عقد منتدى أعمال مصرى ألماني مشترك بالعاصمة برلين
السبت 20/مايو/2017 - 03:11 م
شيماء سلامة
طباعة
صرح المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أنه جارى الإعداد لعقد منتدى أعمال مصرى ألمانى مشترك بالعاصمة الألمانية برلين خلال النصف الأول من الشهر المقبل بمشاركة واسعة من جانب الشركات المصرية الألمانية العاملة فى مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن المنتدى يستهدف تعزيز التعاون الاستثماري المشترك وإقامة المزيد من المشروعات المصرية الألمانية التى تصب فى مصلحة البلدين وتخدم الاقتصاد المصرى والألمانى على حد سواء.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التى عقدها الوزير مع اندرياس هيرجن روتر المدير التنفيذى الجديد للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة بالقاهرة حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
وقال الوزير، إن اللقاء استعرض موقف الاستثمارات الألمانية فى مصر حاليًا وإمكانيات توسيع هذه الاستثمارات وسبل التغلب على التحديات التى تواجهها خلال المرحلة الحالية مشيرًا إلى أن ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر فى قارة أوروبا والعالم.
وأضاف قابيل، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا بلغ العام الماضى 5 مليارات و 567 مليون يورو كما تبلغ الاستثمارات الألمانية فى مصر حاليًا 619 مليون دولار فى قطاعات المواد الكيماوية والسيارات والاتصالات والحديد والصلب والبترول والغاز والأدوات الصحية ومكونات السيارات مشيرًا إلى أن ألمانيا تحتل المرتبة الـ 20 فى قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصرى، ولقد رحب الوزير بدعوة الجانب الألمانى لحضور معرض هانوفر الدولي للصناعات الهندسية والذى يعقد بألمانيا خلال شهر أبريل المقبل مشيرًا الى ان المعرض يمثل فرصة مهمة للترويج لقطاع الصناعات الهندسية فى مصر بالأسواق الأوروبية وهو ما يسهم فى زيادة صادرات القطاع للأسواق الخارجية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الألمانية المتقدمة فى هذا القطاع للصناعة الوطنية.
ومن جانبه، قال اندرياس هيرجن روتر المدير التنفيذى للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة بالقاهرة، إن منتدى الأعمال المصرى الألمانى المشترك يعكس التوجه الإيجابى لدى مجتمع الأعمال الألمانى تجاه العمل بالسوق المصرى مشيرًا إلى أن المنتدى يستعرض رؤية مصر 2030 وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى حاليًا.
وأضاف أن المنتدى يستعرض عددًا من الموضوعات المتعلقة بكفاءة الطاقة ونقل الخبرات الألمانية المتعلقة بهذا المجال للاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن المنتدى يسعى هذا العام إلى خلق حوار بناء بين الشركات المصرية ونظيراتها الألمانية بهدف خلق مشروعات مشتركة جديدة تحقق المصلحة المشتركة لكلا الجانبين.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التى عقدها الوزير مع اندرياس هيرجن روتر المدير التنفيذى الجديد للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة بالقاهرة حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا.
وقال الوزير، إن اللقاء استعرض موقف الاستثمارات الألمانية فى مصر حاليًا وإمكانيات توسيع هذه الاستثمارات وسبل التغلب على التحديات التى تواجهها خلال المرحلة الحالية مشيرًا إلى أن ألمانيا تعد أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر فى قارة أوروبا والعالم.
وأضاف قابيل، أن حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا بلغ العام الماضى 5 مليارات و 567 مليون يورو كما تبلغ الاستثمارات الألمانية فى مصر حاليًا 619 مليون دولار فى قطاعات المواد الكيماوية والسيارات والاتصالات والحديد والصلب والبترول والغاز والأدوات الصحية ومكونات السيارات مشيرًا إلى أن ألمانيا تحتل المرتبة الـ 20 فى قائمة الدول المستثمرة بالسوق المصرى، ولقد رحب الوزير بدعوة الجانب الألمانى لحضور معرض هانوفر الدولي للصناعات الهندسية والذى يعقد بألمانيا خلال شهر أبريل المقبل مشيرًا الى ان المعرض يمثل فرصة مهمة للترويج لقطاع الصناعات الهندسية فى مصر بالأسواق الأوروبية وهو ما يسهم فى زيادة صادرات القطاع للأسواق الخارجية ونقل الخبرات والتكنولوجيات الألمانية المتقدمة فى هذا القطاع للصناعة الوطنية.
ومن جانبه، قال اندرياس هيرجن روتر المدير التنفيذى للغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة بالقاهرة، إن منتدى الأعمال المصرى الألمانى المشترك يعكس التوجه الإيجابى لدى مجتمع الأعمال الألمانى تجاه العمل بالسوق المصرى مشيرًا إلى أن المنتدى يستعرض رؤية مصر 2030 وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرى حاليًا.
وأضاف أن المنتدى يستعرض عددًا من الموضوعات المتعلقة بكفاءة الطاقة ونقل الخبرات الألمانية المتعلقة بهذا المجال للاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أن المنتدى يسعى هذا العام إلى خلق حوار بناء بين الشركات المصرية ونظيراتها الألمانية بهدف خلق مشروعات مشتركة جديدة تحقق المصلحة المشتركة لكلا الجانبين.