احتجاجات فى المكسيك بسبب استهداف الصحفيين
الأربعاء 17/مايو/2017 - 07:15 م
شريف صفوت
طباعة
تجمع أكثر من 200 شخص أمام وزارة الداخلية فى المكسيك، اليوم الأربعاء، احتجاجًا على زيادة جرائم القتل ضد الصحفيين.
وقال أريلي فيالوبوس المحلل السياسى المكسيكى أن بلاده تتحول إلى مقبرة للصحفيين، منددًا بصمت الحكومة أمام قتل الصحفيين، ووقفها مكتوفة الأيدي دون فعل شئ.
وأضاف فيالوبوس أن الصحفيين فى المكسيك يتعرضون لعدد من الانتهاكات المختلفة من الترهيب والفصل من العمل والاعتقال وحتى القتل، موضحًا أن أكثر من 100 صحفي قُتلوا بسبب عملهم منذ عام 2000، ومشيرًا إلى أن 86% من جرائم القتل ضد الصحفيين لم يتم معاقبة مرتكبيها، قائلًا: "نحن بحاجة إلى جعل السلطات تلتزم بالقيام بعملها".
ودعا الاتحاد الأوروبى إلى التحقيق السريع والشفاف فى مقتل الصحفيين فى المكسيك، لافتًا إلى أن المكسيك أصبحت واحدة من البلدان الأكثر خطورة فى العالم للعاملين فى وسائل الإعلام.
وأكد الاتحاد الأوروبي فى بيان له، أن استمرار موجة أعمال القتل والهجمات التي تستهدف الصحفيين فى المكسيك يثير مخاوف خطيرة ، وأنه لابد من جلب مرتكبي جميع الجرائم وتسليمه للعدالة.
ويذكر أنه ومنذ عام 2006، أنشأت المكسيك هيئتين منفصلتين للنظر فى الجرائم ضد الصحفيين.
وفى عام 2012، تم وضع نظام سلامة يشمل أزرار للتنبيه فى حال الخطر ومراقبة بكاميرات الفيديو للصحفيين الذين يتعرضون للتهديد، ولكن وصلت نسبة الإفلات من العقاب إلى أكثر من 86%.
وقال أريلي فيالوبوس المحلل السياسى المكسيكى أن بلاده تتحول إلى مقبرة للصحفيين، منددًا بصمت الحكومة أمام قتل الصحفيين، ووقفها مكتوفة الأيدي دون فعل شئ.
وأضاف فيالوبوس أن الصحفيين فى المكسيك يتعرضون لعدد من الانتهاكات المختلفة من الترهيب والفصل من العمل والاعتقال وحتى القتل، موضحًا أن أكثر من 100 صحفي قُتلوا بسبب عملهم منذ عام 2000، ومشيرًا إلى أن 86% من جرائم القتل ضد الصحفيين لم يتم معاقبة مرتكبيها، قائلًا: "نحن بحاجة إلى جعل السلطات تلتزم بالقيام بعملها".
ودعا الاتحاد الأوروبى إلى التحقيق السريع والشفاف فى مقتل الصحفيين فى المكسيك، لافتًا إلى أن المكسيك أصبحت واحدة من البلدان الأكثر خطورة فى العالم للعاملين فى وسائل الإعلام.
وأكد الاتحاد الأوروبي فى بيان له، أن استمرار موجة أعمال القتل والهجمات التي تستهدف الصحفيين فى المكسيك يثير مخاوف خطيرة ، وأنه لابد من جلب مرتكبي جميع الجرائم وتسليمه للعدالة.
ويذكر أنه ومنذ عام 2006، أنشأت المكسيك هيئتين منفصلتين للنظر فى الجرائم ضد الصحفيين.
وفى عام 2012، تم وضع نظام سلامة يشمل أزرار للتنبيه فى حال الخطر ومراقبة بكاميرات الفيديو للصحفيين الذين يتعرضون للتهديد، ولكن وصلت نسبة الإفلات من العقاب إلى أكثر من 86%.