فتاة في عمر الزهور: "أجري وراء نار شهواتي القاتلة"
السبت 06/مايو/2017 - 09:24 م
آية محمد
طباعة
مشكلة تثير الكثير من القضايا التي تواجه الشباب في سنوات المراهقة، وأول هذه القضايا فورة الحاجة للإشباع العاطفي الذي يقترن بحاجة ورغبة أشد للاشباع الجسدي، وهذه الحاجات رغم أنها احتياجات طبيعية وفطرية فإنها في ظل الظروف الحالية أصبحت حلمًا بعيد المنال، ويصعب التحقق.
حكاية شابة فى عمر الزهور تدعى ولاء 22 سنة، تحكي قصتها قائلة: أود أن أعرض عليكم مشكلتي التي تؤلمني، ولا أجد لها حلا سوى الانتظار، ويا ويلي من الانتظار!، تعرفت على شاب منذ 3 سنوات، وهو حبي الحقيقي -للعلم أنا رومانسية لأبعد حد-، فأحببته من كل قلبي وعقلي، وأعطيته كل حياتي إلى أن وقعت في الخطأ، ولكن لم أخسر نفسي. فأنا كنت أعاشره، ولكن ليس كالمتزوجين، مجرد ممارسة للحب فقط، وكل هذا من أجل الحب؛ لأننا كنا لا نستطيع الصبر حتى الزواج، تعودت عليه.
وتابعت الشابة المغلوبة على أمرها: للعلم في البداية قلت له زوجتك نفسي، وكنت له مخلصة إلى الأبد، وهو أيضا قال نفس الكلام، وقلنا: الله شاهد على ما نقول، طبعا لا أتأكد من صحة هذا الكلام، وبعد ذلك -والحمد لله- تمت خطبتنا، وقررنا أن ننهي أي علاقة إلى أن نتزوج، والقرار كان حاسما منه أكثر مني، لكني لا أستطيع، فشهوتي تقتلني، وأبكي خشية من الله بعد أن أعطاني ما أحب، وأنا أتمنى في الحياة ألا أفعل شيئا يغضبه.
ولكن الشهوة تقتلني والزواج بعد سنة، فماذا أفعل؟ استحالة أن أجري وراء شهواتي، واستحالة أن نتزوج في هذه الظروف، هل أذهب لطبيبة تعالجني؛ لأني لا أريد أن أغضب الله حتى بتفكيري؟ ولا أعلم ماذا أفعل.