تغير مفاجئ يقلب طاولة الانتخابات الفرنسية ويهدد فرص "ماكرون"
السبت 06/مايو/2017 - 11:34 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
علقت وسائل إعلام عالمية عديدة، بعد الاختراق الإلكتروني، الذي تعرض له المرشح الرئاسي، إيمانمويل ماكرون، بأنه على الرغم من التعتيم الإعلامي المتعمد، لكن فضيحة الرسائل المسربة من حملة، إيمانويل ماكرون، تشكل تهديدا حقيقيا، على حظوظه بالفوز في انتخابات فرنسا.
أفاد موقع "تيك كرانش" التكنولوجي المتخصص، بأن رسائل البريد الإلكتروني المسربة، من أعضاء في حزب "إن مارش"، والتي تعني "إلى الأمام"، التابع لـ"ماكرون"، تكشف عدد من الحقائق المثيرة للجدل، حول خطط وبرامج المرشح المستقل.
وأشار الموقع، إلى أن هناك عدد كبير من الوثائق والرسائل المسربة، التي توضح أنها ترجع إلى أمين صندوق حزب ماكرون، سيدريك أو أحد مستشاريه الذي يدعى بيير، دون توضيح هويته، منوها أنها تبدو صحيحة وسليمة بصورة كبيرة.
وتحتوي الرسائل المسربة، وفقا لـ"تيك كرانش"، على مناقشات مرتقبة للميزانية، التي ينوي ماكرون أن يقرها حال فوزه في الرئاسة، مع الإشار إلى ما وصفه الموقع بـ" تضليل ماكرون" بشأن تلك الميزانية، حيث تختلف بصورة كبيرة عن وعوده التي قدمها في برنامجه الرئاسي.
وتضمنت الرسائل المسربة أيضا نية "ماكرون"، الحصول على عدد من القروض؛ للنهوض بالاقتصاد الفرنسي، وهو ما رأت وسائل إعلام عالمية، بأنه يشكل تهديدا حقيقيا لماكرون، خاصة وأنه يرفع راية إعادة الهيبة للاقتصاد الفرنسي، وتلك القروض تجعله يخضع للدول المقرضة.
لم تتهم حملة "ماكرون"، أي جهة حتى الآن في التسبب في الاختراق الإلكتروني الواسع، في بيانها الذي اخترقت فيه الصمت الانتخابي.
ويحظر القانون الفرنسي، إصدار الحملات الانتخابية أي بيانات صحفية، أو خروج المرشحين بأي تصريحات، ومن غير الواضح حتى الآن قرار لجنة مراقبة الانتخابات، بخصوص بيان الحملة أو التسريبات نفسها، لكن هددت لجنة مراقبة الانتخابات وسائل الإعلام الفرنسية، والناخبين من نشر تلك التسريبات ومحتوى تلك الرسائل، مشيرة إلى أن نشرها يعتبر "جريمة جنائية".
وأوضحت اللجنة، أنها تجتمع خلال الساعات المقبلة؛ لإصدار بيان رسمي حول عملية الاختراق وبيان حملة ماكرون.
يشار إلى أنه من المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، غدا الأحد، بين "ماكرون"، ومرشحة الجبهة الوطنية، مارين لوبان.
أفاد موقع "تيك كرانش" التكنولوجي المتخصص، بأن رسائل البريد الإلكتروني المسربة، من أعضاء في حزب "إن مارش"، والتي تعني "إلى الأمام"، التابع لـ"ماكرون"، تكشف عدد من الحقائق المثيرة للجدل، حول خطط وبرامج المرشح المستقل.
وأشار الموقع، إلى أن هناك عدد كبير من الوثائق والرسائل المسربة، التي توضح أنها ترجع إلى أمين صندوق حزب ماكرون، سيدريك أو أحد مستشاريه الذي يدعى بيير، دون توضيح هويته، منوها أنها تبدو صحيحة وسليمة بصورة كبيرة.
وتحتوي الرسائل المسربة، وفقا لـ"تيك كرانش"، على مناقشات مرتقبة للميزانية، التي ينوي ماكرون أن يقرها حال فوزه في الرئاسة، مع الإشار إلى ما وصفه الموقع بـ" تضليل ماكرون" بشأن تلك الميزانية، حيث تختلف بصورة كبيرة عن وعوده التي قدمها في برنامجه الرئاسي.
وتضمنت الرسائل المسربة أيضا نية "ماكرون"، الحصول على عدد من القروض؛ للنهوض بالاقتصاد الفرنسي، وهو ما رأت وسائل إعلام عالمية، بأنه يشكل تهديدا حقيقيا لماكرون، خاصة وأنه يرفع راية إعادة الهيبة للاقتصاد الفرنسي، وتلك القروض تجعله يخضع للدول المقرضة.
لم تتهم حملة "ماكرون"، أي جهة حتى الآن في التسبب في الاختراق الإلكتروني الواسع، في بيانها الذي اخترقت فيه الصمت الانتخابي.
ويحظر القانون الفرنسي، إصدار الحملات الانتخابية أي بيانات صحفية، أو خروج المرشحين بأي تصريحات، ومن غير الواضح حتى الآن قرار لجنة مراقبة الانتخابات، بخصوص بيان الحملة أو التسريبات نفسها، لكن هددت لجنة مراقبة الانتخابات وسائل الإعلام الفرنسية، والناخبين من نشر تلك التسريبات ومحتوى تلك الرسائل، مشيرة إلى أن نشرها يعتبر "جريمة جنائية".
وأوضحت اللجنة، أنها تجتمع خلال الساعات المقبلة؛ لإصدار بيان رسمي حول عملية الاختراق وبيان حملة ماكرون.
يشار إلى أنه من المقرر أن تجرى الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية، غدا الأحد، بين "ماكرون"، ومرشحة الجبهة الوطنية، مارين لوبان.