مجلس الأمن يدين تجارب بيونغيانغ الصاروخية
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 10:22 ص
رويترز
طباعة
دان مجلس الأمن التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية أخيراً على إطلاق صواريخ باليستية، محذراً من أن عمليات الإطلاق تسهم في تطوير أنظمة حمل الأسلحة النووية وتزيد من التوتر بدرجة كبيرة.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً سقط في البحر قرب روسيا الأحد، في عملية وصفتها الولايات المتحدة بأنها رسالة إلى كوريا الجنوبية، بعد أيام من تولي رئيسها الجديد السلطة متعهداً الحوار مع بيونغيانغ.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو أمام البرلمان إنه يجب النظر إلى التجربة الصاروخية على أنها كللت بالنجاح إذا كان هدف بيونغيانغ منها هو تطوير صاروخ باليستي متوسط المدى. وأضاف أن جيش كوريا الجنوبية رصد دلائل على عملية إطلاق الصاروخ قبل إجراء التجربة، مشيراً إلى أن وتيرة تطوير بيونغيانغ للصواريخ أسرع من المتوقع.
وأكد مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً في بيان أنه من الأهمية القصوى أن تظهر كوريا الشمالية «تعهداً صادقاً بنزع السلاح النووي من خلال إجراء ملموس والتأكيد على أهمية العمل على خفض التوتر». وقال: «من أجل ذلك الهدف، طالب مجلس الأمن جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية عدم إجراء المزيد من التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية»، مشيراً إلى أنه على استعداد لفرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية.
وندد المجلس أيضاً بإطلاق بيونغيانغ صاروخاً باليستياً في 28 أبريل الماضي.
وفي أعقاب تلك التجربة، بدأت واشنطن محادثات مع الصين، حليفة كوريا الشمالية، في شأن عقوبات جديدة محتملة من الأمم المتحدة.
وفرض مجلس الأمن أولى العقوبات على كوريا الشمالية في 2006، وعزز الإجراءات رداً على تجاربها النووية الخمس وإطلاقها صاروخين طويلي المدى. وتلوح بيونغيانغ بإجراء تجربة نووية سادسة.
وذكر المجلس في البيان أن «أعضاء مجلس الأمن تعهدوا التنفيذ التام لكل الإجراءات المفروضة على كوريا الشمالية من خلال مجلس الأمن، وحضوا بشدة جميع الدول الأخرى الأعضاء على عمل ذلك بطريقة سريعة وجادة».
ووجهت كوريا الشمالية نداءً عالمياً في رسالة نشرت الجمعة إلى الدول بإعادة النظر في تطبيق عقوبات للأمم المتحدة عليها. وكثفت بيونغيانغ في العام الأخير تجارب الصواريخ الباليسيتة، وأطلقت عشرات من أنواع الصواريخ المختلفة، بحسب كوريا الجنوبية.