اليونيسيف تعلن تعرض ثلاثة مرافق صحية في حلب لهجمات
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 08:39 م
أعلنت منظمة (اليونيسيف) اليوم الأربعاء أن ثلاثة مرافق صحية في محافظة حلب السورية تعرضت إلى الهجوم في غضون ثلاث ساعات.
وقال مدير اليونيسيف الإقليمي في الشرق الوسط وشمال أفريقيا الدكتور بيتر سلامة - في بيان وزعه المكتب الإقليمي وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - على الجميع أن يقوموا بالتشكيك في إنسانيتهم عندما نضطر لإخراج الأطفال الخدج من الحاضنات بسبب هجمات على المستشفيات.
وتابع "تؤكد اليونيسيف تعرض ثلاث مرافق صحية في حلب اليوم إلى الهجمات، وذلك في غضون ثلاث ساعات. فقد ضُرب كل من مستشفى (البيان) ومستشفى (الحكيم) وهم على بعد 300 متر، بالإضافة إلى مستوصف عبد الهادي فارس، وجميعهم في الجزء الشرقي من المدينة".
وأضاف أن "مستشفى الحكيم هو أحد المرافق القليلة التي لا زالت تقدم خدمات طبابة الأطفال في المنطقة. وهذا هو الهجوم الثاني على المستشفى"، مشيرا إلي أن هذا النمط المدمر لآلة الحرب في سوريا لا يعرف أي شكل من أشكال الحساب أو التوازن.
وأكد مسئول اليونيسيف "لقد جلبت الخمس سنوات الأخيرة من الحرب مآسي يومية على ملايين الناس في سوريا، فقد تعرض الأطفال - بما فيهم الرضع البالغين من العمر أياما معدودة - إلى القتل أو الإصابة بجراح بينما كانوا يتلقون العلاج. وقد أصيب العاملون في الطواقم الطبية بجراح وقتلوا أثناء تأدية الواجب".
وتابع "لقد تعرضت مئات المرافق الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الحيوية إلى الضرر أو التدمير. وخلال الأسبوعين الماضيين فقط تعرضت ستة مرافق طبية في أنحاء سوريا إلى الهجمات. من المؤكد أن كل هذا من شأنه أن يهز ضمير وأخلاق العالم".
وتساءل مدير اليونيسيف الإقليمي في الشرق الوسط وشمال أفريقيا - في نهاية البيان - "كم من الوقت سنسمح لأطفال سوريا أن يعانوا بهذا الشكل"
وقال مدير اليونيسيف الإقليمي في الشرق الوسط وشمال أفريقيا الدكتور بيتر سلامة - في بيان وزعه المكتب الإقليمي وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - على الجميع أن يقوموا بالتشكيك في إنسانيتهم عندما نضطر لإخراج الأطفال الخدج من الحاضنات بسبب هجمات على المستشفيات.
وتابع "تؤكد اليونيسيف تعرض ثلاث مرافق صحية في حلب اليوم إلى الهجمات، وذلك في غضون ثلاث ساعات. فقد ضُرب كل من مستشفى (البيان) ومستشفى (الحكيم) وهم على بعد 300 متر، بالإضافة إلى مستوصف عبد الهادي فارس، وجميعهم في الجزء الشرقي من المدينة".
وأضاف أن "مستشفى الحكيم هو أحد المرافق القليلة التي لا زالت تقدم خدمات طبابة الأطفال في المنطقة. وهذا هو الهجوم الثاني على المستشفى"، مشيرا إلي أن هذا النمط المدمر لآلة الحرب في سوريا لا يعرف أي شكل من أشكال الحساب أو التوازن.
وأكد مسئول اليونيسيف "لقد جلبت الخمس سنوات الأخيرة من الحرب مآسي يومية على ملايين الناس في سوريا، فقد تعرض الأطفال - بما فيهم الرضع البالغين من العمر أياما معدودة - إلى القتل أو الإصابة بجراح بينما كانوا يتلقون العلاج. وقد أصيب العاملون في الطواقم الطبية بجراح وقتلوا أثناء تأدية الواجب".
وتابع "لقد تعرضت مئات المرافق الصحية التي تقدم الرعاية الصحية الحيوية إلى الضرر أو التدمير. وخلال الأسبوعين الماضيين فقط تعرضت ستة مرافق طبية في أنحاء سوريا إلى الهجمات. من المؤكد أن كل هذا من شأنه أن يهز ضمير وأخلاق العالم".
وتساءل مدير اليونيسيف الإقليمي في الشرق الوسط وشمال أفريقيا - في نهاية البيان - "كم من الوقت سنسمح لأطفال سوريا أن يعانوا بهذا الشكل"