قيادي سلفي: لسنا كالإخوان ويجب التفريق بين الدعوة السلفية وحزب النور (حوار)
الأحد 14/مايو/2017 - 10:10 م
مي أنور العطافي
طباعة
في ظل استعداد العديد من الجمعيات الأهلية والخيرية والأحزاب السياسية لحلول شهر رمضان، للظهور والتواجد من خلال مختلف الأعمال سواء التطوعية أو الخيرية، والأبرز منها موائد الرحمن.
المواطن يحاور أحمد هلال قيادي بالدعوة السلفية عن دور الدعوة في المساعدات الرمضانية، وهل تحمل المساعدات لباس الصدقة المسيسة؟ وهل توافق الدعوة على أعمال حزب النور الذراع السياسي لها؟
بحلول شهر رمضان الكريم، هل تعمل الدعوة السلفية على إعداد موائد الرحمن؟
بداية الدعوة السلفية لاتبني هذا النوع من العمل اجتماعي ضمن أجندتها الموسية، إلا أن المقتدر من رموز الدعوة يقوم بإعدادها بشكل فردي.
وماهي أشهر الرموز التي تتبنى إعداد مائدة الرحمن كعمل اجتماعي خيري في رمضان؟
في الحقيقة لا أذكر أسماء بعينها، إلا أن الأمر مشروع لأي فرد كعمل خيري، سواء أكان من الدعوة أو ليس منها ولكن الدعوة لا تتبناها بشكل رسمي.
وماهي الأشكال الاجتماعية التي تتبناها الدعوة في شهر رمضان؟
تعمل الدعوة على إعداد معرض للسلع الاستهلاكية يشمل معظم الأغذية، بسعر التكلفة فقط لتخيض أعباء المواطن في ظل الارتفاع الدائم للأسعار.
لماذا تستخدم الدعوة البيع كنوع لمساعدات الفقراء، وترفض فكرة موائد الرحمن باسم الدعوة السلفية؟
موائد الرحمن تعتمد على التمويل الكبير وفائض، ولكن معرض السلع الاستهلاكية هو حالة من البيع بسعر التكلف، أي لا يكلف الدعوة أية نفقات.
هل نقص التمويل وحده ما يعوق الدعوة عن المشاركة بموائد الرحمن أم إنها تنفي أية شبهات بشأن الصدقة السياسية؟
بداية هناك انفصالًا واضحًا بين حزب النور والدعوة السلفية، إذ أن كل كيان منفصلًا بذاته من حيث اللوائح والقوانيين، وليس هناك مايجمع بينهما سوى أن هناك عناصر من الدعوة مشتركة في الحزب، موضحًا أن الدعوة كانت تتبنى العمل الخيري من قبل إنشاء الحزب، الأمر الذي يوضح أن الدعوة بعيدة تمامًا عن الشبهات.
وما رأيك في الأحزاب السياسية أو الدينية التي تستغل هذه الموائد في شراء أصوات الفقراء؟
أولًا أنا لست ضد الأحزاب السياسية أو الدينية التي تشارك في الكفالة الاجتماعية، ولكن إذا كانت هذه الأحزاب تعد الموائد من أجل المصلحة السياسة وليست الصدقة لغرض الانتخابات، فإننا بذلك نعيد عهد جماعة الإخوان مرة أخرى، المستغليين للمصالح فإن ذلك يخرج عن مفهوم الصدقة بل بذلك هو يمن عليهم.
وماهي وجهة نظرك في الموائد التي تعقد ندوات عقب الإفطار؟
هو استغلال واضح للدين وشرائعه، وهو بذلك غير مبتغي الثواب من الله بل هو يعمل منفعة مقابل منفعة أخرى، وبذلك هي خارجة عن مفهوم الصدقات، وهذا لأسلوب ابتدعته أيضًا جماعة الإخوان، حيث كانوا يحصلون على أرقامهم من أجل التواصل سواء للحشد أو لغيره، فهو بذلك عملا مقنع وهذا ليس طريقتنا.
وماهي طرق إعداد الدعوة للمعارض السلع؟
قد يكون هناك معارض تضم مختلف السلع الاستهلاكية، أو منافع بيع خارجية "الأكشاك"، في مختلف المحافظات، وكثيرًا لا نضع على هذه المنافذ اسم الدعوة، حتى لا يظن أحدًا أن هذا لغرض الإعلان والشهرة.
وهل هناك مختصين يقومون على مثل هذه النشاطات الاجتماعية؟
ليس هناك مختصيين، بل مايقوم بهذا العمل هم شباب الدعوة المتطوعين غير ملزميين، لكن لكل منطقة من المحافظات مسئول دعوي، ولكن ليس هناك المركزية في اتخاذ القرار، ولكن دور المسئول يقف عند تنظيم الفعالية، والحصول على التراخيص بالتواصل مع الهيئات المعينة، حتى لا يعترض الشباب أي أحد لأن وجوده قانوني.
حدثنا عن كيفية إنهاء الخطوات الأمنية لاستخراج التراخيص اللازمة قبل أي فعالية اجتماعية؟
تأخذ الإجراءات الشكل الروتيني لاستخراج أية تراخيص، لا استطيع وصفها بالتعنت إلا أنها لا تخرج بسهولة، ولكن منطقة الدعوة والخطابة هي التي نواجه بها العديد من المشاكل.
لماذا يواجه أعضاء الدعوة السلفية مشاكل في الدعوة والخطابة في توحيد الخطبة في المساجد؟
هذا صحيح، وهو الأمر ذاته الذي يثير فضول الدعوة، خاصة أننا لسنا تكفيرين وبعيدين كل كل البعد عن هذا المنهج، كما أننا لسنا ضد العمل السياسي، وأظن ان الدولة تحسبنا في زمرة الإخوان، ولكن دورنا في الساحة السياسية في 30 يونيو كان لنا دورنا المساند للدولة في ثورة يناير.
المواطن يحاور أحمد هلال قيادي بالدعوة السلفية عن دور الدعوة في المساعدات الرمضانية، وهل تحمل المساعدات لباس الصدقة المسيسة؟ وهل توافق الدعوة على أعمال حزب النور الذراع السياسي لها؟
بحلول شهر رمضان الكريم، هل تعمل الدعوة السلفية على إعداد موائد الرحمن؟
بداية الدعوة السلفية لاتبني هذا النوع من العمل اجتماعي ضمن أجندتها الموسية، إلا أن المقتدر من رموز الدعوة يقوم بإعدادها بشكل فردي.
وماهي أشهر الرموز التي تتبنى إعداد مائدة الرحمن كعمل اجتماعي خيري في رمضان؟
في الحقيقة لا أذكر أسماء بعينها، إلا أن الأمر مشروع لأي فرد كعمل خيري، سواء أكان من الدعوة أو ليس منها ولكن الدعوة لا تتبناها بشكل رسمي.
وماهي الأشكال الاجتماعية التي تتبناها الدعوة في شهر رمضان؟
تعمل الدعوة على إعداد معرض للسلع الاستهلاكية يشمل معظم الأغذية، بسعر التكلفة فقط لتخيض أعباء المواطن في ظل الارتفاع الدائم للأسعار.
لماذا تستخدم الدعوة البيع كنوع لمساعدات الفقراء، وترفض فكرة موائد الرحمن باسم الدعوة السلفية؟
موائد الرحمن تعتمد على التمويل الكبير وفائض، ولكن معرض السلع الاستهلاكية هو حالة من البيع بسعر التكلف، أي لا يكلف الدعوة أية نفقات.
هل نقص التمويل وحده ما يعوق الدعوة عن المشاركة بموائد الرحمن أم إنها تنفي أية شبهات بشأن الصدقة السياسية؟
بداية هناك انفصالًا واضحًا بين حزب النور والدعوة السلفية، إذ أن كل كيان منفصلًا بذاته من حيث اللوائح والقوانيين، وليس هناك مايجمع بينهما سوى أن هناك عناصر من الدعوة مشتركة في الحزب، موضحًا أن الدعوة كانت تتبنى العمل الخيري من قبل إنشاء الحزب، الأمر الذي يوضح أن الدعوة بعيدة تمامًا عن الشبهات.
وما رأيك في الأحزاب السياسية أو الدينية التي تستغل هذه الموائد في شراء أصوات الفقراء؟
أولًا أنا لست ضد الأحزاب السياسية أو الدينية التي تشارك في الكفالة الاجتماعية، ولكن إذا كانت هذه الأحزاب تعد الموائد من أجل المصلحة السياسة وليست الصدقة لغرض الانتخابات، فإننا بذلك نعيد عهد جماعة الإخوان مرة أخرى، المستغليين للمصالح فإن ذلك يخرج عن مفهوم الصدقة بل بذلك هو يمن عليهم.
وماهي وجهة نظرك في الموائد التي تعقد ندوات عقب الإفطار؟
هو استغلال واضح للدين وشرائعه، وهو بذلك غير مبتغي الثواب من الله بل هو يعمل منفعة مقابل منفعة أخرى، وبذلك هي خارجة عن مفهوم الصدقات، وهذا لأسلوب ابتدعته أيضًا جماعة الإخوان، حيث كانوا يحصلون على أرقامهم من أجل التواصل سواء للحشد أو لغيره، فهو بذلك عملا مقنع وهذا ليس طريقتنا.
وماهي طرق إعداد الدعوة للمعارض السلع؟
قد يكون هناك معارض تضم مختلف السلع الاستهلاكية، أو منافع بيع خارجية "الأكشاك"، في مختلف المحافظات، وكثيرًا لا نضع على هذه المنافذ اسم الدعوة، حتى لا يظن أحدًا أن هذا لغرض الإعلان والشهرة.
وهل هناك مختصين يقومون على مثل هذه النشاطات الاجتماعية؟
ليس هناك مختصيين، بل مايقوم بهذا العمل هم شباب الدعوة المتطوعين غير ملزميين، لكن لكل منطقة من المحافظات مسئول دعوي، ولكن ليس هناك المركزية في اتخاذ القرار، ولكن دور المسئول يقف عند تنظيم الفعالية، والحصول على التراخيص بالتواصل مع الهيئات المعينة، حتى لا يعترض الشباب أي أحد لأن وجوده قانوني.
حدثنا عن كيفية إنهاء الخطوات الأمنية لاستخراج التراخيص اللازمة قبل أي فعالية اجتماعية؟
تأخذ الإجراءات الشكل الروتيني لاستخراج أية تراخيص، لا استطيع وصفها بالتعنت إلا أنها لا تخرج بسهولة، ولكن منطقة الدعوة والخطابة هي التي نواجه بها العديد من المشاكل.
لماذا يواجه أعضاء الدعوة السلفية مشاكل في الدعوة والخطابة في توحيد الخطبة في المساجد؟
هذا صحيح، وهو الأمر ذاته الذي يثير فضول الدعوة، خاصة أننا لسنا تكفيرين وبعيدين كل كل البعد عن هذا المنهج، كما أننا لسنا ضد العمل السياسي، وأظن ان الدولة تحسبنا في زمرة الإخوان، ولكن دورنا في الساحة السياسية في 30 يونيو كان لنا دورنا المساند للدولة في ثورة يناير.