"نيويورك تايمز" تسجل حرب كلامية بين إيران والمملكة السعودية
السبت 06/مايو/2017 - 04:02 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
وصف محمد بن سلمان، ولى العهد السعودي ووزير الدفاع السعودي، منذ أيام، أن "إيران" تمثل نظام متطرف وتشكل خطورة قصوى فى المنطقة، وهو ما أثار غضب إيران، بشكل ملحوظ، التى أعتبرت أنه يستوجب الرد على إتهاماته والسمات التي استخدمها، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "السفير الإيراني غلامالي خوشرو، قام بإرسال رسالة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، ليؤكد من خلالها رفض بلاده لكل الاتهامات والأوصاف التي وجهها ضدها، الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: "هذه الطريقة جعلتني "محرضا" ضد طهران".
ترى الصحيفة الأمريكية، أن مثل هذه التغيرات ستزيد من حدة التوترات بين الطرفين "السعودي والإيراني"، محذرًا: "يجب الانتباه أن ذلك يعد خلافًا بين السنة والشيعة، وأن أى خلافات بين مذهبين أكثر من كونه خلافًا بين بلدين، والخوف الحقيقي أن يصل لصراع قوي بينهما يكون من الصعب السيطرة عليه في كل من سوريا واليمن".
وعلل خوشرو سبب إرساله لرسالته الرسمية، أنني مستاء لما قاله بن سلمان، من أن بلاده ترفض مجرد إجراء حوار مع أيا ممن يمثلون إيران، علاوة على وصفه بأن طهران لا تطمح في شيء سوى فرض سيطرتها على العالم الإسلامي.
وأشار خوشروا إلى رفض ما قاله "بن سلمان"، أنه السعودية ستستمر في خوض معركتها للوقوف لمواجهة ما تفعله إيران بالمنطقة، الذي يعد تهديدًا صارخًا للشعب الإيراني ولجمهورية إيران الإسلامية بالكامل، بحسب ما ذكر.
أضاف: "كل ما قاله بن سلمان يعد انتهاكًا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، مطالبًا كافة الأعضاء بـ"الامتناع في علاقاتهم الدولية عن التهديد، سواء كان ذلك عن طريق القوة أو بالقول".
وقال: "تم قتل 11 شخصًا ممن يمثلون حرس الحدود الإيراني في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد من قبل جماعة بالوش الانفصالية، المعروفة باسم جيش العدل".
ويشار إلى أن "نيويورك تايمز" الأمريكية، حريصة على نقل الحرب الكلامية، بين السعودية وإيران.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: "السفير الإيراني غلامالي خوشرو، قام بإرسال رسالة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي وإلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس، ليؤكد من خلالها رفض بلاده لكل الاتهامات والأوصاف التي وجهها ضدها، الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: "هذه الطريقة جعلتني "محرضا" ضد طهران".
ترى الصحيفة الأمريكية، أن مثل هذه التغيرات ستزيد من حدة التوترات بين الطرفين "السعودي والإيراني"، محذرًا: "يجب الانتباه أن ذلك يعد خلافًا بين السنة والشيعة، وأن أى خلافات بين مذهبين أكثر من كونه خلافًا بين بلدين، والخوف الحقيقي أن يصل لصراع قوي بينهما يكون من الصعب السيطرة عليه في كل من سوريا واليمن".
وعلل خوشرو سبب إرساله لرسالته الرسمية، أنني مستاء لما قاله بن سلمان، من أن بلاده ترفض مجرد إجراء حوار مع أيا ممن يمثلون إيران، علاوة على وصفه بأن طهران لا تطمح في شيء سوى فرض سيطرتها على العالم الإسلامي.
وأشار خوشروا إلى رفض ما قاله "بن سلمان"، أنه السعودية ستستمر في خوض معركتها للوقوف لمواجهة ما تفعله إيران بالمنطقة، الذي يعد تهديدًا صارخًا للشعب الإيراني ولجمهورية إيران الإسلامية بالكامل، بحسب ما ذكر.
أضاف: "كل ما قاله بن سلمان يعد انتهاكًا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، مطالبًا كافة الأعضاء بـ"الامتناع في علاقاتهم الدولية عن التهديد، سواء كان ذلك عن طريق القوة أو بالقول".
وقال: "تم قتل 11 شخصًا ممن يمثلون حرس الحدود الإيراني في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد من قبل جماعة بالوش الانفصالية، المعروفة باسم جيش العدل".
ويشار إلى أن "نيويورك تايمز" الأمريكية، حريصة على نقل الحرب الكلامية، بين السعودية وإيران.