المواطن

عاجل
محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة بحي الموسكي قام الإتحاد الدولي لملكات الجمال بتكريم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير محمود كامل يثير غضب الصحفيين طالبه البلشي بحذفه وطواله: ما الحقائق التي تراجع عن نشرها فرع ثقافة الشرقية يٌطلق فعاليات برنامج "إبداعنا يجمعنا" بنادى غار حراء بقرية الغار التابعة لمركز ومدينة الزقازيق تحت رعاية محافظ الشرقية... إنطلاق فعاليات دورة تنمية مهارات مسئولى وأعضاء وحدات تكافؤ الفرص تنفيذاً لتعليمات القيادة السياسية وبناءاً على تعليمات وتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية واستكمالاً لتنفيذ أسواق اليوم الواحد حازم الأشموني : تنفيذ الإزالة الفورية لأي تعديات مخالفة على الأراضى الزراعية أو أملاك الدولة الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إجراءات التأمين على الإتجاه الإستراتيجى الغربى ضبط 3 طن نخالة خشنة وأرز أبيض مجهولي المصدر داخل مخزن للمواد الغذائية ببلبيس في اليوم السابع من أيام الموجه الـ 25.. إزالة 5 حالات تعدي بمساحة 535 متر وحالة تعدي على مساحة 4 قيراط بنطاق المحافظة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"ثورة التصحيح".. "السادات" أطاح بمراكز القوى.. وقائد الحرس الجمهوري نفذ الخطة

الإثنين 15/مايو/2017 - 01:13 م
المواطن
مي أنور العطافي
طباعة
جاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيسا لمصر، خلفًا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لمدة 11 عامًا، اتخذ فيها السادات قرارات مصيرية، عملت على قلب موازين البلاد رأسًا على عقب، ومن ضمن القرارات ثورة التصحيح، في 15 مايو 1971، والذي أطاح فيها بأعوان "عبدالناصر"، الذي كان يراهم بمثابة خصومه.

بداية الخلاف

انقسم أعوان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عقب وفاته، إلى فريقين، الأول: يضم الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، والمعروف بقربه من عبد الناصر والفريق صادق، وكان يرى من الأفضل أن يتولى "السادات"، مسئولية البلاد، بصفته نائب رئيس البلاد، والفريق الثاني: يضم علي صبري، الفريق أول محمد فوزي، شعراوي جمعة، وسامي شرف، وكان هذا الفريق يرفض تولي السادات رئاسة الجمهورية، ويحبذ أن تكون القيادة جماعية، حسبما ذكر الفريق محمد أحمد صادق في مذكراته.

عرض الفريق أول محمد فوزي، وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، حينذاك، بعد تسلم السادات السلطة، خطة على رئيس أركان الجيش، لتحرك بعض تشكيلات ووحدات القوات المسلحة في إطار إجراءات التأمين، وأوضح رئيس الاركان: "أدركت أن ما يدور خلف هذه التحركات "الاستعداد لانقلاب عسكرى"، فسألته عن الهدف من هذه التحركات فلم ينكر ذلك، ومن ثم تراجع الفريق فوزي عن الفكرة، بعد أن شعر أني لن أنضم إليه وبصفتي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، فسوف أكون عائقًا أمام هذه الفكرة".

الإقالة الجماعية:

زار الرئيس الراحل أنور السادات، جبهة القتال، والتقى مع ضباط القوات المسلحة، وفي اليوم التالي أقال وزير الداخلية، حينذاك، شعراوي جمعة، وفي مساء هذا اليوم، أرادت مراكز القوى الاستيلاء على السلطة، وأذيعت الاستقالات الجماعية لوزراء الحربية والإعلام، وغيرهم.

وكلف "السادات"، الفريق محمد الليثي ناصف، قائد الحرس الجمهوري، باعتقال وزير الداخلية المقال، وزير الحربية المستقيل، محمد فوزي، وزير الإعلام والشئون الرئاسية، سامي شرف، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، مدير المخابرات العامة، مدير المباحث العامة، اللواء حسن طلعت، مدير المباحث العامة، وعلي صبري، نائب رئيس الجمهورية المقال.

احتلال مبنى الداخلية:

وقام الليثي ناصف، بمحاصرة وزارة الداخلية، واحتلالها بقوات الحرس الجمهوري، ليتمكن وزير الداخلية الجديد، محمد سالم، استلام عمله.

ثمار ثورة التصحيح:

نص دستور 1979، لأول مرة، على إقرار مبدئي الحقوق والحريات، وتم رفع الرقابة على الصحف، والعفو عن المسجونين، كما نص على أن الشريعة الإسلامية، هي مصدر التشريع الأول بالبلاد.

أخبار تهمك

من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads