قبلت سلطات المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، دفع الديّة للضحايا الإيرانيين في حادث سقوط الرافعة في الحرم المكي، والذي حدث عام 2015، حسبما قال مسئول بعثة الحج الإيرانية علي قاضي عسكر.

وعلق مسئول بعثة الحج الإيرانية على مسألة دفع الدية لذوي ضحايا حادثة منى في 2015، قائلًا:
"بناء على الاتفاق بين إيران والسعودية، ينبغي أن تستمر لجنة التحقيق في عملها، وقبل يومين أرسلت إيران تقريرها النهائي عن الحادثة إلى اللجنة، وسيتم مستقبلا أيضا إيفاد مندوبين من البلاد للمشاركة في تلك اللجنة".

وطمأن عسكر مواطنيه بخصوص أدائهم مناسك الحج في مكة المكرمة، وقال إنه ليس هنالك أي داع للشعور بالقلق إزاء الحج، موضحا أن المشاكل مع السعودية سياسية وليست جديدة، وصرح قائلًا: "لقد طالبنا السعوديين منذ أعوام بفصل الحج عن هذه القضايا، ولهذا السبب فقد طلبنا في اتفاقية الحج بين البلدين، أن يمنعوا الدعاية السيئة ضد الشيعة، وأن يلبوا جميع حاجات الحجاج الايرانيين.

ولفت عسكر إلى أن هنالك مليون ونصف مليون إيراني، بانتظار دورهم لأداء مناسك الحج، ويبلغ عدد الحجاج الإيرانيين لموسم الحج القادم بنحو 87 ألفا، وأن 10 من كوادر القسم القنصلي، في الخارجية الإيرانية سيحضرون إلى مكة المكرمة، والمدينة المنورة وجدة خلال موسم الحج، لمتابعة وحل أي قضايا أو مشاكل قد تحدث للحجاج الإيرانيين.