"وبالوالدين إحسانا".. مأساة "أبو الدكاترة" على أرصفة القاهرة
الأحد 07/مايو/2017 - 01:47 م
إسراء سعد ومحمد دياب
طباعة
أرسل أحد قراء المواطن رسالة عبر خدماتنا التفاعلية يشكي عقوق بناته الذين سافرو للعمل خارج البلاد ومنذ ذلك الوقت لم يعودوا حتى الآن..
وجاء نص الرسالة: "أنا عندي بنتين أمهم ماتت وسابتهم صغيرين، ربيتهم وعلمتهم وخليتهم أكبر طبيبات، سافروا امريكا وبقوا يعالجوا الأمريكان، ولما سافروا نسيوني وخلوني مرمي على الرصيف، واحدة أسمها دورية ماهر رشدي، والتانية اسمها مديحة ماهر رشدي، والحمد لله".
هكذا بدء "الحاج ماهر رشدي" كلماته وهو على رصيف البسيطة، بعد أن وجد الرصيف ملجأ له، بعد ترك بناته له منذ 17 عام، وسفرهم يستكملوا دراستهم بأمريكا، ومنذ يومها وهم غائبون عني وأنا غائب عن الحياة.
هكذا بدء "الحاج ماهر رشدي" كلماته وهو على رصيف البسيطة، بعد أن وجد الرصيف ملجأ له، بعد ترك بناته له منذ 17 عام، وسفرهم يستكملوا دراستهم بأمريكا، ومنذ يومها وهم غائبون عني وأنا غائب عن الحياة.