إغلاق خليج العقبة.. قاد "عبدالناصر" إلى نكسة يونيو
الثلاثاء 23/مايو/2017 - 03:30 م
مي أنور العطافي
طباعة
في مثل هذا اليوم من عام 1967، أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، إغلاق خليج العقبة ومنع السفن الإسرائيلية من العبور، وعلت الصحف منشتات تحملعنوان غلق خليج العقبة.
أهمية خليج العقبة وقناة السويس
ترجع الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لخليج العقبة في الطرف الشمالي من البحر الأحمر، بين شبه الجزيرة العربية شرقًا وشبه جزيرة سيناء غربًا، ويطل على أربع دول عربية هي فلسطين والأردن في الشمال، ومصر في الغرب والسعودية في الشرق.
ويبلغ طول خليج العقبة نفسه 188كم وعرضه من 10 – 25 كم، ويربط دول شرق المتوسط وخاصةً الأردن، وسوريا ولبنان وفلسطين، مع شرق وجنوب أفريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزلندا وإندونيسيا، ماجعل إسرائيل تقيم على سواحل مدينة إيلات في مكان قرية أم الرشراش الفلسطينية.
وفي مارس عام 1949، احتلت إسرائيل مدينة أم الرشراش الفلسطينية، بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع مصر في 24 فبراير عام 1949م، لتكون قاعدة إسرائيل على البحر الحمر، ونقطة انطلاقها في إحداث شلل الاقتصاد المصري، وإقامة قناة موازية لقناة السويس ومرفأ لغواصات الدولفين النووية الصهيونية التي تشكل تهديدًا مزمنًا لبوابة مصر الشرقية البحرية، بالإضافة إلى فك العزلة السياسية عن إسرائيل وفتح أسواق لمنتجاتها وجلب المواد الخام اللازمة لصناعتها ومصدرًا للثروة البحرية والأسماك.
إغلاق خليج العقبة والنكسة
أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قرار إغلاق خليج العقبة رسميًا، في 22 مايو 1967، بقوله: لن نتنازل عن سيادتنا على خليج العقبة، لأنه أمر لا يقبل النقاش، مؤكدًا أنه إذا أرادت إسرائيل الحرب فيا أهلا وسهلا.
وشنت إسرائيل بعد شهر واحد من إغلاق خليج العقبة ومنع إسرائيل من العبور عبر المضيق، حرب 1967 مع ومصر وسوريا والأردن، انتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء والجولان.
أهمية خليج العقبة وقناة السويس
ترجع الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية لخليج العقبة في الطرف الشمالي من البحر الأحمر، بين شبه الجزيرة العربية شرقًا وشبه جزيرة سيناء غربًا، ويطل على أربع دول عربية هي فلسطين والأردن في الشمال، ومصر في الغرب والسعودية في الشرق.
ويبلغ طول خليج العقبة نفسه 188كم وعرضه من 10 – 25 كم، ويربط دول شرق المتوسط وخاصةً الأردن، وسوريا ولبنان وفلسطين، مع شرق وجنوب أفريقيا وآسيا وأستراليا ونيوزلندا وإندونيسيا، ماجعل إسرائيل تقيم على سواحل مدينة إيلات في مكان قرية أم الرشراش الفلسطينية.
وفي مارس عام 1949، احتلت إسرائيل مدينة أم الرشراش الفلسطينية، بعد توقيع اتفاقية الهدنة مع مصر في 24 فبراير عام 1949م، لتكون قاعدة إسرائيل على البحر الحمر، ونقطة انطلاقها في إحداث شلل الاقتصاد المصري، وإقامة قناة موازية لقناة السويس ومرفأ لغواصات الدولفين النووية الصهيونية التي تشكل تهديدًا مزمنًا لبوابة مصر الشرقية البحرية، بالإضافة إلى فك العزلة السياسية عن إسرائيل وفتح أسواق لمنتجاتها وجلب المواد الخام اللازمة لصناعتها ومصدرًا للثروة البحرية والأسماك.
إغلاق خليج العقبة والنكسة
أعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، قرار إغلاق خليج العقبة رسميًا، في 22 مايو 1967، بقوله: لن نتنازل عن سيادتنا على خليج العقبة، لأنه أمر لا يقبل النقاش، مؤكدًا أنه إذا أرادت إسرائيل الحرب فيا أهلا وسهلا.
وشنت إسرائيل بعد شهر واحد من إغلاق خليج العقبة ومنع إسرائيل من العبور عبر المضيق، حرب 1967 مع ومصر وسوريا والأردن، انتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء والجولان.