من المشرحة إلى السلخانة.. "لحوم الدكتور" جديدة على المصريين
الأربعاء 17/مايو/2017 - 07:38 م
مي أنور العطافي
طباعة
سادت حالة من القلق وعدم الثقة بين المصريين والجزارين، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الضبطيات للحوم الفاسدة، وأخرى لحوم حمير وحيوانات أخرى، الأمر الذي أثار قلق الجميع، وبالأخص أن اللحمة لا تميز سوى بعض طهيها.
كانت هنا، شرارة الفكرة التي تبناها مجموعة من الأطباء البيطريين، الذين أرادوا المنفعة للجميع؛ ليخرجوا للمجتمع المصري لأول مرة بـ"لحوم الدكتور".
"لحوم الدكتور" والتواصل الاجتماعي.
انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، صورا لمحل جزارة تدعى "لحوم الدكتور"، في محافظة الإسماعيلية، لمجموعة أطباء بيطريين.
وأظهرت الصور الجانب المختلف لـ"لحوم الدكتور"، عن باقي محلات الجزارة بشكلها التقليد، من حيث القائمون عليها، وهم أطباء بيطريون، ومن مرحلة الذبح إلى البيع.
وانهالت التعليقات على الصور، وكتب محمد إبراهيم: " أنا جربته لقيته لحمته ممتازة، وناس محترفة، بس ياريت يتم فرم اللحمة أمام العميل لزيادة الثقة". بينما كتبت أمنية الحسيني: " دماغهم هايله اللهم بارك، لو ما عملوش كده واستغلوا مهنتهم في التجارة مش هيعرفوا يشتغلوا ولا يعيشوا،..."، وأضاف عمر علي مازحًا: "بعد 5 سنين من عمرك هتبقى دكتور جزار أد الدنيا".
مواجهة مخالفات المجازر والجزارين.
قال الدكتور محمد خليفة، طبيب بيطري ومؤسس "لحوم الدكتور"، إن الفكرة أوحيت إليّ من خلال طبيعة عمل طبيبًا بيطريًا في التفتيش والمجازر، مضيفًا أنه يعمل على دراستها منذ عامين.
وأوضح "خليفة"، لـ"المواطن"، أنه خلال حملات التفتيش على محلات الجزارة، هناك الكثير من المخالفات، من حيث عدم تواجد اشتراطات صحية، مضيفًا: "واجهنا العديد من حالات الذبح خارج المذابح الحكومية، وبالتالي لم يتم الكشف على الذبيحة".
متابعًا: "الأمر الذي أثار التساؤلات بداخلي كمواطن، وليس طبيًا، من حيث مدى الثقة في اللحوم المباعة، وكيف يتمكن المواطن من التفريق بين المستورد والبلدي؟، مؤكدًا أن البيطري هو من يملك التفريق بين اللحوم المستوردة والبلدي أثناء تعليقها".
أطباء مدربون من الذبح للطبخ.
وواصل "خليفة"، حديثه عن التجربة، مشيرًا إلى أنه يقوم بتدريب الأطباء المشاركين معه، من خلال الإشراف على الذبح بيع اللحوم، كما أنه يعمل على مساعدة الزبائن، من خلال القطع المناسبة لكل أكلة، مضيفًا: "بمعنى أصح الطبيب بيكون الجزار نفسه".
وقال مؤسس "لحمة دكتور "، إن الفريق المؤسس يتكون من 4 أطباء شباب، بينهم طبيبة، وهم الدكتور محمد، أسماء، وهشام، منوهً إلى أنه يوجد بالمحل قائمة إرشادات لأنواع اللحوم المناسبة، لكل أكلة، وطريقة طهيها.
ذبح حلال وأسعار مناهضة.
وأكد "خليفة"، أن الذبح يتم في المجزر الحكومي، ولكن بصحبة طبيب منا، للتأكد من الاشتراطات الصحية، ومن أن العجل تم ذبحه بطريقة إسلامية.
وتحدث "خليفة"، بلغة الأسف، عن الأسعار: "إن التوقيت الذي تم به افتتاح المكان كانت الأسعار مرتفعة فيه"، موضحًا التكاليف الباهظة التي أنفقت على المشروع، إلا أنهم يبيعون بنفس أسعار محلات الجزارة، بسعر 120 جنيه للكيلو.
التمويل والإقبال وحل البطالة.
وكشف "خليفة"، لـ"المواطن"، أنهم يفتتحون قريبًا فروعا في بورسعيد والسويس، كما أن هناك أكثر من ممول يريد تمويل المشروع، وهم حاليًا في مرحلة الدراسة.
أكد مؤسس لحوم الدكتور، أن نسبة الإقبال عالية وبشكل كثيف، موضحًا أنه لاقى العديد من التعليقات الطيبة والجيدة من خلال صفحتهم على "فيس بوك"، وأيضًا من خلال الزبائن مباشرة، معربا عن أسفهم من التعليقات السيئة المحبطة من قبل الأطباء البيطريين نفسهم، موضحا: "إنهم يتهمونني بأنني أسيء إلى الأطباء البيطريين".
وأكد "خليفة"، دعم عائلته له للاستمرار في المشروع، وبالأخص أنه شاب، وأن البلاد تمر بظروف اقتصادية سيئة، أملًا أن تفتح هذه الفكرة فرص كثيرة للأطباء البيطريين في العمل، من خلال تفعيل فكرة تواجد طبيب بيطري في كل جزارة.
كانت هنا، شرارة الفكرة التي تبناها مجموعة من الأطباء البيطريين، الذين أرادوا المنفعة للجميع؛ ليخرجوا للمجتمع المصري لأول مرة بـ"لحوم الدكتور".
"لحوم الدكتور" والتواصل الاجتماعي.
انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، صورا لمحل جزارة تدعى "لحوم الدكتور"، في محافظة الإسماعيلية، لمجموعة أطباء بيطريين.
وأظهرت الصور الجانب المختلف لـ"لحوم الدكتور"، عن باقي محلات الجزارة بشكلها التقليد، من حيث القائمون عليها، وهم أطباء بيطريون، ومن مرحلة الذبح إلى البيع.
وانهالت التعليقات على الصور، وكتب محمد إبراهيم: " أنا جربته لقيته لحمته ممتازة، وناس محترفة، بس ياريت يتم فرم اللحمة أمام العميل لزيادة الثقة". بينما كتبت أمنية الحسيني: " دماغهم هايله اللهم بارك، لو ما عملوش كده واستغلوا مهنتهم في التجارة مش هيعرفوا يشتغلوا ولا يعيشوا،..."، وأضاف عمر علي مازحًا: "بعد 5 سنين من عمرك هتبقى دكتور جزار أد الدنيا".
مواجهة مخالفات المجازر والجزارين.
قال الدكتور محمد خليفة، طبيب بيطري ومؤسس "لحوم الدكتور"، إن الفكرة أوحيت إليّ من خلال طبيعة عمل طبيبًا بيطريًا في التفتيش والمجازر، مضيفًا أنه يعمل على دراستها منذ عامين.
وأوضح "خليفة"، لـ"المواطن"، أنه خلال حملات التفتيش على محلات الجزارة، هناك الكثير من المخالفات، من حيث عدم تواجد اشتراطات صحية، مضيفًا: "واجهنا العديد من حالات الذبح خارج المذابح الحكومية، وبالتالي لم يتم الكشف على الذبيحة".
متابعًا: "الأمر الذي أثار التساؤلات بداخلي كمواطن، وليس طبيًا، من حيث مدى الثقة في اللحوم المباعة، وكيف يتمكن المواطن من التفريق بين المستورد والبلدي؟، مؤكدًا أن البيطري هو من يملك التفريق بين اللحوم المستوردة والبلدي أثناء تعليقها".
أطباء مدربون من الذبح للطبخ.
وواصل "خليفة"، حديثه عن التجربة، مشيرًا إلى أنه يقوم بتدريب الأطباء المشاركين معه، من خلال الإشراف على الذبح بيع اللحوم، كما أنه يعمل على مساعدة الزبائن، من خلال القطع المناسبة لكل أكلة، مضيفًا: "بمعنى أصح الطبيب بيكون الجزار نفسه".
وقال مؤسس "لحمة دكتور "، إن الفريق المؤسس يتكون من 4 أطباء شباب، بينهم طبيبة، وهم الدكتور محمد، أسماء، وهشام، منوهً إلى أنه يوجد بالمحل قائمة إرشادات لأنواع اللحوم المناسبة، لكل أكلة، وطريقة طهيها.
ذبح حلال وأسعار مناهضة.
وأكد "خليفة"، أن الذبح يتم في المجزر الحكومي، ولكن بصحبة طبيب منا، للتأكد من الاشتراطات الصحية، ومن أن العجل تم ذبحه بطريقة إسلامية.
وتحدث "خليفة"، بلغة الأسف، عن الأسعار: "إن التوقيت الذي تم به افتتاح المكان كانت الأسعار مرتفعة فيه"، موضحًا التكاليف الباهظة التي أنفقت على المشروع، إلا أنهم يبيعون بنفس أسعار محلات الجزارة، بسعر 120 جنيه للكيلو.
التمويل والإقبال وحل البطالة.
وكشف "خليفة"، لـ"المواطن"، أنهم يفتتحون قريبًا فروعا في بورسعيد والسويس، كما أن هناك أكثر من ممول يريد تمويل المشروع، وهم حاليًا في مرحلة الدراسة.
أكد مؤسس لحوم الدكتور، أن نسبة الإقبال عالية وبشكل كثيف، موضحًا أنه لاقى العديد من التعليقات الطيبة والجيدة من خلال صفحتهم على "فيس بوك"، وأيضًا من خلال الزبائن مباشرة، معربا عن أسفهم من التعليقات السيئة المحبطة من قبل الأطباء البيطريين نفسهم، موضحا: "إنهم يتهمونني بأنني أسيء إلى الأطباء البيطريين".
وأكد "خليفة"، دعم عائلته له للاستمرار في المشروع، وبالأخص أنه شاب، وأن البلاد تمر بظروف اقتصادية سيئة، أملًا أن تفتح هذه الفكرة فرص كثيرة للأطباء البيطريين في العمل، من خلال تفعيل فكرة تواجد طبيب بيطري في كل جزارة.