لماذا هاتف ترامب السيسي قبل انعقاد القمة؟!.. وخبراء: "السعودية - الأمريكية" نقطة لصالح واشنطن
الأحد 21/مايو/2017 - 11:42 ص
مي أنور العطافي
طباعة
تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بعد دعوتها 41 دول عربية بوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبلها لانعقاد قمة سعودية أمريكية، أول أمس، وذلك لمناقشة كيفية مكافحة الإرهاب في المنطقة، إلا أن اللافت للنظر حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مشاركة مصر باتصال هاتفي للرئيس السيسي، قبل أيام من انعقاد القمة.
المشاركون في القمة العربية الإسلامية الأمريكية
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات لدول عدة للمشاركة في القمة، من بينها الإمارات والبحرين والأردن ومصر.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز المتحمي عضو مجلس الشوري السعودي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها "الحياة اليوم"، أن القمة تضم ثلاثة قمم، الأولى بين الملك سلمان وترامب، والثانية قمة خليجية تتناول التهديدات التي تواجه دول الخليج ومستقبل العلاقات الأمريكية، والثالثة هي القمة الإسلامية وتضم 41 دولة لمكافحة الإرهاب.
حرص ترامب على تواجد مشاركة مصر بالقمة
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين الماضي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيه أهمية مشاركة مصر في هذه القمة، موضحًا أن مصر لها دورها المحوري في المنطقمة، مؤكدًا أنها على مر تاريخها صاحبة الريادة الأولى.
وفي السياق ذاته، أكد ترامب مدى تطلع أمريكا إلى وجود اتصال دائمًا بين البلدين لضمان التنسيق والتشاور فيما بينهما حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها مكافحة الإرهاب في المنطقة.
أبرز نتائج القمة الثنائية بين سلمان وترامب
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن إنه تم توقيع اتفاقيات وصفقات بين الرياض وواشنطن، بقيمة 350مليار دولار، 110مليارات دولار منها ثمن شراء المملكة العربية السعودية للأسلحة الأمريكية.
وأوضح في تصريحات صحفية، أنه بالإضافة إلى المبيعات العسكرية أبرمت اتفاقيات تجارية بمبلغ 250 مليار دولار، واصفًا ذلك بأنه انتعاش اقتصادي جديد لأمريكا من خلال توفير العديد من الوظائف في أمريكا.
وألمح تليرسون إلى أن أمريكا تعمل على مساعدة المملكة السعودية جاهدةً من خلال مكافحتها لإيران في دعمها للمقاتلين الأجانب والميليشيات الموجودة في اليمن وسوريا والعراق، موضحًا أن هذه القمة هي نقطة تحول جديدة في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
المشاركون في القمة العربية الإسلامية الأمريكية
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، دعوات لدول عدة للمشاركة في القمة، من بينها الإمارات والبحرين والأردن ومصر.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز المتحمي عضو مجلس الشوري السعودي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها "الحياة اليوم"، أن القمة تضم ثلاثة قمم، الأولى بين الملك سلمان وترامب، والثانية قمة خليجية تتناول التهديدات التي تواجه دول الخليج ومستقبل العلاقات الأمريكية، والثالثة هي القمة الإسلامية وتضم 41 دولة لمكافحة الإرهاب.
حرص ترامب على تواجد مشاركة مصر بالقمة
تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاثنين الماضي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد فيه أهمية مشاركة مصر في هذه القمة، موضحًا أن مصر لها دورها المحوري في المنطقمة، مؤكدًا أنها على مر تاريخها صاحبة الريادة الأولى.
وفي السياق ذاته، أكد ترامب مدى تطلع أمريكا إلى وجود اتصال دائمًا بين البلدين لضمان التنسيق والتشاور فيما بينهما حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها مكافحة الإرهاب في المنطقة.
أبرز نتائج القمة الثنائية بين سلمان وترامب
قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إن إنه تم توقيع اتفاقيات وصفقات بين الرياض وواشنطن، بقيمة 350مليار دولار، 110مليارات دولار منها ثمن شراء المملكة العربية السعودية للأسلحة الأمريكية.
وأوضح في تصريحات صحفية، أنه بالإضافة إلى المبيعات العسكرية أبرمت اتفاقيات تجارية بمبلغ 250 مليار دولار، واصفًا ذلك بأنه انتعاش اقتصادي جديد لأمريكا من خلال توفير العديد من الوظائف في أمريكا.
وألمح تليرسون إلى أن أمريكا تعمل على مساعدة المملكة السعودية جاهدةً من خلال مكافحتها لإيران في دعمها للمقاتلين الأجانب والميليشيات الموجودة في اليمن وسوريا والعراق، موضحًا أن هذه القمة هي نقطة تحول جديدة في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.