تعد «موائد الرحمن» من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي التي يتميز بها شهر رمضان الكريم عن باقي شهور السنة، فمن خلالها تقدم أطباق إفطار تتنوع ما بين مائدة، وأخرى بحسب الأحياء التي تقام فيها، والأشخاص الذين ينفقون عليها.
لكن في مجملها تقدم وجبة إفطار شهية وكافية لروادها من الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، كما يسودها جو رمضاني حميم، يشكل مناخا طيبا لاكتساب المودة والمحبة من أناس قد لا تعرفهم
.
وقد رصدت كاميرا "المواطن" ،مائدة إفطار شارع كوبري المطحن بالسلام،الذي ينظمها كلا من المهندس رضا محمد كامل، والحاج طه ثابت، والسيد على تجار معدات نقل ،وذلك من1 أربع سنوات مضت.
وقد أكد المهندس رضا على أن عمل الخير ليس له سبب والتكافل الاجتماعي ،فريضة على كل مسلم ،وقال ننتظر حلول شهر رمضان لتنظيم تلك المائدة ،حيث يعانى الكثير من أهالي المنطقة من الفقر الشديد.والظروف المادية الصعبة جدا.
وأضاف السيد على أنه تلاحظ غياب لدور الشرطة والتامين لتلك المناطق والموائد ،خاصة أن هناك أكثر من ثلاث موائد رحمن بالمنطقة ،رغم إقبال سيدات كثيرة على الموائد هذا العام.