ملايين الأطفال الأمريكيين لا يخضعون لفحوص قياس نسب الرصاص
الخميس 09/يونيو/2016 - 11:12 م
حين اصطحبت جينيفر سيكيراك طفلها جوشوا للخضوع لفحص طبي شامل عندما أتم عامه الأول لم ير طبيب الأطفال حاجة لإخضاع الصغير لاختبار تسمم الرصاص.
تتذكر قول الطبيب لها إن ابنها لم يبدأ المشي بعد وبالتالي فإنه لا توجد احتمالات أن يلهو قرب مخاطر مثل دهان الرصاص.
وخلال العام التالي أو نحوه نقل جوشوا للمستشفى مرتين وهو يعاني أعراضا غامضة. وبدأ الطفل يرفض تناول الطعام ويأكل التراب. كان يضرب رأسه بعنف ويجد صعوبة في النوم كما أصيب بتقرحات في الجلد وعانى من القيء.
وفي إحدى المرات نقل جوشوا على عجل لمستشفى في برودمان بولاية أوهايو وشخصت حالته على أنها فقر دم (أنيميا) حادة وهو عرض شائع بين الأطفال المصابين بتسمم الرصاص. وقالت الأم إن العاملين بالمستشفى أبلغوها بأنه ربما أصيب بهذا النوع من التسمم لكن المستشفى لم يجر له تحليل دم لفحص الرصاص.
وتحت إلحاح الأم أخضع طبيب أطفال آخر الطفل لتحليل حين بلغ من العمر عامين فاتضح أن تركيز الرصاص في دمه يبلغ 19 ميكروجراما في كل ديسيلتر أي نحو أربعة أمثال المستوى الذي تعتبره أوهايو تسمما بالرصاص.
وكشف تحقيق أجرته رويترز أن حالة جوشوا ليست الوحيدة. فعلى مستوى الولايات المتحدة لا يخضع ملايين الأطفال لفحوصات لقياس نسب الرصاص في الدم.
وتجرى اختبارات قياس نسب الرصاص في الدم لجميع الأطفال في 11 ولاية أمريكية وفي ولاية واشنطن. ويقتضي برنامج الرعاية الصحية الأمريكي أن يخضع ثلث الأطفال الذين يدرجون به على مستوى البلاد لهذا التحليل في عمر عام وعامين. ويقدم البرنامج الرعاية الصحية لمحدودي الدخل والمعاقين. وتجري بعض الولايات الأخرى تحاليل لجميع الأطفال في المناطق التي يواجهون فيها خطر التعرض للمادة كالمساكن المطلية بدهان الرصاص أو التربة الملوثة بالرصاص.
لكن مراجعة أجرتها رويترز لبيانات في نحو 12 ولاية أمريكية أظهرت أن 41 بالمئة فقط من الأطفال المسجلين في برنامج الرعاية الصحية في عمر عام واحد أو عامين قد خضعوا للاختبار مثلما تنص القواعد. وفي بعض الولايات التي تتطلب إجراء التحاليل لم يحضر أكثر من نصف الأطفال المسجلين لإجرائها.
ونتيجة لأوجه القصور في إجراء التحاليل يتعرض بعض الأطفال للرصاص لفترات طويلة. وقد يتسبب تسمم الرصاص في اعتلال ذهني وبدني حاد يستمر مدى الحياة.
وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن نحو نصف مليون طفل تحت سن السادسة في الولايات المتحدة يعانون من مستويات رصاص في الدم تبلغ خمسة ميكروجرامات في كل ديسيلتر أو أكثر وهو المستوى الذي تقول إنه يستلزم اتخاذ إجراءات صحية.
تتذكر قول الطبيب لها إن ابنها لم يبدأ المشي بعد وبالتالي فإنه لا توجد احتمالات أن يلهو قرب مخاطر مثل دهان الرصاص.
وخلال العام التالي أو نحوه نقل جوشوا للمستشفى مرتين وهو يعاني أعراضا غامضة. وبدأ الطفل يرفض تناول الطعام ويأكل التراب. كان يضرب رأسه بعنف ويجد صعوبة في النوم كما أصيب بتقرحات في الجلد وعانى من القيء.
وفي إحدى المرات نقل جوشوا على عجل لمستشفى في برودمان بولاية أوهايو وشخصت حالته على أنها فقر دم (أنيميا) حادة وهو عرض شائع بين الأطفال المصابين بتسمم الرصاص. وقالت الأم إن العاملين بالمستشفى أبلغوها بأنه ربما أصيب بهذا النوع من التسمم لكن المستشفى لم يجر له تحليل دم لفحص الرصاص.
وتحت إلحاح الأم أخضع طبيب أطفال آخر الطفل لتحليل حين بلغ من العمر عامين فاتضح أن تركيز الرصاص في دمه يبلغ 19 ميكروجراما في كل ديسيلتر أي نحو أربعة أمثال المستوى الذي تعتبره أوهايو تسمما بالرصاص.
وكشف تحقيق أجرته رويترز أن حالة جوشوا ليست الوحيدة. فعلى مستوى الولايات المتحدة لا يخضع ملايين الأطفال لفحوصات لقياس نسب الرصاص في الدم.
وتجرى اختبارات قياس نسب الرصاص في الدم لجميع الأطفال في 11 ولاية أمريكية وفي ولاية واشنطن. ويقتضي برنامج الرعاية الصحية الأمريكي أن يخضع ثلث الأطفال الذين يدرجون به على مستوى البلاد لهذا التحليل في عمر عام وعامين. ويقدم البرنامج الرعاية الصحية لمحدودي الدخل والمعاقين. وتجري بعض الولايات الأخرى تحاليل لجميع الأطفال في المناطق التي يواجهون فيها خطر التعرض للمادة كالمساكن المطلية بدهان الرصاص أو التربة الملوثة بالرصاص.
لكن مراجعة أجرتها رويترز لبيانات في نحو 12 ولاية أمريكية أظهرت أن 41 بالمئة فقط من الأطفال المسجلين في برنامج الرعاية الصحية في عمر عام واحد أو عامين قد خضعوا للاختبار مثلما تنص القواعد. وفي بعض الولايات التي تتطلب إجراء التحاليل لم يحضر أكثر من نصف الأطفال المسجلين لإجرائها.
ونتيجة لأوجه القصور في إجراء التحاليل يتعرض بعض الأطفال للرصاص لفترات طويلة. وقد يتسبب تسمم الرصاص في اعتلال ذهني وبدني حاد يستمر مدى الحياة.
وتقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن نحو نصف مليون طفل تحت سن السادسة في الولايات المتحدة يعانون من مستويات رصاص في الدم تبلغ خمسة ميكروجرامات في كل ديسيلتر أو أكثر وهو المستوى الذي تقول إنه يستلزم اتخاذ إجراءات صحية.