الإفتاء: هذه أركان للصوم لايصح إلا بها
السبت 27/مايو/2017 - 12:16 م
أحمد حمدي
طباعة
أوضحت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «ما أركان الصوم؟» أن الركن الأول: النية، ومعناها القصد، وهو اعتقاد القلب فعل شيء، وعزمه عليه من غير تردد، والمراد بها هنا قصد الصوم، والدليل على أن النية ركن لصحة الصيام، قوله صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» رواه البخاري ومسلم، وهو يعم كل عمل، وقوله في حديث حفصة رضي الله عنها: (من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له) رواه أحمد وأصحاب السنن، مضيفة إن هناك أركانًا للصوم الصحيح المقبول: هي نية الصوم، والإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر الصادق إلى وقت غروب الشمس، ودخول الوقت لقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته».
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن نية واحدة تكفي لصوم رمضان وصوم المسلم صحيح ولو لم ينوِ، مشيرة إلى أنه إن استطاع المسلم أن يعقد نية الصوم كل ليلة فهذا هو الأصل والأفضل.
وتابعت: أن الركن الثاني: الإمساك عن المفطرات من طعام، وشراب، وجماع، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، ودليل ذلك قوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» (البقرة:187)، والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود، بياض النهار وسواد الليل، وذلك يحصل من أذان الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» رواه البخاري ومسلم، وقد أجمع أهل العلم على أن من فعل شيئًا من ذلك متعمدًا فقد بطل صومه.
وألمحت إلى أن الركن الثالث هو «دخول وقت رمضان بدءًا من رؤية الهلال عن طريق إعلان الرؤية الشرعية، لقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته».
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن نية واحدة تكفي لصوم رمضان وصوم المسلم صحيح ولو لم ينوِ، مشيرة إلى أنه إن استطاع المسلم أن يعقد نية الصوم كل ليلة فهذا هو الأصل والأفضل.
وتابعت: أن الركن الثاني: الإمساك عن المفطرات من طعام، وشراب، وجماع، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، ودليل ذلك قوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» (البقرة:187)، والمراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود، بياض النهار وسواد الليل، وذلك يحصل من أذان الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم» رواه البخاري ومسلم، وقد أجمع أهل العلم على أن من فعل شيئًا من ذلك متعمدًا فقد بطل صومه.
وألمحت إلى أن الركن الثالث هو «دخول وقت رمضان بدءًا من رؤية الهلال عن طريق إعلان الرؤية الشرعية، لقوله صلى الله عليه وسلم: «صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته».