اكتشاف مخزن أسلحة لداعش بين العراق والأردن
الأحد 14/مايو/2017 - 01:06 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت حملة تفتيش شنتها القوات العراقية مع المتطوعين من أبناء العشائر، وبدعم من الطيران الدولي، حديثا في صحراء حدودية مع الأردن، عن مخزن أسلحة تحت الأرض لتنظيم "داعش".
ونقلا عن مصدر أمني في العراق، اليوم الأحد، عثر الجيش العراقي وشرطة الأنبار المحلية، والمتطوعين من حشد العشائر، مساء أمس السبت، على أسلحة متنوعة وكثيرة مخبأة في "صفائح" كبيرة مياه مدفونة تحت الأرض في صحراء جنوب قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن.
ونوه المصدر نفسه، إلى أن عملية البحث والتفتيش التي شنتها القوات العراقية، بمشاركة أبناء حشد عشائر الأنبار، في صحراء جنوب الرطبة، تمت بدعم وإسناد من طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، والطيران الحربي العراق خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح بركات العيفان، عن تقدم للجيش العراقي مع أبناء العشائر تحت غطاء جوي محلي ودولي لتدمير معسكرات "داعش" في غرب العراق.
وأوضح العيفان أن العملية العسكرية التي انطلقت بمشاركة قوات من الفرقتين الثامنة والأولى من الجيش العراقي، والمتطوعين من حشد عشائر الأنبار، باشرت مع طيران الجو العراقي والتحالف الدولي ضد الإرهاب، بالبحث عن معسكرات وتحركات لـ"داعش" في صحراء الرطبة.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" استهدف المناطق الصحراوية المحاذية للرطبة، مرات عدة منها مستهدفا مقرا عسكريا، لسرية تابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة عكاشات الفاصلة بين القضاء والقائم الحدودي مع سوريا، وأسفر عن مقتل 10 جنود، الأحد 30 أبريل الماضي.
وخسر تنظيم "داعش"، أغلب مناطق سيطرته في العراق ومنها في نينوى، ومحافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية، محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.
ونقلا عن مصدر أمني في العراق، اليوم الأحد، عثر الجيش العراقي وشرطة الأنبار المحلية، والمتطوعين من حشد العشائر، مساء أمس السبت، على أسلحة متنوعة وكثيرة مخبأة في "صفائح" كبيرة مياه مدفونة تحت الأرض في صحراء جنوب قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن.
ونوه المصدر نفسه، إلى أن عملية البحث والتفتيش التي شنتها القوات العراقية، بمشاركة أبناء حشد عشائر الأنبار، في صحراء جنوب الرطبة، تمت بدعم وإسناد من طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، والطيران الحربي العراق خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، راجح بركات العيفان، عن تقدم للجيش العراقي مع أبناء العشائر تحت غطاء جوي محلي ودولي لتدمير معسكرات "داعش" في غرب العراق.
وأوضح العيفان أن العملية العسكرية التي انطلقت بمشاركة قوات من الفرقتين الثامنة والأولى من الجيش العراقي، والمتطوعين من حشد عشائر الأنبار، باشرت مع طيران الجو العراقي والتحالف الدولي ضد الإرهاب، بالبحث عن معسكرات وتحركات لـ"داعش" في صحراء الرطبة.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" استهدف المناطق الصحراوية المحاذية للرطبة، مرات عدة منها مستهدفا مقرا عسكريا، لسرية تابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة عكاشات الفاصلة بين القضاء والقائم الحدودي مع سوريا، وأسفر عن مقتل 10 جنود، الأحد 30 أبريل الماضي.
وخسر تنظيم "داعش"، أغلب مناطق سيطرته في العراق ومنها في نينوى، ومحافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية، محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم.