"الجارديان": انتخابات الرئاسة الإيرانية ستمر باضطرابات قوية
السبت 13/مايو/2017 - 11:02 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
وصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أنها من المتوقع أن تمر باضطرابات كثيرة، حيث أنه يوجد العديد من المحافظين المعارضين لسياسة الرئيس حسن روحاني، والذين يبذلون جهودا؛ لمنعه من تقديم أوراقه لإعادة انتخابه مرة أخرى، وذلك بسبب ما وصفته الصحيفة بـ"اللهجة القتالية"، التي يعتمد عليها في خطاباته للشعب، وتحديدا المعارضين له.
وترى الصحيفة، أن الأزمة تكمن في أنه ستحدث مواجهة بين المعارضين لسياسة روحاني، والمؤيدين له من أنصار الفكر الإصلاحي، الذين يصفون منافسيه أنهم لا يزيدون عن كونهم مجموعة هواة، لا يصح انتخابهم، وأنهم لا يجيدون شيئا، سوى إصدار أحكاما بالسجن أو الإعدام فقط.
وبحسب الصحيفة، فإن سبب انتقاد المنافسين لـ"روحاني"، هو الإتفاق النووي الذي أبرمه مع الغرب، مما جعله يعرب عن تعجبه حيال انتقادهم له، وخاصة كل من المحافظ "محمد باقر غالباف"، والشيخ "ابراهيم الرايسي"، كونه يعتبر أن هذا الاتفاق فتح آفاقا جديدة لإيران، وفي نفس الوقت ساعد على رفع العقوبات عنها، مما ساعد على تحسين أوضاعها الاقتصادية.
وقال "روحاني"، إن هدفه، هو تقليل نسبة الضرائب بقدر المستطاع، ليس فقط على مؤسسات الدولة، وإنما على الشعب أيضا، متهما منافسيه أو من ينتقدوه بأنهم لا يشعرون بالشعب، ولا يشعرون بكم المعاناة الاقتصادية التي يواجهونها؛ بسبب الضرائب المفروضة عليهم.
وألقت "الجارديان"، الضوء على ما قاله الرئيس، حسن روحاني، والذي يتعلق بم وصفه بـ"مسيرة الشيخ إبراهيم رايسي القضائية سيئة السمعة"، حيث كان واحدا من ضمن 4 قضاة، عام 1988، أشرفوا على الإعدام الجماعي لمجموعة من المتهمين، مؤكدا أن شعب إيران لن يقبل أولئك الذين لا يعرفون سوى الأحكام بالإعدام والسجن الجماعي.
وأكد مهدي كروبي، مدير مكتب رئيس الوزراء الإيراني، حسين موسوي، أن كل ما تردد حول إتباع سياسة التميز العنصري ليس صحيحا، منوها أن أسمى ما يهدف له النظام في طهران، هو تطبيق الحرية الإجتماعية والسياسية، وأنهم لا يقبلون بأي شكل من أشكال القمع أو التميز بين الأفراد.
وترى الصحيفة البريطانية، أنه من الضروري الانتباه وقبل خوض الانتخابات، أن حسن روحاني، هاجم الحرس الثوري مرتين، في غضون أسبوع واحد، واتهم قوات النخبة، أمس الجمعة، بمحاولة الخروج عن الاتفاق النووي، كما أنهم هاجمهم مرة أخرى لانتقاده، إثر انفجار لغم فى شمالي إيران.
وترى الصحيفة، أن الأزمة تكمن في أنه ستحدث مواجهة بين المعارضين لسياسة روحاني، والمؤيدين له من أنصار الفكر الإصلاحي، الذين يصفون منافسيه أنهم لا يزيدون عن كونهم مجموعة هواة، لا يصح انتخابهم، وأنهم لا يجيدون شيئا، سوى إصدار أحكاما بالسجن أو الإعدام فقط.
وبحسب الصحيفة، فإن سبب انتقاد المنافسين لـ"روحاني"، هو الإتفاق النووي الذي أبرمه مع الغرب، مما جعله يعرب عن تعجبه حيال انتقادهم له، وخاصة كل من المحافظ "محمد باقر غالباف"، والشيخ "ابراهيم الرايسي"، كونه يعتبر أن هذا الاتفاق فتح آفاقا جديدة لإيران، وفي نفس الوقت ساعد على رفع العقوبات عنها، مما ساعد على تحسين أوضاعها الاقتصادية.
وقال "روحاني"، إن هدفه، هو تقليل نسبة الضرائب بقدر المستطاع، ليس فقط على مؤسسات الدولة، وإنما على الشعب أيضا، متهما منافسيه أو من ينتقدوه بأنهم لا يشعرون بالشعب، ولا يشعرون بكم المعاناة الاقتصادية التي يواجهونها؛ بسبب الضرائب المفروضة عليهم.
وألقت "الجارديان"، الضوء على ما قاله الرئيس، حسن روحاني، والذي يتعلق بم وصفه بـ"مسيرة الشيخ إبراهيم رايسي القضائية سيئة السمعة"، حيث كان واحدا من ضمن 4 قضاة، عام 1988، أشرفوا على الإعدام الجماعي لمجموعة من المتهمين، مؤكدا أن شعب إيران لن يقبل أولئك الذين لا يعرفون سوى الأحكام بالإعدام والسجن الجماعي.
وأكد مهدي كروبي، مدير مكتب رئيس الوزراء الإيراني، حسين موسوي، أن كل ما تردد حول إتباع سياسة التميز العنصري ليس صحيحا، منوها أن أسمى ما يهدف له النظام في طهران، هو تطبيق الحرية الإجتماعية والسياسية، وأنهم لا يقبلون بأي شكل من أشكال القمع أو التميز بين الأفراد.
وترى الصحيفة البريطانية، أنه من الضروري الانتباه وقبل خوض الانتخابات، أن حسن روحاني، هاجم الحرس الثوري مرتين، في غضون أسبوع واحد، واتهم قوات النخبة، أمس الجمعة، بمحاولة الخروج عن الاتفاق النووي، كما أنهم هاجمهم مرة أخرى لانتقاده، إثر انفجار لغم فى شمالي إيران.