قال «كوتزباس»، في البرقية إنه أُصيب بصدمة عميقة من الهجوم الإرهابي على حافلة تقل المسيحيين الأقباط على الطريق إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية وإصابات كثيرة.

وأضاف: «اليونان تؤكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة لا تزال توحد مصر في جهودها لمكافحة الإرهاب من أجل جلب المتورطين للعدالة، وأدين بشكل قاطع وبأشد العبارات جميع الأعمال الإرهابية، وإنني على قناعة بأن مصر ستبقى مجتمعا متسامحا متعدد الأديان ضد الخطط الإجرامية للإرهابيين».

وأعرب «كوتزباس» عن خالص تعازيه لنظيره المصري، وحكومة وشعب مصر الصديق، موضحا تعاطفه مع الطائفة المسيحية القبطية والشعب المصري بأسره، مضيفا: «أفكارنا وصلواتنا في هذه اللحظات الصعبة مع أسر الضحايا».