"أشباح إسماعيل" يصيب المشاهدين بالإحباط فى مهرجان "كان"
السبت 20/مايو/2017 - 03:32 م
اية محمد
طباعة
عرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي دورته 70، الفيلم الفرنسي"اشباح إسماعيل"، وكان سببا فى جدل واسع، فرغم مرور 48 ساعة على عرض الفيلم، إلا أن الحديث عنه مازال قائما بالإحباط.
"أشباح إسماعيل"، للمخرج أرنو دبليشان، توقع له النقاد، نظرا للأعمال السابقة لنفس المخرج، أن يكون فيلما جيدا لا يختلف عليه اثنان، ولكن حدث العكس، الفيلم جاء مشتتًا، ينطلق من فكرة ذكية، لكنه لا يطورها إلى أى حكاية متماسكة أو قيمة يمكن بلوغها بنهاية الفيلم.
وتدور فكرة الفيلم حول الانتقال الحر بين قصتين متوزايتين، القصة الأولى: هو حكاية المخرج إسماعيل فولار الذى يعكف على كتابة سيناريو فيلمه الجديد، وفى ذلك الوقت تظهر زوجته التي اختفت قبل 21 عاما؛ لتغير حياته كليا خاصة علاقته بصديقته الجديدة.
أما القصة الثانية: فهي الفيلم الذى يقوم إسماعيل بكتابته، عن دبلوماسي شاب غريب الأطوار، لم يكمل تعليمه ولكنه استطاع اجتياز اختبارات الخارجية الفرنسية بنجاح هائل دفعهم لتوظيفه، بالرغم من شكوكهم بأنه جاسوس.
وتعثر المخرج في الربط بين مشاهد القصتين، ووضعها ضمن سياق متكامل، فالأحداث تنتقل بين مشاهد مكتوبة بشكل ممتاز، لكن عندما تتوالى لا تعطينا القدر الكافي من المنطق، كى نواصل مشاهدة الفيلم باستمتاع.
"أشباح إسماعيل"، للمخرج أرنو دبليشان، توقع له النقاد، نظرا للأعمال السابقة لنفس المخرج، أن يكون فيلما جيدا لا يختلف عليه اثنان، ولكن حدث العكس، الفيلم جاء مشتتًا، ينطلق من فكرة ذكية، لكنه لا يطورها إلى أى حكاية متماسكة أو قيمة يمكن بلوغها بنهاية الفيلم.
وتدور فكرة الفيلم حول الانتقال الحر بين قصتين متوزايتين، القصة الأولى: هو حكاية المخرج إسماعيل فولار الذى يعكف على كتابة سيناريو فيلمه الجديد، وفى ذلك الوقت تظهر زوجته التي اختفت قبل 21 عاما؛ لتغير حياته كليا خاصة علاقته بصديقته الجديدة.
أما القصة الثانية: فهي الفيلم الذى يقوم إسماعيل بكتابته، عن دبلوماسي شاب غريب الأطوار، لم يكمل تعليمه ولكنه استطاع اجتياز اختبارات الخارجية الفرنسية بنجاح هائل دفعهم لتوظيفه، بالرغم من شكوكهم بأنه جاسوس.
وتعثر المخرج في الربط بين مشاهد القصتين، ووضعها ضمن سياق متكامل، فالأحداث تنتقل بين مشاهد مكتوبة بشكل ممتاز، لكن عندما تتوالى لا تعطينا القدر الكافي من المنطق، كى نواصل مشاهدة الفيلم باستمتاع.