هو فارس السينما المصرية، تخرج من الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات، وجمال عبدالناصر، ثم التحق بسلاح المشاة، انتقل لينضم لسلاح الفرسان، وتدرج في الرتب إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثاً كبيراً من فن الزمن الجميل.

ولد يوم 8 أكتوبر من عام 1917 ، وتوفي في مثل هذا اليوم 8 مايو من عام 2002.

تمر اليوم ذكرى رحيل فارس السينما المصرية أحمد مظهر، وكان قبل رحيله بسنوات قليلة، ظهر في عدة برامج منها، من الألف الي الياء مع طارق حبيب، وشموع مع سهام صبري، وسينما القاهرة مع ميرفت أمين وناهد جبر.

وفي إحدى هذه اللقاءات، حكي عن زوجته وأبناءه وأحفاده، وهم ثلاث بنات و ولد، وذكر أسمائهم جميعًا، ولكننا لا نعرف اين هم هذه الأيام.

شهاب، مهندس معمارى، وحفيده أحمد، ونيفين زوجة أشرف صلاح ابو سيف، وابناءهم هشام ونازلى، والتوأمتين ايمان مطلقه، وريهام متزوجه من خالد سيف النصر ، ولديها سيف الله، و سليم.

كان لبرنس السينما عدة مواقف لا ينساها في حياته العسكرية والفنية، أهمها، عندما تم استدعائه بشكل عاجل للمشاركة في ثورة 1952، حيث كان أحد الضباط الأحرار، وكان في ذاك الوقت في هلسنكي عاصمة فنلندا للمشاركة في الألعاب الأولمبية، لكنه جاء مسرعاً للمشاركة في ثورة 23 يوليو 1952.

الموقف الأليم بل الأصعب علي نفسه كان، عندما نسى الفنان الراحل أحمد مظهر مسدسه الميري محشو بطلقات الرصاص الحية، وجاء صديقه ليلعب مع إبنه، فقام ابنه بأخذ السلاح وأطلق عدة طلقات علي صديق الفنان أحمد مظهر، مما وافته المنية في الحال، وكان ذلك سبب في إنفصاله عن زوجته بسبب مقتل صديقه علي يد ابنه بالخطأ ، حيث اعتبرها السبب في ذلك.

وهناك موقف بسببه بكي بكاءً شديدًا، و كان ذلك في برنامج مع مفيد فوزي،علي الهواء مباشرة ، للقيام باقتصاص نصف الفيلا الخاصة به التي يعيش بها أسعد لحظاته مع أحفاده، وتدخل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لحل تلك الأزمة بعد تعاطف الناس معه علي الهواء، الذي قام بالإتصال بوزير الإسكان حينها، وطالبهم بعمل اللازم لحل تلك المشكلة، وإلا سيتأثر الطريق بشكل، و ينحرف الطريق 20 متراً عن الإسكندرية، مما قد يسبب الكثير من الحوادث، وعرضت الحكومة حينها عليه بمبلغ مالي كبير، كتعويض عن اقتصاص نصف الفيلا الخاصة به، إلا أنه رفض ذالك بسبب أنتزاع النباتات النادرة المزروعة بالفيلا، وتوفي بعد ذلك الراحل أحمد مظهر في مثل هذا اليوم من عام 2002.