"حاميها حرميها".. السرقة تضرب مستشفى أشمون العام.. والعاملون: "بيتهمونا بدون دليل ولا تحقيق"
الأربعاء 31/مايو/2017 - 01:43 م
شهدت مستشفى أشمون العام عدة وقائع سرقة، خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي ترتب عليه نقل مدير المستشفى، لكن الغريب في الأمر أنه عاد مرة أخرى لمنصبه، وكانت أخر السرقات جهاز رسم قلب وسرير واتهم فيه عاملين بالمستشفى.
جهاز رسم القلب
يقول خالد هنداوي، فني تمريض بقسم الإستقبال، والمتهم بسرقة جهاز رسم القلب: تسلمت الجهاز بوصل مؤقت وسلمته للقسم، ويمكن التأكد من خلال دفتر التسليم والتسلم، وبقي شهور بقسم الإستقبال، وبطبيعة الحال يتم الجرد كل صباح، ولكنه تمت سرقته في يوم الخميس 1/15، وكنت أنا في أجازة حينها 3 أيام، كما هو مثبت في جدول العمل والنبوتجيات، وفوجئت بإشارة لنقلي إلي منوف ومن منوف إلي تلا، علي أي أساس تتم تهمتي وأنا لم أكن علي قوة العمل حينها، ولم يتم التحقيق معنا نهائي".
متابعا: "تحدثت مع إدارة المستشفى ومديرية الصحة، وذهبت للمديرية أكثر من 10 مرات، ويمنعونا من الدخول لوكيلة المديرية، كما ذهبت للمحافظ ولم أتمكن من الدخول اليه برغم أن المحافظ مؤشر علي قرار النقل من منوف إلى تلا، أنا نفذت النقل لإني محتاج وأنا العائل الوحيد لأسرتي بعد وفاة والدي، أي متهم في الدنيا بيتم معاه تحقيق، واحنا لم يتم التحقيق معنا نهائياً، فقط جاءت وفاء من التفتيش المالي والإداري، بناءاً علي اتصال من مدير المستشفى، وقامت بلملمة الأوراق، وتاني يوم مباشرة تم إصدار قرار النقل".
السرير
تقول صابرين رجب السباعي: "أنا بقالي 25 سنة ممرضة بقسم النسا، إتهموني في سرقة سرير ولادة، أنا مسلماه بورق رسمي لقسم الإستقبال، واشتغلوا عليه شهور وأيام، واتسرق منهم يبقي أنا مالي، وبرغم ذلك لما عرفت فضلت أدور شهر كامل لوحدي من شهر 1 لحد مانقلوني، وانا معايا زميلة في العهدة ليه مانقلوهاش كمان، متسائلة عن كيف يتهم اتهامها بعد فترة عمل دامت 25 سنة، ونقلها ظلماً وعدوان وبالباطل، وبدون تحقيق هدموا أسرتها وسمعتها، ونقلها من منوف لتلا ولا توجد مواصلات مباشرة من منوف إلى تلا.
مضيفة: "أنهم حرروا محضراً يحمل رقم 2662 إداري أشمون 2017، ذكروا فيه أنه يوم 28/ 6/ 2016، حضرت إلى المستشفى سيارتين إحداهما تحمل رقم "531 ث ي م"، تابعة لشركة "إيجيبت باور" وسيارة نقل برقم 24367، يحملون الديزل والموتور واللوحة الكهربائية الجدد، وخرجوا محملين بالسرير وأجهزة ومعدات أخرى، وعند حدوث واقعة السرقة التي تم اتهامهم بها، وذكر مسؤل الأمن هذا الحديث لمدير الإدارة الصحية الدكتور معتمد يوسف، والذي يرأس الدكتور عبدالله بشير، وذلك مثبت بدفتر البوابة هذا التاريخ وأرقام السيارتين".
جهاز رسم القلب
يقول خالد هنداوي، فني تمريض بقسم الإستقبال، والمتهم بسرقة جهاز رسم القلب: تسلمت الجهاز بوصل مؤقت وسلمته للقسم، ويمكن التأكد من خلال دفتر التسليم والتسلم، وبقي شهور بقسم الإستقبال، وبطبيعة الحال يتم الجرد كل صباح، ولكنه تمت سرقته في يوم الخميس 1/15، وكنت أنا في أجازة حينها 3 أيام، كما هو مثبت في جدول العمل والنبوتجيات، وفوجئت بإشارة لنقلي إلي منوف ومن منوف إلي تلا، علي أي أساس تتم تهمتي وأنا لم أكن علي قوة العمل حينها، ولم يتم التحقيق معنا نهائي".
متابعا: "تحدثت مع إدارة المستشفى ومديرية الصحة، وذهبت للمديرية أكثر من 10 مرات، ويمنعونا من الدخول لوكيلة المديرية، كما ذهبت للمحافظ ولم أتمكن من الدخول اليه برغم أن المحافظ مؤشر علي قرار النقل من منوف إلى تلا، أنا نفذت النقل لإني محتاج وأنا العائل الوحيد لأسرتي بعد وفاة والدي، أي متهم في الدنيا بيتم معاه تحقيق، واحنا لم يتم التحقيق معنا نهائياً، فقط جاءت وفاء من التفتيش المالي والإداري، بناءاً علي اتصال من مدير المستشفى، وقامت بلملمة الأوراق، وتاني يوم مباشرة تم إصدار قرار النقل".
السرير
تقول صابرين رجب السباعي: "أنا بقالي 25 سنة ممرضة بقسم النسا، إتهموني في سرقة سرير ولادة، أنا مسلماه بورق رسمي لقسم الإستقبال، واشتغلوا عليه شهور وأيام، واتسرق منهم يبقي أنا مالي، وبرغم ذلك لما عرفت فضلت أدور شهر كامل لوحدي من شهر 1 لحد مانقلوني، وانا معايا زميلة في العهدة ليه مانقلوهاش كمان، متسائلة عن كيف يتهم اتهامها بعد فترة عمل دامت 25 سنة، ونقلها ظلماً وعدوان وبالباطل، وبدون تحقيق هدموا أسرتها وسمعتها، ونقلها من منوف لتلا ولا توجد مواصلات مباشرة من منوف إلى تلا.
مضيفة: "أنهم حرروا محضراً يحمل رقم 2662 إداري أشمون 2017، ذكروا فيه أنه يوم 28/ 6/ 2016، حضرت إلى المستشفى سيارتين إحداهما تحمل رقم "531 ث ي م"، تابعة لشركة "إيجيبت باور" وسيارة نقل برقم 24367، يحملون الديزل والموتور واللوحة الكهربائية الجدد، وخرجوا محملين بالسرير وأجهزة ومعدات أخرى، وعند حدوث واقعة السرقة التي تم اتهامهم بها، وذكر مسؤل الأمن هذا الحديث لمدير الإدارة الصحية الدكتور معتمد يوسف، والذي يرأس الدكتور عبدالله بشير، وذلك مثبت بدفتر البوابة هذا التاريخ وأرقام السيارتين".