والموسيقار أحمد فؤاد حسن قال لن يكفيه اى رثاء، والشاعر الكبير عبد السلام أمين قال انه عبقرية لن تتكرر، بينما اعتبره الموسيقار حلمى بكر هو الأب الروحي له، وسيد إسماعيل قيمة كبيرة خسرتها مصر، والموسيقار محمد سلطان وصفه بأنه قيمة انسانية نادرة، قلما تجدها.
كما لموسيقار الأجيال العديد من الخطابات بخط يده الي الشاعر بشارة الخورى "الأخطل الصغير"، عن قصيدته الصبا والجمال يطالبه فيها بحذف بعض الكلمات التى سترفضها الرقابة لأن فيها كلمة سجود ولا تجوز لغير الله، إلى جانب مقال لثروت أباظة ينعي به موسيقار الأجيال، واصفًا اياه بظاهرة كونية، كان من حظه أنه تواجد في جيله، وأصبح صديقًا له.
كما كتب منصور رحباني ناعيًا موسيقار الأجيال، وكتب: "كم هى حزينة النهايات يا محمد"؟