فرار جماعي لعناصر "داعش" من الموصل باتجاه الحدود السورية
الأحد 14/مايو/2017 - 03:22 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، ومركز نينوى الإعلامي، في العراق، اليوم الأحد، عن وجود حالات هروب جماعي لعناصر تنظيم "داعش"، من آخر معاقلهم في الموصل باتجاه الحدود السورية.
وأشار السورجي، إلى أن عناصر التنظيم هربوا من منطقة "حي الاقتصاديين" شمال غربي الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، عند دخول القوات العراقية لتحرير المنطقة، لافتًا إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تقدمت نحو حي 17 تموز في الساحل الأيمن من خلال حي الاقتصاديين الذي تم تحريره اليوم من قبضة التنظيم الإرهابي.
وأفاد مركز نينوى الإعلامي، بأن عناصر تنظيم "داعش" باشروا الهروب من مناطق القتال، وتقدمت القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل، نحو الأحياء القديمة بعد تكبدهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف المركز، أن أكثر من 70 عنصرًا من الدواعش الأجانب، هربوا منذ يوم الجمعة الماضي 12 مايو، من ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، باتجاه الحدود السورية.
وكشف نقلًا عن مصادره الخاصة، أن أوضاع تنظيم "داعش" متدهورة، كما هو الحال في قضاء الحضر التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى بداية القرن الثاني قبل الميلاد، والذي تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحريره في غضون ساعات.
ولفت المركز إلى أن "داعش"، لم يعد يمتلك أية قوة على أرض نينوى، باستثناء قضاء تلعفر 60 كيلو مترًا غرب مدينة الموصل.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة الطيران والتحالف الدولي، عملية استعادة مدينة الموصل، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، ساعة الصفر لتحرير نينوي.
وحررت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، الأسبوع الماضي، مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في إطار عمليات عسكرية متواصلة، لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم الإرهابي.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أعلن، في 19 فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية يناير الماضي، من سيطرة "داعش".
وأشار السورجي، إلى أن عناصر التنظيم هربوا من منطقة "حي الاقتصاديين" شمال غربي الموصل، مركز محافظة نينوى شمال العراق، عند دخول القوات العراقية لتحرير المنطقة، لافتًا إلى أن قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تقدمت نحو حي 17 تموز في الساحل الأيمن من خلال حي الاقتصاديين الذي تم تحريره اليوم من قبضة التنظيم الإرهابي.
وأفاد مركز نينوى الإعلامي، بأن عناصر تنظيم "داعش" باشروا الهروب من مناطق القتال، وتقدمت القوات العراقية في الساحل الأيمن للموصل، نحو الأحياء القديمة بعد تكبدهم خسائر بشرية فادحة.
وأضاف المركز، أن أكثر من 70 عنصرًا من الدواعش الأجانب، هربوا منذ يوم الجمعة الماضي 12 مايو، من ناحية القيروان التابعة لقضاء سنجار غربي الموصل، باتجاه الحدود السورية.
وكشف نقلًا عن مصادره الخاصة، أن أوضاع تنظيم "داعش" متدهورة، كما هو الحال في قضاء الحضر التاريخي، الذي يعود تاريخه إلى بداية القرن الثاني قبل الميلاد، والذي تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحريره في غضون ساعات.
ولفت المركز إلى أن "داعش"، لم يعد يمتلك أية قوة على أرض نينوى، باستثناء قضاء تلعفر 60 كيلو مترًا غرب مدينة الموصل.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة الطيران والتحالف الدولي، عملية استعادة مدينة الموصل، من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، ساعة الصفر لتحرير نينوي.
وحررت قوات مكافحة الإرهاب العراقية، الأسبوع الماضي، مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في إطار عمليات عسكرية متواصلة، لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم الإرهابي.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أعلن، في 19 فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية يناير الماضي، من سيطرة "داعش".