داخلية غزة تكشف التفاصيل الكاملة لعملية اغتيال "فقها"
الثلاثاء 16/مايو/2017 - 11:52 ص
عواطف الوصيف
طباعة
كشفت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل عملية اغتيال القائد في كتائب القسام -الذراع العسكري- لحركة "حماس" مازن فقها.
وقال اللواء توفيق أبو نعيم، مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة، في مؤتمر عقدته وزارة الداخلية في مدينة غزة: "إن أجهزة الأمن في غزة وجهت ضربة أمنية كبيرة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، في أعقاب اغتيال الأسير المحرر مازن فقها في الرابع والعشرين من مارس الماضي".
وأوضح أبو نعيم أن الداخلية اعتقلت 45 عميلًا لإسرائيل منذ عملية الاغتيال، وذلك ضمن عملية أمنية واسعة النطاق حملت اسم "فك الشيفرة"، والتي أُطلقت منذ اللحظات الأولى للعملية وأُعلن على إثرها الاستنفار الكامل في الأذرع الأمنية كافة، واتُّخذت الإجراءات والتدابير اللازمة لملاحقة الجناة".
وأعلن أبو نعيم أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المنفذ المباشر لعملية اغتيال مازن فقها، والذي اعترف بارتكاب الجريمة وارتباطه بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، كما تم اعتقال اثنين من العملاء اعترفا بدورٍ أساسي في عملية الاغتيال، من خلال الرصد والمتابعة والتصوير لمسرح الجريمة".
وأضاف: "الإجراءات التي تم اتخاذها عقب جريمة الاغتيال شملت فرض الإغلاق على المناطق الحدودية البرية والبحرية، ونشر الحواجز الأمنية، إضافة إلى إجراءات أمنية أخرى، وهو ما تُوّج بتوجيه ضربات أمنية كبيرة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية".
وتابع: "واكب عملية التحقيق في عملية الاغتيال، عملية أمنية واسعة ضد العملاء أثمرت باعتقال 45 عميلًا، في ضربة قاسية لأجهزة المخابرات الإسرائيلية".
وتم خلال المؤتمر الصحفي عرض مرئي لتفاصيل اغتيال "فقها"، تضمن حديث المشاركين الثلاثة في العملية عن كيفية تجنيدهم من قبل ضُباط المخابرات الإسرائيلية، والمهام التي كُلفوا بها من تصوير ورصد ومراقبة وتنفيذ، كما اشتمل العرض على مشاهد حقيقية، لتحركات "العملاء" المنفذة أثناء تواجدهم في مسرح عملية الاغتيال، قبل وبعد تنفيذها.
يذكر أنه تم اغتيال القيادي في كتائب القسام والأسير المحرر مازن فقها في الرابع والعشرين من مارس الماضي، بالقرب من منزله في منطقة "تل الهوا" بمدينة غزة.
وقال اللواء توفيق أبو نعيم، مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة، في مؤتمر عقدته وزارة الداخلية في مدينة غزة: "إن أجهزة الأمن في غزة وجهت ضربة أمنية كبيرة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية، في أعقاب اغتيال الأسير المحرر مازن فقها في الرابع والعشرين من مارس الماضي".
وأوضح أبو نعيم أن الداخلية اعتقلت 45 عميلًا لإسرائيل منذ عملية الاغتيال، وذلك ضمن عملية أمنية واسعة النطاق حملت اسم "فك الشيفرة"، والتي أُطلقت منذ اللحظات الأولى للعملية وأُعلن على إثرها الاستنفار الكامل في الأذرع الأمنية كافة، واتُّخذت الإجراءات والتدابير اللازمة لملاحقة الجناة".
وأعلن أبو نعيم أن "الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المنفذ المباشر لعملية اغتيال مازن فقها، والذي اعترف بارتكاب الجريمة وارتباطه بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، كما تم اعتقال اثنين من العملاء اعترفا بدورٍ أساسي في عملية الاغتيال، من خلال الرصد والمتابعة والتصوير لمسرح الجريمة".
وأضاف: "الإجراءات التي تم اتخاذها عقب جريمة الاغتيال شملت فرض الإغلاق على المناطق الحدودية البرية والبحرية، ونشر الحواجز الأمنية، إضافة إلى إجراءات أمنية أخرى، وهو ما تُوّج بتوجيه ضربات أمنية كبيرة لأجهزة المخابرات الإسرائيلية".
وتابع: "واكب عملية التحقيق في عملية الاغتيال، عملية أمنية واسعة ضد العملاء أثمرت باعتقال 45 عميلًا، في ضربة قاسية لأجهزة المخابرات الإسرائيلية".
وتم خلال المؤتمر الصحفي عرض مرئي لتفاصيل اغتيال "فقها"، تضمن حديث المشاركين الثلاثة في العملية عن كيفية تجنيدهم من قبل ضُباط المخابرات الإسرائيلية، والمهام التي كُلفوا بها من تصوير ورصد ومراقبة وتنفيذ، كما اشتمل العرض على مشاهد حقيقية، لتحركات "العملاء" المنفذة أثناء تواجدهم في مسرح عملية الاغتيال، قبل وبعد تنفيذها.
يذكر أنه تم اغتيال القيادي في كتائب القسام والأسير المحرر مازن فقها في الرابع والعشرين من مارس الماضي، بالقرب من منزله في منطقة "تل الهوا" بمدينة غزة.