سر ارتداء ميلانيا ترامب وشاح تغطية الرأس في الفاتيكان.. رؤية بريطانية توضح
الأربعاء 24/مايو/2017 - 01:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
ظهرت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، خلال لقائها مع بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، وهي تتشح بالسواد، وتغطي رأسها.
ووصف كثير من المتابعين المشهد، بأنه مختلف تماما عن الصورة التي ظهرت بها في زيارتها للمملكة العربية السعودية، التي تعمدت فيها أن تكشف شعرها، وتتحدى الثقافة السعودية، التي تفرض على المرأة الحجاب.
لا تتعجب سيدي القاريء، هذه هي النقطة التي تناولها موقع "ذا ويك" البريطاني، من اللقطة بأكملها، وكتب تقريرا عنها، فلم يهتم بطبيعة الموضوعات التي تناولها دونالد ترامب مع بابا الفاتيكان، بقدر إهتمامه بتحليل السبب وراء تعمد ميلانيا تغطية شعرها، خلال زيارتها إلى الفاتيكان، وهو ما لا تقوم به أثناء زيارتها إلى المملكة السعودية، على الرغم من أن هذه الطقوس، أمرا رئيسيا وفق للثقافة السعودية.
وقال الموقع: "في الوقت الذي تعد فيه تغطية المرأة لشعرها قانونا واجب النفاذ كما في المملكة العربية السعودية، تعمدت ميلانيا ترامب وميشيل أوباما وعدد آخر من السياسيات كسر تلك القواعد".
وتابع الموقع: "وفي الوقت الذي لا يشترط أو يشجع على تغطية المرأة لرأسها كما في الكنيسة الكاثوليكية، تعمدت ميلانيا تغطية رأسها بوشاح رأس من الدانتيل الأسود، كما أن ابنة ترامب، إيفانكا، التي تحولت إلى اليهودية ارتدت أيضا وشاحا للرأس".
وأرجع الموقع ذلك، إلى أن أصول ميلانيا السلوفينية، تحترم الفاتيكان، والكنيسة بشكل عام، خاصة وأنها كانت تعيش في المناطق الريفية الكاثوليكية المحافظة، وترى ميلانيا أنه لا يمكن للسيدة أن تدخل إلى حرم الكنيسة التقليدية، من دون أن تغطي رأسها، وينطبق هذا على أقل كنيسة في قرية، فمن الطبيعي أن تحرص عليه عند لقائها مع بابا الفاتيكان.
وانتقد عدد واسع من مستخدمي وسائل التواصل في الوطن العربي، موقف ميلانيا، وأكدوا أنها تحمل إهانة بالغة إلى السعودية، وعدم مراعاة لقيم وتقاليد المملكة.
يذكر أن وسائل إعلام عديدة، أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تلقى استقبالا فاترا في الفاتيكان، والمحت إلى أن البابا فرانسيس الأول، لم يظهر مبتسما أو ودودا مع ترامب، خلال اللقاء.
ووصف كثير من المتابعين المشهد، بأنه مختلف تماما عن الصورة التي ظهرت بها في زيارتها للمملكة العربية السعودية، التي تعمدت فيها أن تكشف شعرها، وتتحدى الثقافة السعودية، التي تفرض على المرأة الحجاب.
لا تتعجب سيدي القاريء، هذه هي النقطة التي تناولها موقع "ذا ويك" البريطاني، من اللقطة بأكملها، وكتب تقريرا عنها، فلم يهتم بطبيعة الموضوعات التي تناولها دونالد ترامب مع بابا الفاتيكان، بقدر إهتمامه بتحليل السبب وراء تعمد ميلانيا تغطية شعرها، خلال زيارتها إلى الفاتيكان، وهو ما لا تقوم به أثناء زيارتها إلى المملكة السعودية، على الرغم من أن هذه الطقوس، أمرا رئيسيا وفق للثقافة السعودية.
وقال الموقع: "في الوقت الذي تعد فيه تغطية المرأة لشعرها قانونا واجب النفاذ كما في المملكة العربية السعودية، تعمدت ميلانيا ترامب وميشيل أوباما وعدد آخر من السياسيات كسر تلك القواعد".
وتابع الموقع: "وفي الوقت الذي لا يشترط أو يشجع على تغطية المرأة لرأسها كما في الكنيسة الكاثوليكية، تعمدت ميلانيا تغطية رأسها بوشاح رأس من الدانتيل الأسود، كما أن ابنة ترامب، إيفانكا، التي تحولت إلى اليهودية ارتدت أيضا وشاحا للرأس".
وأرجع الموقع ذلك، إلى أن أصول ميلانيا السلوفينية، تحترم الفاتيكان، والكنيسة بشكل عام، خاصة وأنها كانت تعيش في المناطق الريفية الكاثوليكية المحافظة، وترى ميلانيا أنه لا يمكن للسيدة أن تدخل إلى حرم الكنيسة التقليدية، من دون أن تغطي رأسها، وينطبق هذا على أقل كنيسة في قرية، فمن الطبيعي أن تحرص عليه عند لقائها مع بابا الفاتيكان.
وانتقد عدد واسع من مستخدمي وسائل التواصل في الوطن العربي، موقف ميلانيا، وأكدوا أنها تحمل إهانة بالغة إلى السعودية، وعدم مراعاة لقيم وتقاليد المملكة.
يذكر أن وسائل إعلام عديدة، أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تلقى استقبالا فاترا في الفاتيكان، والمحت إلى أن البابا فرانسيس الأول، لم يظهر مبتسما أو ودودا مع ترامب، خلال اللقاء.