مياه غازية مجهولة تملأ شوارع قنا
الأحد 28/مايو/2017 - 08:26 م
اية محمد
طباعة
شهدت شوارع مدينة نجع حمادي في رمضان ظهور مياه غازية مجهولة المصدر محملة على عربات وتباع للمارة بأسعار قليلة مقارنة بالأنواع المعروفة من المياه الغازية، وسط إقبال العديدين على شراءها، فيما يحجم آخرون خوفًا من كونها مجهولة المصدر وقد تكون غير آمنة.
يقول احد المواطنين، إنه يشتري تلك المنتجات باستمرار لوضعها على مائدة الإفطار بعد حرارة الجو ويوم الصوم الطويل، لافتًا أنه لا يجد فرقًا بينها وبين الأنواع المعروفة من المنتجات الغازية العالمية في الوقت الذي تتميز فيه بانخفاض أسعارها.
ويوضح أن حتى تلك المنتجات تأثرت أسعارها بموجة الغلاء، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 6 جنيهات، ومنها نوع آخر اللترين بـ8 جنيهات بدلا عن 5 جنيهات سعرها في العام الماضي.
فيما يرى اخر، أنه يوجد فرق واضح في الطعم بين هذه المنتجات وبين المياة الغازية المعروفة، لصالح الأنواع المعروفة، موضحًا أنه قام بشراء هذه الأنواع مرتين أو ثلاث ثم أحجم عن شراؤها، مفسرًا رواج هذه المنتجات الجديدة بأنها “رخيصة للناس الغلابة”.
ويوضح أحد الباعة الجائلين أن أنواع المياه الغازية هذه تلقى رواجًا شديدًا لدى الزبائن في مدينة نجع حمادي، وقد تصل الكميات المباعة منها إلى 200 “لفة” في اليوم الواحد.
ويضيف أنه لا يعرف مصدر هذه الأنواع الجديدة من المياه الغازية أو المصنع المنتج لها، وكل ما يعرفه هو الموزع الذي يحصل منه على الكميات التي يتاجر فيها ليحقق من ورائها ربح يعينه على أحوال معيشته.
ويبدي علاء فارس، مسؤول جهاز حماية المستهلك بمركز نجع حمادي، توجسه من هذه الأنواع الجديدة مجهولة المصدر المنتشرة بأسواق ومحال مدينة نجع حمادي، وتخوفه من عدم إتباع القواعد الصحية السليمة في تصنيعها.
ويؤكد فارس أن جهاز حماية المستهلك يسعى للتأكد من مدى صلاحية هذه الأنواع للاستهلاك الآدمي، وسلامة فواتير وإجراءات الحصول عليها، لافتًا أن توزيع هذه الأنواع الجديدة لا يقتصر على المحال التجارية وحدها، فقد امتلأت شوارع المدينة بعربات متنقلة محملة بزجاجات مياه غازية تحمل أسماء مختلفة.
يقول احد المواطنين، إنه يشتري تلك المنتجات باستمرار لوضعها على مائدة الإفطار بعد حرارة الجو ويوم الصوم الطويل، لافتًا أنه لا يجد فرقًا بينها وبين الأنواع المعروفة من المنتجات الغازية العالمية في الوقت الذي تتميز فيه بانخفاض أسعارها.
ويوضح أن حتى تلك المنتجات تأثرت أسعارها بموجة الغلاء، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 6 جنيهات، ومنها نوع آخر اللترين بـ8 جنيهات بدلا عن 5 جنيهات سعرها في العام الماضي.
فيما يرى اخر، أنه يوجد فرق واضح في الطعم بين هذه المنتجات وبين المياة الغازية المعروفة، لصالح الأنواع المعروفة، موضحًا أنه قام بشراء هذه الأنواع مرتين أو ثلاث ثم أحجم عن شراؤها، مفسرًا رواج هذه المنتجات الجديدة بأنها “رخيصة للناس الغلابة”.
ويوضح أحد الباعة الجائلين أن أنواع المياه الغازية هذه تلقى رواجًا شديدًا لدى الزبائن في مدينة نجع حمادي، وقد تصل الكميات المباعة منها إلى 200 “لفة” في اليوم الواحد.
ويضيف أنه لا يعرف مصدر هذه الأنواع الجديدة من المياه الغازية أو المصنع المنتج لها، وكل ما يعرفه هو الموزع الذي يحصل منه على الكميات التي يتاجر فيها ليحقق من ورائها ربح يعينه على أحوال معيشته.
ويبدي علاء فارس، مسؤول جهاز حماية المستهلك بمركز نجع حمادي، توجسه من هذه الأنواع الجديدة مجهولة المصدر المنتشرة بأسواق ومحال مدينة نجع حمادي، وتخوفه من عدم إتباع القواعد الصحية السليمة في تصنيعها.
ويؤكد فارس أن جهاز حماية المستهلك يسعى للتأكد من مدى صلاحية هذه الأنواع للاستهلاك الآدمي، وسلامة فواتير وإجراءات الحصول عليها، لافتًا أن توزيع هذه الأنواع الجديدة لا يقتصر على المحال التجارية وحدها، فقد امتلأت شوارع المدينة بعربات متنقلة محملة بزجاجات مياه غازية تحمل أسماء مختلفة.