المواطن

عاجل
خبير مصري يصف التهديدات بتفجير المسجد الأقصى بالعنصرية المتطرفة والتحريضية لإستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة ويحذر من الانفجار والفوضى في المنطقة إنطلاق فعاليات التدريب الجوى المصرى الصينى المشترك (نسور الحضارة- 2025) السفير الحبيب النوبي يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد الاهلي يتعادل مع صن دوانز بنصف نهائى دوري أبطال افريقيا ويؤجل الحسم "بلبن " تشكر الرئيس السيسي : نعاهد الله ثم قيادتنا بأن نخرج من هذه الأزمة أقوى هروب مؤمن عادل صاحب سلسلة محلات بلبن بعد إغلاق الفروع بمصر العثور على تمثال للملك زوسر وزوجته وبناته العشرة إستغاثه لمحافظ الشرقيه من اهالي اولاد صقر بضرورة نقل موقف السيارات رحمة بالركاب من إستغلال سائقي التكاتك وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع شركة التوكل الكهربائية "جيلا" فرص التعاون المشترك بيروج الأسلحة البيضاء علي السوشيال ميديا.. ضبط صاحب الصفحة بالإسكندرية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"ثورة التصحيح".. "السادات" أطاح بمراكز القوى.. وقائد الحرس الجمهوري نفذ الخطة

الإثنين 15/مايو/2017 - 01:13 م
المواطن
مي أنور العطافي
طباعة
جاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيسا لمصر، خلفًا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لمدة 11 عامًا، اتخذ فيها السادات قرارات مصيرية، عملت على قلب موازين البلاد رأسًا على عقب، ومن ضمن القرارات ثورة التصحيح، في 15 مايو 1971، والذي أطاح فيها بأعوان "عبدالناصر"، الذي كان يراهم بمثابة خصومه.

بداية الخلاف

انقسم أعوان الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عقب وفاته، إلى فريقين، الأول: يضم الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، والمعروف بقربه من عبد الناصر والفريق صادق، وكان يرى من الأفضل أن يتولى "السادات"، مسئولية البلاد، بصفته نائب رئيس البلاد، والفريق الثاني: يضم علي صبري، الفريق أول محمد فوزي، شعراوي جمعة، وسامي شرف، وكان هذا الفريق يرفض تولي السادات رئاسة الجمهورية، ويحبذ أن تكون القيادة جماعية، حسبما ذكر الفريق محمد أحمد صادق في مذكراته.

عرض الفريق أول محمد فوزي، وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، حينذاك، بعد تسلم السادات السلطة، خطة على رئيس أركان الجيش، لتحرك بعض تشكيلات ووحدات القوات المسلحة في إطار إجراءات التأمين، وأوضح رئيس الاركان: "أدركت أن ما يدور خلف هذه التحركات "الاستعداد لانقلاب عسكرى"، فسألته عن الهدف من هذه التحركات فلم ينكر ذلك، ومن ثم تراجع الفريق فوزي عن الفكرة، بعد أن شعر أني لن أنضم إليه وبصفتي رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة، فسوف أكون عائقًا أمام هذه الفكرة".

الإقالة الجماعية:

زار الرئيس الراحل أنور السادات، جبهة القتال، والتقى مع ضباط القوات المسلحة، وفي اليوم التالي أقال وزير الداخلية، حينذاك، شعراوي جمعة، وفي مساء هذا اليوم، أرادت مراكز القوى الاستيلاء على السلطة، وأذيعت الاستقالات الجماعية لوزراء الحربية والإعلام، وغيرهم.

وكلف "السادات"، الفريق محمد الليثي ناصف، قائد الحرس الجمهوري، باعتقال وزير الداخلية المقال، وزير الحربية المستقيل، محمد فوزي، وزير الإعلام والشئون الرئاسية، سامي شرف، الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، مدير المخابرات العامة، مدير المباحث العامة، اللواء حسن طلعت، مدير المباحث العامة، وعلي صبري، نائب رئيس الجمهورية المقال.

احتلال مبنى الداخلية:

وقام الليثي ناصف، بمحاصرة وزارة الداخلية، واحتلالها بقوات الحرس الجمهوري، ليتمكن وزير الداخلية الجديد، محمد سالم، استلام عمله.

ثمار ثورة التصحيح:

نص دستور 1979، لأول مرة، على إقرار مبدئي الحقوق والحريات، وتم رفع الرقابة على الصحف، والعفو عن المسجونين، كما نص على أن الشريعة الإسلامية، هي مصدر التشريع الأول بالبلاد.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads