"طه حسين".. رمز الفكر المتنور.. يشهد ميلاد المواهب ويرعاهم فنيا
الأربعاء 17/مايو/2017 - 10:01 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تمكن عميد الأدب العربي، الدكتور طه حسين، من أن يثري عالم الأدب والثقافة بباقة من أروع الكتابات والروايات الأدبية، التي تمكنت من خلق فكر متنور للجيل الذي عاصرها، لكنها تمكنت من أن تؤثر في العديد من الأجيال المتتالية، على مر العصور، ولا يزال السؤال ترى هل السر يكمن في طبيعة ما كتب؟، أم في عبقرية من كتب؟.
يبدو أن القدرة التي منحها الله لـ"طه حسين"، على العطاء لأجيال متتالية، لم تتوقف عند زمنه فقط، ولم تتوقف عند مجرد أعمال روائية فحسب، بل تشعبت لمجالات أخرى؛ دعما من وزارة الثقافة المصرية، وتحديدا من خلال منزله.
قامت وزارة الثقافة المصرية، بتخليد ذكرى عميد الأدب العربي، وتحويل فيلته إلى متحف ومكتبة، وهنا نقف عند المتحف الذي يشهد ميلاد نجمة جديدة، واحدة من شباب هذا الجيل، وهي الفنانة التشكيلية إنجي عبد المنعم.
تعد إنجي عبد المنعم الهوريني، واحدة من شباب هذا الجيل، تنتمي لأسرة تمتلك من الصفات ما يمتلكه العديد من أسر وفئات مصر، الأصالة والعراقة إحترام الذات، والحرص على تربية أبنائهم بطريقة صحيحة، من مواليد الغربية، عام 1986.
لفت انتباهي مجموعة الصور التي تم تقديمها، فعند أخذ نظرة عليها، شعرت أنها تضم صفتين الجمال والغموض، في نفس الوقت، وربما نابعا من عبقرية من وضعت لمساتها بريشتها، لكن تساءلت، كيف يمكن لشابة في مستهل طريقها أن تتمكن من عمل مثل هذه اللوحات بتلك الطريقة الجذابة؟ كان ذلك سببا أدعى إلى التحاور معها، لمعرفة من هي "إنجي"؟، وكيف بدأت موهبتها؟.
عاشت "إنجي"، مع أسرتها في الغربية، تحلم بالمستقبل، كانت كغيرها تحاول الاجتهاد في الدراسة والمذاكرة؛ لإثبات نفسها ولكي تنجح في الحياة، حتى لاحظت والدتها أنها ذات قدرات في الرسم، كانت تراقبها وهي ترسم أشياء بسيطة، ربما فراشة أو شجرة، لكنها كانت ترسمها بطريقة مميزة، ولم تكن تعلم الطفلة أن هذه الطريقة هي بداية لموهبة حقيقية تظهر في المستقبل، لكن ربما كانت الأم متيقنة، لذلك استمرت في تشجيع ابنتها، التي كانت تحصل على أعلى الدرجات في المدرسة بمادة الرسم.
ثابرت "إنجي"، حينما تأكدت من وجود الموهبة لديها، وانضمت إلى أحد مراكز الشباب في الغربية؛ يوجد به أحد مراكز المواهب المختلفة، لتنمي من قدراتها في الرسم، وكانت عائلتها معها وتدعمها.
جاءت الفرصة الحقيقية لـ"إنجي"، لكي تسلح موهبتها بالدراسة والخبرة، وذلك عندما التحقت بكلية الفنون الجميلة، واجتهدت حتى حصلت على الماجيستير بقسم الجرافيك.
أنتابني رغبة في معرفة السر، وراء اهتمام الفنانة الشابة بالفن التجريبي، ووضحت أنها عند التحاقها بالجامعة، كانت تكلف هي وزملائها بالرسم من الواقع، فكانوا يذهبون إلى الحدائق ويرسمون الأشخاص الملقبون في هذا العالم بـ"الموديل"، ومع الوقت، أرادت "إنجي" أن تتحدث عن الواقع، لكن بعد دمجه بالغموض أو ربما بنظرة فلسفية بعض الشيء.
أكدت "إنجي"، أنها لم تتمكن من الوصول إلى هذه المرحلة، إلا بعد أن اندمجت بالواقع المحيط بها، وبدأت أن تدرسه جيدا وتتعمق فيه.
"الفن"، ليس له حدود، قادر على اجتياح العقول والقلوب، ولا شك أن الفنون تمكنت مما لم تتمكن منه حكومات العالم، فقد ساعدت على تقارب الشعوب ببعضها، والطموح لا يجب أن يقف عند حد بعينه، أو مرحلة عمرية محددة، إنجي عبد المنعم الهوريني، رمزا حقيقيا للكفاح والطموح، تمكنت من تحقيق ذاتها وإثبات موهبتها..
يبدو أن القدرة التي منحها الله لـ"طه حسين"، على العطاء لأجيال متتالية، لم تتوقف عند زمنه فقط، ولم تتوقف عند مجرد أعمال روائية فحسب، بل تشعبت لمجالات أخرى؛ دعما من وزارة الثقافة المصرية، وتحديدا من خلال منزله.
قامت وزارة الثقافة المصرية، بتخليد ذكرى عميد الأدب العربي، وتحويل فيلته إلى متحف ومكتبة، وهنا نقف عند المتحف الذي يشهد ميلاد نجمة جديدة، واحدة من شباب هذا الجيل، وهي الفنانة التشكيلية إنجي عبد المنعم.
تعد إنجي عبد المنعم الهوريني، واحدة من شباب هذا الجيل، تنتمي لأسرة تمتلك من الصفات ما يمتلكه العديد من أسر وفئات مصر، الأصالة والعراقة إحترام الذات، والحرص على تربية أبنائهم بطريقة صحيحة، من مواليد الغربية، عام 1986.
لفت انتباهي مجموعة الصور التي تم تقديمها، فعند أخذ نظرة عليها، شعرت أنها تضم صفتين الجمال والغموض، في نفس الوقت، وربما نابعا من عبقرية من وضعت لمساتها بريشتها، لكن تساءلت، كيف يمكن لشابة في مستهل طريقها أن تتمكن من عمل مثل هذه اللوحات بتلك الطريقة الجذابة؟ كان ذلك سببا أدعى إلى التحاور معها، لمعرفة من هي "إنجي"؟، وكيف بدأت موهبتها؟.
عاشت "إنجي"، مع أسرتها في الغربية، تحلم بالمستقبل، كانت كغيرها تحاول الاجتهاد في الدراسة والمذاكرة؛ لإثبات نفسها ولكي تنجح في الحياة، حتى لاحظت والدتها أنها ذات قدرات في الرسم، كانت تراقبها وهي ترسم أشياء بسيطة، ربما فراشة أو شجرة، لكنها كانت ترسمها بطريقة مميزة، ولم تكن تعلم الطفلة أن هذه الطريقة هي بداية لموهبة حقيقية تظهر في المستقبل، لكن ربما كانت الأم متيقنة، لذلك استمرت في تشجيع ابنتها، التي كانت تحصل على أعلى الدرجات في المدرسة بمادة الرسم.
ثابرت "إنجي"، حينما تأكدت من وجود الموهبة لديها، وانضمت إلى أحد مراكز الشباب في الغربية؛ يوجد به أحد مراكز المواهب المختلفة، لتنمي من قدراتها في الرسم، وكانت عائلتها معها وتدعمها.
جاءت الفرصة الحقيقية لـ"إنجي"، لكي تسلح موهبتها بالدراسة والخبرة، وذلك عندما التحقت بكلية الفنون الجميلة، واجتهدت حتى حصلت على الماجيستير بقسم الجرافيك.
أنتابني رغبة في معرفة السر، وراء اهتمام الفنانة الشابة بالفن التجريبي، ووضحت أنها عند التحاقها بالجامعة، كانت تكلف هي وزملائها بالرسم من الواقع، فكانوا يذهبون إلى الحدائق ويرسمون الأشخاص الملقبون في هذا العالم بـ"الموديل"، ومع الوقت، أرادت "إنجي" أن تتحدث عن الواقع، لكن بعد دمجه بالغموض أو ربما بنظرة فلسفية بعض الشيء.
أكدت "إنجي"، أنها لم تتمكن من الوصول إلى هذه المرحلة، إلا بعد أن اندمجت بالواقع المحيط بها، وبدأت أن تدرسه جيدا وتتعمق فيه.
"الفن"، ليس له حدود، قادر على اجتياح العقول والقلوب، ولا شك أن الفنون تمكنت مما لم تتمكن منه حكومات العالم، فقد ساعدت على تقارب الشعوب ببعضها، والطموح لا يجب أن يقف عند حد بعينه، أو مرحلة عمرية محددة، إنجي عبد المنعم الهوريني، رمزا حقيقيا للكفاح والطموح، تمكنت من تحقيق ذاتها وإثبات موهبتها..