300 ألف طفل من المهاجرين تحت رحمة تجار البشر
الخميس 18/مايو/2017 - 06:59 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الخميس، أن 300 ألف طفل هاجروا للبحث عن ملجأ من أهوال الحروب، لكنهم وجدوا أنفسهم في حرب من نوع آخر، إذ تم استغلال أغلبهم من طرف منظمات الاتجار بالبشر والدعارة، وتعرضوا لاعتداءات جنسية.
وأوضحت المنظمة، أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 300 ألف طفل هاجروا من بلدانهم إلى 80 دولة، بمفردهم دون أهاليهم بين 2015-2016، حاول منهم 170 ألف إيجاد ملجأ في الدول الأوروبية، 92% وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر في نهاية عام 2016 وبداية 2017، ومعظمهم من الدول الأفريقية مثل إريتريا، وجامبيا ونيجيريا وغينيا.
وأضافت المنظمة أن الأطفال الذين يعانون الحرمان ويفتقرون للحماية أصبحوا فريسة سهلة للمهربين وغيرهم ممن يسيئون معاملتهم ويستغلونهم، مشيرًة إلى أن ثلث هؤلاء الأطفال ضحايا التهريب في أنحاء العالم، كما أنهم معرضون بدرجة كبيرة للعنف والانتهاكات الجنسية وغير ذلك.
وأكدت المنظمة الدولية أن بعض الأطفال يتهربون من السلطات، خشية الاحتجاز ويعيشون في الشوارع في ظروف سيئة للغاية، ويعملون في بعض الأحيان في الدعارة أو يلجأون إلى ارتكاب جرائم، لتوفير نقود لدفعها للمهربين لتسهيل استكمال رحلاتهم.
وأوضحت المنظمة، أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 300 ألف طفل هاجروا من بلدانهم إلى 80 دولة، بمفردهم دون أهاليهم بين 2015-2016، حاول منهم 170 ألف إيجاد ملجأ في الدول الأوروبية، 92% وصلوا إلى إيطاليا عبر البحر في نهاية عام 2016 وبداية 2017، ومعظمهم من الدول الأفريقية مثل إريتريا، وجامبيا ونيجيريا وغينيا.
وأضافت المنظمة أن الأطفال الذين يعانون الحرمان ويفتقرون للحماية أصبحوا فريسة سهلة للمهربين وغيرهم ممن يسيئون معاملتهم ويستغلونهم، مشيرًة إلى أن ثلث هؤلاء الأطفال ضحايا التهريب في أنحاء العالم، كما أنهم معرضون بدرجة كبيرة للعنف والانتهاكات الجنسية وغير ذلك.
وأكدت المنظمة الدولية أن بعض الأطفال يتهربون من السلطات، خشية الاحتجاز ويعيشون في الشوارع في ظروف سيئة للغاية، ويعملون في بعض الأحيان في الدعارة أو يلجأون إلى ارتكاب جرائم، لتوفير نقود لدفعها للمهربين لتسهيل استكمال رحلاتهم.