"البرلمان الروسي": محاربة "واشنطن" للأسد أهم من محاربة الإرهاب
الخميس 18/مايو/2017 - 04:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
يرى رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن عقوبات محتملة تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على روسيا لدعمها الحكومة السورية، تؤكد تمسك واشنطن بتوجهها، الذي يعتبر أن محاربة الأسد من حيث الأهمية، تفوق مكافحة الإرهاب.
وكتب "كوساتشوف"، على صفحته الخاصة عبر "الفيس بوك": عقوبات جديدة ضد روسيا وإيران لدعمهما نظام الرئيس الأسد في سوريا، كما ينص عليها مشروع قانون وافقت عليه مجلس النواب الأمريكي، تؤكد تمسك واشنطن، بتوجهها الذي يعتبر أن محاربة الأسد من حيث الأهمية تفوق مكافحة الإرهاب".
وأشار عضو مجلس الاتحاد الروسي، إلى أن واشنطن تقع في واقع الأمر خارج عملية جنيف وعملية أستانا، وهذا ما يصيب البيت الأبيض بغيرة دبلوماسية، بالإضافة إلى رغبة في تشويه، ما يجري بدونها وليس تحت سيطرتها.
ونوه "كوساتشوف"، إلى أن إدارة الرئيس "ترامب"، أصبحت رهينة للهستيريا، التي تثيرها وسائل الإعلام تجاه ما يجري في سوريا، حيث أفقدت هذه الإدارة القدرة على المناورة، أثناء إقرار خيارها بشأن نشاطها في سوريا.
يشار إلى أن مجلس النواب الأميركي، أقر، أمس الأربعاء، مشروع قانون بفرض عقوبات على روسيا؛ بسبب دعم السلطات السورية.
وكتب "كوساتشوف"، على صفحته الخاصة عبر "الفيس بوك": عقوبات جديدة ضد روسيا وإيران لدعمهما نظام الرئيس الأسد في سوريا، كما ينص عليها مشروع قانون وافقت عليه مجلس النواب الأمريكي، تؤكد تمسك واشنطن، بتوجهها الذي يعتبر أن محاربة الأسد من حيث الأهمية تفوق مكافحة الإرهاب".
وأشار عضو مجلس الاتحاد الروسي، إلى أن واشنطن تقع في واقع الأمر خارج عملية جنيف وعملية أستانا، وهذا ما يصيب البيت الأبيض بغيرة دبلوماسية، بالإضافة إلى رغبة في تشويه، ما يجري بدونها وليس تحت سيطرتها.
ونوه "كوساتشوف"، إلى أن إدارة الرئيس "ترامب"، أصبحت رهينة للهستيريا، التي تثيرها وسائل الإعلام تجاه ما يجري في سوريا، حيث أفقدت هذه الإدارة القدرة على المناورة، أثناء إقرار خيارها بشأن نشاطها في سوريا.
يشار إلى أن مجلس النواب الأميركي، أقر، أمس الأربعاء، مشروع قانون بفرض عقوبات على روسيا؛ بسبب دعم السلطات السورية.