الصحف العربية تدين حادث المنيا الإرهابي
الأحد 28/مايو/2017 - 04:42 ص
وكالات
طباعة
أدانت صحف عربية الهجوم المسلح الذي قُتل فيه 29 شخصاً على متن حافلة كانت تقل مسيحيين من الأقباط في مصر.
وكان مسلحون أطلقوا النار على الحافلة أثناء سيرها في طريق يؤدي إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة، في صحراء المنيا جنوبي مصر.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة تليفزيونية عقب الهجوم إن قوات الجيش وجهت ضربة عسكرية لما سماها معسكرات التدريب التي تستخدم لتوجيه ضربات ضد البلد.
"محاولات تأجيج الطائفية"
في صحيفة "المصري اليوم"، كتب حمدي رزق " قتل أطفال الدير نموذج ومثال على الحقد الدفين، لا يخرج عن كونه حلقة من حلقات الثأر، الذى يستبطنه الإخوان والتابعون للمسيحيين، عقاباً على خروجتهم الوطنية في قلب المصريين، وتماهيهم مع ثورة المصريين على الإخوان والتابعين".
وأضاف رزق "هم يعاقبون الشعب المصري جميعًا، وهناك ثأر مستبطن من المسيحيين خاصة، الموجة الإرهابية التي تضرب البلاد ليست عشوائية أو ارتجالية أو من بنات أفكار ذئاب منفردة مطلوقة على المجتمع، مَن يخطط لقتل أطفال في مفتتح شهر الصوم، خطط للعملية جيدًا وباحترافية، اختيار المكان والتوقيت والضحايا يشى بما هو أخطر".
أما صحيفة "القدس" الفلسطينية فتساءلت "ما الذي يهدف إليه مرتكبو هذه الجريمة التي استهدفت الحجاج الأقباط الأبرياء من أبناء مصر الشقيقة أو تلك الجرائم التي تستهدف المدنيين الأبرياء أينما كانوا؟! ولمصلحة من يسعى مرتكبو هذه الجرائم لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، كبرى الدول العربية؟ ولمصلحة من يتم استهداف الدور الريادي لمصر الشقيقة في العالمين العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية؟".
وأضافت القدس في افتتاحيتها "من الواضح أن محاولات تأجيج الطائفية سواء في مصر أو غيرها إنما هي عمل عدواني لا يرتكبه سوى أعداء هذه الأمة الذين آن لهم أن يدركوا أن وحدة شعب مصر الشقيقة أقوى من ان تنال منه مثل هذه الاعتداءات الجبانة".
وفي صحيفة "الدستور" الأردنية، عدد ماهر أبو طير "ثلاثة استخلاصات هي الأهم وراء جريمة مقتل المسيحيين في مصر، وقبلها تفجيرات الكنائس... أولها يشير إلى الرغبة بإشعال حرب أهلية في مصر، وتقسيمها على أساس ديني، مسلم مسيحي... وثانيها يشير إلى أن كل الحرب على الإرهاب لم تؤد إلى نتائج، والحرب المقبلة، لن تؤدي إلى نتائج، لأن هذه الحروب تشن عسكريا، ضد تجمعات ميدانية لهذه الجماعات... والاستخلاص الثالث والأخير، أننا نشهد تصاعدا في خط الجرائم العنيفة بعد إعلان العرب والمسلمين والأمريكان، عزمهم محاربة الإرهاب، قبل أيام".
"مواجهة مفتوحة"
من جهتها، رأت "الأخبار" اللبنانية أن مصر في "مواجهة مفتوحة" مع الإرهاب.
وقالت الصحيفة إن هذه المواجهة "بدت على مفترق طرق؛ فالهجوم الإرهابي الذي استهدف الأقباط في محافظة المنيا، في الصعيد، والذي أعاد إلى الأذهان، في أسلوبه، العمليات الإرهابية التي هزّت البلاد في التسعينيات، دفعت، على ما يبدو، نحو مقاربة مضادة مختلفة، أعلن عنها الرئيس السيسي، وعنوانها العريض: (لن نتردد في ضرب الإرهابيين داخل مصر… وخارجها)".
من ناحية أخرى، تساءلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية "لماذا لا يستطيع النظام المصري حلّ مشكلة الإرهاب؟".
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أنه "على عكس ما يفترضه المنطق، فإن هناك أسباباً لدى النظام للتغاضي عن انكسار هيبته بهذه الأعمال الإرهابية الفظيعة، ومن المؤكد وجود جهات وازنة داخله تجد في اشتداد هذه العمليات وتزايدها فرصة لتشديد قبضتها الثقيلة على المجتمع ومراكمة أموال فسادها وتبرير استبدادها وطغيانها".
وكان مسلحون أطلقوا النار على الحافلة أثناء سيرها في طريق يؤدي إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بمدينة العدوة، في صحراء المنيا جنوبي مصر.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة تليفزيونية عقب الهجوم إن قوات الجيش وجهت ضربة عسكرية لما سماها معسكرات التدريب التي تستخدم لتوجيه ضربات ضد البلد.
"محاولات تأجيج الطائفية"
في صحيفة "المصري اليوم"، كتب حمدي رزق " قتل أطفال الدير نموذج ومثال على الحقد الدفين، لا يخرج عن كونه حلقة من حلقات الثأر، الذى يستبطنه الإخوان والتابعون للمسيحيين، عقاباً على خروجتهم الوطنية في قلب المصريين، وتماهيهم مع ثورة المصريين على الإخوان والتابعين".
وأضاف رزق "هم يعاقبون الشعب المصري جميعًا، وهناك ثأر مستبطن من المسيحيين خاصة، الموجة الإرهابية التي تضرب البلاد ليست عشوائية أو ارتجالية أو من بنات أفكار ذئاب منفردة مطلوقة على المجتمع، مَن يخطط لقتل أطفال في مفتتح شهر الصوم، خطط للعملية جيدًا وباحترافية، اختيار المكان والتوقيت والضحايا يشى بما هو أخطر".
أما صحيفة "القدس" الفلسطينية فتساءلت "ما الذي يهدف إليه مرتكبو هذه الجريمة التي استهدفت الحجاج الأقباط الأبرياء من أبناء مصر الشقيقة أو تلك الجرائم التي تستهدف المدنيين الأبرياء أينما كانوا؟! ولمصلحة من يسعى مرتكبو هذه الجرائم لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، كبرى الدول العربية؟ ولمصلحة من يتم استهداف الدور الريادي لمصر الشقيقة في العالمين العربي والإسلامي وعلى الساحة الدولية؟".
وأضافت القدس في افتتاحيتها "من الواضح أن محاولات تأجيج الطائفية سواء في مصر أو غيرها إنما هي عمل عدواني لا يرتكبه سوى أعداء هذه الأمة الذين آن لهم أن يدركوا أن وحدة شعب مصر الشقيقة أقوى من ان تنال منه مثل هذه الاعتداءات الجبانة".
وفي صحيفة "الدستور" الأردنية، عدد ماهر أبو طير "ثلاثة استخلاصات هي الأهم وراء جريمة مقتل المسيحيين في مصر، وقبلها تفجيرات الكنائس... أولها يشير إلى الرغبة بإشعال حرب أهلية في مصر، وتقسيمها على أساس ديني، مسلم مسيحي... وثانيها يشير إلى أن كل الحرب على الإرهاب لم تؤد إلى نتائج، والحرب المقبلة، لن تؤدي إلى نتائج، لأن هذه الحروب تشن عسكريا، ضد تجمعات ميدانية لهذه الجماعات... والاستخلاص الثالث والأخير، أننا نشهد تصاعدا في خط الجرائم العنيفة بعد إعلان العرب والمسلمين والأمريكان، عزمهم محاربة الإرهاب، قبل أيام".
"مواجهة مفتوحة"
من جهتها، رأت "الأخبار" اللبنانية أن مصر في "مواجهة مفتوحة" مع الإرهاب.
وقالت الصحيفة إن هذه المواجهة "بدت على مفترق طرق؛ فالهجوم الإرهابي الذي استهدف الأقباط في محافظة المنيا، في الصعيد، والذي أعاد إلى الأذهان، في أسلوبه، العمليات الإرهابية التي هزّت البلاد في التسعينيات، دفعت، على ما يبدو، نحو مقاربة مضادة مختلفة، أعلن عنها الرئيس السيسي، وعنوانها العريض: (لن نتردد في ضرب الإرهابيين داخل مصر… وخارجها)".
من ناحية أخرى، تساءلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية "لماذا لا يستطيع النظام المصري حلّ مشكلة الإرهاب؟".
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أنه "على عكس ما يفترضه المنطق، فإن هناك أسباباً لدى النظام للتغاضي عن انكسار هيبته بهذه الأعمال الإرهابية الفظيعة، ومن المؤكد وجود جهات وازنة داخله تجد في اشتداد هذه العمليات وتزايدها فرصة لتشديد قبضتها الثقيلة على المجتمع ومراكمة أموال فسادها وتبرير استبدادها وطغيانها".