التشابه سيد الحكم.. ماكرون يسير على درب أولاند
الإثنين 08/مايو/2017 - 03:05 م
مي أنور العطافي
طباعة
يوضح تصريح الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، بخصوص خروج بلاده أو بقائها في الاتحاد الأوروبي، مدى درجة اعتناقه لفكر الرئيس المنقضي ولايته، فرانسوا هولاند، من خلال تعقيبه على خروج بريطانيا من الاتحاد، ويبرز ذلك اعتناقه الخط السياسي والدبلوماسي، الذي التزمت به حكومات الرئيس هولاند المتعاقبة.
ماكرون يتجه لإصلاحات داخل الاتحاد الأوروبي.
أعلن إيمانويل ماكرون، أن على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ في الإصلاح ليصبح قادرا على حماية الشعوب الأوروبية وتنظيم عملية العولمة.
وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أول مايو الجاري،: "أنا من المؤيدين لاوروبا، ودافعت باستمرار خلال الانتخابات عن الفكرة الأوروبية والسياسات الأوروبية لأنني أعتقد أنها مهمة للغاية بالنسبة للشعب الفرنسي ولمكانة بلدنا بين العالم".
وعلى الرغم من إعلانه تأييده للاتحاد الأوروبي، إلا أنه أكد وجوب مواجهة الوضع متابعًا: يجب الاستماع إلى شعوبنا، وإدراك حقيقة أنها غاضبة للغاية، فإن الخلل الوظيفي في الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يستمر، لذا فإنني أعتزم، في حال فوزي، العمل على إجراء إصلاحات عميقة للاتحاد الأوروبي ومشروعنا الأوروبي".
ووصف «ماكرون» السماح للاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل بنفس الشكل بـ"خيانة"، موضحًا أن بعد ذلك سيكون هناك دعوات بـ(فريكست)"، في إشارة إلى خروج فرنسا من الاتحاد.
وفي السياق ذاته، لا يرى الرئيس الفرنسي الجديد قرار بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي صائبًا، ولوح بتصريحات له قبل فوزه بالرئاسة بأنه سيصعّب على بريطانيا طريق انفصالها التام عن الاتحاد الأوروبي.
الخروج من الاتحاد خسارة كبيرة
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في يوليو الماضي، إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا يمكن تأجيله أو إلغاؤه، مشيرًا إلى أن "الوجود في الاتحاد الأوروبي، في حد ذاته فائدة للدول الأعضاء، والشعب البريطاني الذي صوّت لصالح خروج بلاده، خسر كل امتيازاته، وهو الآن بمرحلة التفكير"، مضيفًا "إلا إن القرار قد اتخذ، ولا يمكن التراجع عنه، أو تأجيله".
وأوضح الرئيس الفرنسي المنقضي ولايته، أن التاريخ المشترك لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي انتهى، وأوروبا ستمضي قدماَ في طريقها، وليس لديها وقت لتُضيّعه بخصوص خروج المملكة المتحدة.
ماكرون يتجه لإصلاحات داخل الاتحاد الأوروبي.
أعلن إيمانويل ماكرون، أن على الاتحاد الأوروبي أن يبدأ في الإصلاح ليصبح قادرا على حماية الشعوب الأوروبية وتنظيم عملية العولمة.
وأضاف في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أول مايو الجاري،: "أنا من المؤيدين لاوروبا، ودافعت باستمرار خلال الانتخابات عن الفكرة الأوروبية والسياسات الأوروبية لأنني أعتقد أنها مهمة للغاية بالنسبة للشعب الفرنسي ولمكانة بلدنا بين العالم".
وعلى الرغم من إعلانه تأييده للاتحاد الأوروبي، إلا أنه أكد وجوب مواجهة الوضع متابعًا: يجب الاستماع إلى شعوبنا، وإدراك حقيقة أنها غاضبة للغاية، فإن الخلل الوظيفي في الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن يستمر، لذا فإنني أعتزم، في حال فوزي، العمل على إجراء إصلاحات عميقة للاتحاد الأوروبي ومشروعنا الأوروبي".
ووصف «ماكرون» السماح للاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل بنفس الشكل بـ"خيانة"، موضحًا أن بعد ذلك سيكون هناك دعوات بـ(فريكست)"، في إشارة إلى خروج فرنسا من الاتحاد.
وفي السياق ذاته، لا يرى الرئيس الفرنسي الجديد قرار بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي صائبًا، ولوح بتصريحات له قبل فوزه بالرئاسة بأنه سيصعّب على بريطانيا طريق انفصالها التام عن الاتحاد الأوروبي.
الخروج من الاتحاد خسارة كبيرة
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في يوليو الماضي، إن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا يمكن تأجيله أو إلغاؤه، مشيرًا إلى أن "الوجود في الاتحاد الأوروبي، في حد ذاته فائدة للدول الأعضاء، والشعب البريطاني الذي صوّت لصالح خروج بلاده، خسر كل امتيازاته، وهو الآن بمرحلة التفكير"، مضيفًا "إلا إن القرار قد اتخذ، ولا يمكن التراجع عنه، أو تأجيله".
وأوضح الرئيس الفرنسي المنقضي ولايته، أن التاريخ المشترك لبريطانيا مع الاتحاد الأوروبي انتهى، وأوروبا ستمضي قدماَ في طريقها، وليس لديها وقت لتُضيّعه بخصوص خروج المملكة المتحدة.