«العقاقير».. سحر علاج في مكافحة الملاريا بالساحل الأفريقي
الخميس 09/يونيو/2016 - 11:11 م
عندما طلب عاملون في المجال الصحي عقاقير تستخدم في علاج الملاريا العام الماضي لحماية ملايين الأطفال في منطقة الساحل الأفريقي من المرض القاتل لم تتمكن الشركة الوحيدة المصنعة لها من توفير ما يكفي منها.
وكان العاملون في المجال الصحي ينفذون توصيات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن إعطاء الأطفال دون الخامسة من العمر عقاقير وقائية خلال موسم الأمطار القصير بالمنطقة يقلل معدلات الوفيات بما يصل إلى 75 بالمئة.
ومنطقة الساحل الأفريقي - والتي تقع بين الصحراء الكبرى إلى الشمال والسافانا الرطبة إلى الجنوب - بها بعض من أعلى معدلات الوفيات في العالم نتيجة أمراض ينقلها البعوض.
وبالرغم من أن القائمين على المشروع لم يتمكنوا من الوصول إلا إلى 3.2 مليون من بين 25 مليون طفل دون الخمسة أعوام في تلك المنطقة العام الماضي فإنهم يعتقدون أنهم أنقذوا الكثير من الأرواح.
وتظهر نتائج أولية من دولتين هما جامبيا والسنغال أن عدد حالات الإصابة بالملاريا انخفض بأكثر من 60 بالمئة. وكان قد تم الوصول للسنغال من خلال برنامج آخر.
وقال الرئيس التنفيذي لتحالف مكافحة الملاريا تشارلز نلسون اليوم الخميس "نستطيع ... لنقل إن هذا التدخل يمثل بداية مساهمة تاريخية في محاربة الملاريا بمنطقة الساحل." وتحالف مكافحة الملاريا منظمة لا تهدف للربح.
وكان نلسون يتحدث خلال اجتماع في لندن تم فيه إطلاع وزراء والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وأكاديميين على النتائج.
وقال خبراء صحيون إنهم يتوقعون تضاعف عدد من سيعالجون هذا العام.
وكانت شركة واحدة توفر العقار خلال الجهود التي بذلت العام الماضي لكن نتيجة لارتفاع الطلب تستعد شركة ثانية لدخول السوق خلال العامين المقبلين وهي خطوة يأمل الخبراء أن تسهم في خفض السعر.
كما تم تطوير علاج جديد مناسب للأطفال.
وكما جرت العادة يأتي العلاج في صورة أقراص مرة المذاق والتي يجب طحنها لتحويلها إلى مسحوق قبل إعطائها للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاثة شهور و59 شهرا.
وتوجد في نيجيريا نحو ربع حالات الإصابة بالملاريا في العالم البالغ عددها 214 مليونا والوفيات البالغ عددها 438 ألفا.
ولنيجيريا تسع ولايات في الساحل الأفريقي والتي تشهد مجتمعة أغلب الوفيات الناتجة عن الإصابة بالملاريا في البلاد بحسب وزارة الصحة النيجيرية.
ومن أسباب وفيات الأطفال نتيجة الإصابة بالملاريا في تلك المنطقة أن موسم الأمطار يتزامن مع موسم الجوع بين مواسم الحصاد عندما تكون مناعة الأطفال منخفضة.
وقال كولاول ماكسويل المدير المسؤول عن نيجيريا في تحالف مكافحة الملاريا لمؤسسة تومسون رويترز "إنه خطر مضاعف بالنسبة للأطفال."
وقال إن الخطر كبير لدرجة أن الأمطار تصيب الأسر بالذعر.
وقال "يجب أن ترى وجوههم في أي وقت تهطل فيه الأمطار. أجواء من اليأس... إنها أشبه بوباء... إنها تقتل الأطفال."
وقال إن أثر العلاجات الوقائية - والتي تعرف بالوقاية الكيماوية من الملاريا الموسمية - على معدلات الوفاة "أشبه بالسحر".
وكان العاملون في المجال الصحي ينفذون توصيات منظمة الصحة العالمية التي تقول إن إعطاء الأطفال دون الخامسة من العمر عقاقير وقائية خلال موسم الأمطار القصير بالمنطقة يقلل معدلات الوفيات بما يصل إلى 75 بالمئة.
ومنطقة الساحل الأفريقي - والتي تقع بين الصحراء الكبرى إلى الشمال والسافانا الرطبة إلى الجنوب - بها بعض من أعلى معدلات الوفيات في العالم نتيجة أمراض ينقلها البعوض.
وبالرغم من أن القائمين على المشروع لم يتمكنوا من الوصول إلا إلى 3.2 مليون من بين 25 مليون طفل دون الخمسة أعوام في تلك المنطقة العام الماضي فإنهم يعتقدون أنهم أنقذوا الكثير من الأرواح.
وتظهر نتائج أولية من دولتين هما جامبيا والسنغال أن عدد حالات الإصابة بالملاريا انخفض بأكثر من 60 بالمئة. وكان قد تم الوصول للسنغال من خلال برنامج آخر.
وقال الرئيس التنفيذي لتحالف مكافحة الملاريا تشارلز نلسون اليوم الخميس "نستطيع ... لنقل إن هذا التدخل يمثل بداية مساهمة تاريخية في محاربة الملاريا بمنطقة الساحل." وتحالف مكافحة الملاريا منظمة لا تهدف للربح.
وكان نلسون يتحدث خلال اجتماع في لندن تم فيه إطلاع وزراء والبنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية وأكاديميين على النتائج.
وقال خبراء صحيون إنهم يتوقعون تضاعف عدد من سيعالجون هذا العام.
وكانت شركة واحدة توفر العقار خلال الجهود التي بذلت العام الماضي لكن نتيجة لارتفاع الطلب تستعد شركة ثانية لدخول السوق خلال العامين المقبلين وهي خطوة يأمل الخبراء أن تسهم في خفض السعر.
كما تم تطوير علاج جديد مناسب للأطفال.
وكما جرت العادة يأتي العلاج في صورة أقراص مرة المذاق والتي يجب طحنها لتحويلها إلى مسحوق قبل إعطائها للأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين ثلاثة شهور و59 شهرا.
وتوجد في نيجيريا نحو ربع حالات الإصابة بالملاريا في العالم البالغ عددها 214 مليونا والوفيات البالغ عددها 438 ألفا.
ولنيجيريا تسع ولايات في الساحل الأفريقي والتي تشهد مجتمعة أغلب الوفيات الناتجة عن الإصابة بالملاريا في البلاد بحسب وزارة الصحة النيجيرية.
ومن أسباب وفيات الأطفال نتيجة الإصابة بالملاريا في تلك المنطقة أن موسم الأمطار يتزامن مع موسم الجوع بين مواسم الحصاد عندما تكون مناعة الأطفال منخفضة.
وقال كولاول ماكسويل المدير المسؤول عن نيجيريا في تحالف مكافحة الملاريا لمؤسسة تومسون رويترز "إنه خطر مضاعف بالنسبة للأطفال."
وقال إن الخطر كبير لدرجة أن الأمطار تصيب الأسر بالذعر.
وقال "يجب أن ترى وجوههم في أي وقت تهطل فيه الأمطار. أجواء من اليأس... إنها أشبه بوباء... إنها تقتل الأطفال."
وقال إن أثر العلاجات الوقائية - والتي تعرف بالوقاية الكيماوية من الملاريا الموسمية - على معدلات الوفاة "أشبه بالسحر".