كوريا الشمالية تضع شروطًا للموافقة على عقد لقاء مع الولايات المتحدة
الأحد 14/مايو/2017 - 12:47 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
استيقظ العالم اليوم على خبر الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، وأثار حالة من الهلع في الولايات المتحدة، التي رأت أن هذا التصرف لن ترضي عنه موسكو أيضًا.
وأكدت الولايات المتحدة أنه من الضروري تكاتف الجهود والتعاون المشترك بين الجميع لمواجهة كوريا الشمالية، التي يعتبرونها خطرا يهدد المنطقة، وربما كل هذه النقاط لا تعد غريبة أو أمرا مفاجئا، لكن ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية هو ما يعد ملفتا حقا.
وألقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على ما قالته إحدى الدبلوماسيين في كوريا الشمالية، وتدعى تشوي سون، حيث أكدت أن بلادها لا تمانع في مقابلة رموز وممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن في حال وضع شروط معينة، من أهمها أن لا يعربون عن رفضهم للمشروعات النووية التي تقوم كوريا بها، وأن لا يبدون تخوفاتهم المعروفة للأساليب التكنولوجية التي يتم إجراءها.
وترى الصحيفة البريطانية، أن الدبلوماسية سون لم تطلق التصريحات من فراغ، وإنما ووفقا لرؤية الصحيفة فهو مبنيا على نقطتين أساسيتين، الأولى هى أن آخر المباحثات التي جمعت بين "الولايات المتحدة وواشنطن" كانت في 2008 وكانا على وشك الوصول لإتفاق بالفعل، والأهم من ذلك ما سبق أن قاله الرئيس الأمريكي من قبل، وهو أنه على استعداد لمقابلة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وأن ذلك يشرفه جدا.
وقالت الصحيفة أن تشوي سون، قامت بإجراء عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات من ممثلي إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بحكم طبيعة عملها، حيث أنها مسئولة عن علاقات كوريا الشمالية الخارجية، ومن أهم هذه الشخصيات على سبيل المثال سوزان ديماججيو مدير مركز البحوث الامريكى، وتوماس بيكيرينغ سفير الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة، وروبرت اينهورن المستشار الخاص السابق لمراقبة التسلح لوزارة الخارجية الامريكية، في أوسلو.
وعند سؤالها، عن ما إذا كانت كوريا الشمالية، تنوي إجراء حوار مع كوريا الجنوبية أم لا، أفادت تشوي سون أن هذه المسألة طي الدراسة، لكنها لم تحدد توقيتا لهذه المقابلة هذا إذا تمت الموافقة على إجراء مقابلة بالفعل.
وتعليقا من أحد مسئولي وزارة الخارجية الاميركية على اللقاءات التي أجرتها سون مع ممثلي إدارة ترامب، أكد أن أي إجتماعات تعقد، فهي تتم بشكل روتيني حول مجموعة متنوعة من المواضيع، وتحدث بشكل مستقل عن مشاركة الحكومة الأمريكية.
ويبدو أن هناك أحد شباب كوريا الشمالية المقيمين خارجها، كان على علم بم ستقوم به بلاده صباح اليوم، وهو أحد الشباب الكوريين، الذي وصفته الصحيفة البريطانية ب"المنشق"، حيث أعرب عن انتقاده لسياسة بلاده، مؤكدا أن الزعيم "كيم جونغ أون" لا يفكر في أي شيء، سوى في فرض سيطرته على العالم حتى وإن كان بتدميره، موضحا أنه لا يبالى بحياة شعبه أو مستقبل بلاده.
وأكدت الولايات المتحدة أنه من الضروري تكاتف الجهود والتعاون المشترك بين الجميع لمواجهة كوريا الشمالية، التي يعتبرونها خطرا يهدد المنطقة، وربما كل هذه النقاط لا تعد غريبة أو أمرا مفاجئا، لكن ما نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية هو ما يعد ملفتا حقا.
وألقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الضوء على ما قالته إحدى الدبلوماسيين في كوريا الشمالية، وتدعى تشوي سون، حيث أكدت أن بلادها لا تمانع في مقابلة رموز وممثلي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن في حال وضع شروط معينة، من أهمها أن لا يعربون عن رفضهم للمشروعات النووية التي تقوم كوريا بها، وأن لا يبدون تخوفاتهم المعروفة للأساليب التكنولوجية التي يتم إجراءها.
وترى الصحيفة البريطانية، أن الدبلوماسية سون لم تطلق التصريحات من فراغ، وإنما ووفقا لرؤية الصحيفة فهو مبنيا على نقطتين أساسيتين، الأولى هى أن آخر المباحثات التي جمعت بين "الولايات المتحدة وواشنطن" كانت في 2008 وكانا على وشك الوصول لإتفاق بالفعل، والأهم من ذلك ما سبق أن قاله الرئيس الأمريكي من قبل، وهو أنه على استعداد لمقابلة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وأن ذلك يشرفه جدا.
وقالت الصحيفة أن تشوي سون، قامت بإجراء عدة لقاءات مع عدد من الشخصيات من ممثلي إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بحكم طبيعة عملها، حيث أنها مسئولة عن علاقات كوريا الشمالية الخارجية، ومن أهم هذه الشخصيات على سبيل المثال سوزان ديماججيو مدير مركز البحوث الامريكى، وتوماس بيكيرينغ سفير الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة، وروبرت اينهورن المستشار الخاص السابق لمراقبة التسلح لوزارة الخارجية الامريكية، في أوسلو.
وعند سؤالها، عن ما إذا كانت كوريا الشمالية، تنوي إجراء حوار مع كوريا الجنوبية أم لا، أفادت تشوي سون أن هذه المسألة طي الدراسة، لكنها لم تحدد توقيتا لهذه المقابلة هذا إذا تمت الموافقة على إجراء مقابلة بالفعل.
وتعليقا من أحد مسئولي وزارة الخارجية الاميركية على اللقاءات التي أجرتها سون مع ممثلي إدارة ترامب، أكد أن أي إجتماعات تعقد، فهي تتم بشكل روتيني حول مجموعة متنوعة من المواضيع، وتحدث بشكل مستقل عن مشاركة الحكومة الأمريكية.
ويبدو أن هناك أحد شباب كوريا الشمالية المقيمين خارجها، كان على علم بم ستقوم به بلاده صباح اليوم، وهو أحد الشباب الكوريين، الذي وصفته الصحيفة البريطانية ب"المنشق"، حيث أعرب عن انتقاده لسياسة بلاده، مؤكدا أن الزعيم "كيم جونغ أون" لا يفكر في أي شيء، سوى في فرض سيطرته على العالم حتى وإن كان بتدميره، موضحا أنه لا يبالى بحياة شعبه أو مستقبل بلاده.